nindex.php?page=treesubj&link=29706_30539_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=69قل تلوين للخطاب وتوجيه له إلى سيد المخاطبين صلى الله تعالى عليه وسلم ليبين سوء مغبتهم ووخامة عاقبتهم وفي ذلك إنذار لهم عن الاستمرار على ما هم فيه ولغيرهم عن الوقوع في مثله nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=69إن الذين يفترون على الله الكذب في كل أمر ويدخل الافتراء بنسبة الولد والشريك إليه تعالى دخولا أوليا وهو أولى من الاقتصار على ما الكلام فيه وحينئذ فالمراد بالموصول ما يعم أولئك المخاطبين وغيرهم أي إن من تكون هذه صفتهم كائنا ما كانوا nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=69لا يفلحون 69 لا ينجون من مكروه ولا يفوزون بمطلوب أصلا ويندرج في ذلك عدم النجاة من النار وعدم الفوز بالجنة والاقتصار عليه في مقام المبالغة في الزجر عن الافتراء عليه سبحانه دون التعميم في المناسبة .

nindex.php?page=treesubj&link=29706_30539_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=69قُلْ تَلْوِينٌ لِلْخِطَابِ وَتَوْجِيهٌ لَهُ إِلَى سَيِّدِ الْمُخَاطَبِينَ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُبَيِّنَ سُوءَ مَغَبَّتِهِمْ وَوَخَامَةَ عَاقِبَتِهِمْ وَفِي ذَلِكَ إِنْذَارٌ لَهُمْ عَنْ الِاسْتِمْرِارِ عَلَى مَا هُمْ فَيِهِ وَلِغَيْرِهِمْ عَنِ الْوُقُوعِ فِي مِثْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=69إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ فِي كُلِّ أَمْرٍ وَيَدْخُلُ الِافْتِرَاءُ بِنِسْبَةِ الْوَلَدِ وَالشَّرِيكِ إِلَيْهِ تَعَالَى دُخُولًا أَوَّلِيًّا وَهُوَ أَوْلَى مِنْ الِاقْتِصَارِ عَلَى مَا الْكَلَامُ فِيهِ وَحِينَئِذٍ فَالْمُرَادُ بِالْمَوْصُولِ مَا يَعُمُّ أُولَئِكَ الْمُخَاطَبِينَ وَغَيْرَهُمُ أَيْ إِنَّ مَنْ تَكُونُ هَذِهِ صِفَتَهُمْ كَائِنًا مَا كَانُوا nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=69لا يُفْلِحُونَ 69 لَا يَنْجُونَ مِنْ مَكْرُوهٍ وَلَا يَفُوزُونَ بِمَطْلُوبٍ أَصْلًا وَيَنْدَرِجُ فِي ذَلِكَ عَدَمُ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ وَعَدَمُ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَالِاقْتِصَارُ عَلَيْهِ فِي مَقَامِ الْمُبَالِغَةِ فِي الزَّجْرِ عَنْ الِافْتِرَاءِ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ دُونَ التَّعْمِيمِ فِي الْمُنَاسَبَةِ .