nindex.php?page=treesubj&link=30532_32028_28984nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40وإن ما نرينك أصله إن نريك و ( ما ) مزيدة لتأكيد معنى الشرط ومن ثمة ألحقت النون بالفعل قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : ولو كانت إن وحدها لم يجز إلحاق النون وهو مخالف لظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه قال
ابن خروف : أجاز
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه الإتيان بما وعدم الإتيان بها والإتيان بالنون مع ما وعدم الإتيان بها والإراءة هنا بصرية والكاف مفعول أول وقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40بعض الذي نعدهم مفعول ثان والمراد بعض الذي وعدناهم من إنزال العذاب عليهم والعدول إلى صيغة المضارع لحكاية الحال الماضية أو نعدهم وعدا متجددا حسب ما تقتضيه الحكمة من إنذار عقيب إنذار : وفي إيراد البعض رمز على ما قيل إلى إراءة بعض الموعود
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40أو نتوفينك قبل ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40فإنما عليك البلاغ أي تبليغ أحكام ما أنزلنا عليك وما تضمنه من الوعد والوعيد لا تحقيق مضمون الوعيد الذي تضمنه ذلك فالمقصور عليه البلاغ ولهذا قدم الخبر وهذا الحصر مستفاد من إنما لا من التقديم وإلا لانعكس المعنى وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40وعلينا الحساب . (40) . الظاهر أنه معطوف على ما في حيز ( إنما ) فيصير المعنى إنما علينا محاسبة أعمالهم السيئة والمؤاخذة بها دون جبرهم على اتباعك أو إنزال ما اقترحوه عليك من الآيات واعتبر
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري عطفه على جملة
[ ص: 173 ] ( إنما عليك البلاغ ) فيصير المعنى وعلينا لا عليك محاسبة أعمالهم قيل : وهو الظاهر ترجيحا للمنطوق على المفهوم إذا اجتمع دليلا حصر وحاصل معنى الآية كيفما دارت الحال أريناك بعض ما وعدناهم من العذاب الدنيوي أو لم نركه فعلينا ذلك وما عليك إلا التبليغ فلا تهتم بما وراء ذلك فنحن نكفيكه ونتم ما وعدناك به من الظفر ولا يضجرك تأخره فإن ذلك لما نعلم من المصالح الخفية وفي البحر عن
nindex.php?page=showalam&ids=14183الحوفي أنه قد تقدم في الآية شرطان ( نرينك ونتوفينك ) لأن المعطوف على الشرط شرط وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40فإنما عليك البلاغ لا يصلح أن يكون جوابا للشرط الأول ولا للشرط الثاني لأنه لا يترتب على شيء منهما وهو ظاهر فيحتاج إلى تأويل وهو إن يقدر لكل شرط منهما ما يناسب أن يكون جزاء مترتبا عليه فيقال والله تعالى أعلم : وإما نرينك بعض الذي نعدهم فذلك شافيك من أعدائك ودليل صدقك وإما نتوفينك قبل حلوله بهم فلا لوم عليك ولا عتب ويكون قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40فإنما .. إلخ دليلا عليهما والواقع من الشرطين هو الأول كما في
بدر .
nindex.php?page=treesubj&link=30532_32028_28984nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ أَصْلُهُ إِنْ نُرِيكَ وَ ( مَا ) مَزِيدَةٌ لِتَأْكِيدِ مَعْنَى الشَّرْطِ وَمِنْ ثَمَّةَ أُلْحِقَتِ النُّونُ بِالْفِعْلِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ : وَلَوْ كَانَتْ إِنْ وَحْدَهَا لَمْ يَجُزْ إِلْحَاقُ النُّونِ وَهُوَ مُخَالِفٌ لِظَاهِرِ كَلَامِ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ قَالَ
ابْنُ خَرُوفٍ : أَجَازَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ الْإِتْيَانَ بِمَا وَعَدَمَ الْإِتْيَانِ بِهَا وَالْإِتْيَانَ بِالنُّونِ مَعَ مَا وَعَدَمَ الْإِتْيَانِ بِهَا وَالْإِرَاءَةُ هُنَا بَصَرِيَّةٌ وَالْكَافُ مَفْعُولٌ أَوَّلُ وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ مَفْعُولٌ ثَانٍ وَالْمُرَادُ بَعْضَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ مِنْ إِنْزَالِ الْعَذَابِ عَلَيْهِمْ وَالْعُدُولُ إِلَى صِيغَةِ الْمُضَارِعِ لِحِكَايَةِ الْحَالِ الْمَاضِيَةِ أَوْ نَعِدُهُمْ وَعْدًا مُتَجَدِّدًا حَسَبَ مَا تَقْتَضِيهِ الْحِكْمَةُ مِنْ إِنْذَارٍ عَقِيبَ إِنْذَارٍ : وَفِي إِيرَادِ الْبَعْضِ رَمْزٌ عَلَى مَا قِيلَ إِلَى إِرَاءَةِ بَعْضِ الْمَوْعُودِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ قَبْلَ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ أَيْ تَبْلِيغُ أَحْكَامِ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ وَمَا تَضَمَّنَهُ مِنَ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ لَا تَحْقِيقَ مَضْمُونِ الْوَعِيدِ الَّذِي تَضَمَّنَهُ ذَلِكَ فَالْمَقْصُورُ عَلَيْهِ الْبَلَاغُ وَلِهَذَا قُدِّمَ الْخَبَرُ وَهَذَا الْحَصْرُ مُسْتَفَادٌ مِنْ إِنَّمَا لَا مِنَ التَّقْدِيمِ وَإِلَّا لَانْعَكَسَ الْمَعْنَى وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ . (40) . الظَّاهِرُ أَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا فِي حَيِّزِ ( إِنَّمَا ) فَيَصِيرُ الْمَعْنَى إِنَّمَا عَلَيْنَا مُحَاسَبَةُ أَعْمَالِهِمُ السَّيِّئَةِ وَالْمُؤَاخَذَةُ بِهَا دُونَ جَبْرِهِمْ عَلَى اتِّبَاعِكَ أَوِ إِنْزَالُ مَا اقْتَرَحُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَاعْتَبَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ عَطْفَهُ عَلَى جُمْلَةِ
[ ص: 173 ] ( إِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ) فَيَصِيرُ الْمَعْنَى وَعَلَيْنَا لَا عَلَيْكَ مُحَاسَبَةُ أَعْمَالِهِمْ قِيلَ : وَهُوَ الظَّاهِرُ تَرْجِيحًا لِلْمَنْطُوقِ عَلَى الْمَفْهُومِ إِذَا اجْتَمَعَ دَلِيلَا حَصْرٍ وَحَاصِلُ مَعْنَى الْآيَةِ كَيْفَمَا دَارَتِ الْحَالُ أَرَيْنَاكَ بَعْضَ مَا وَعَدْنَاهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الدُّنْيَوِيِّ أَوْ لَمْ نُرِكَهُ فَعَلَيْنَا ذَلِكَ وَمَا عَلَيْكَ إِلَّا التَّبْلِيغُ فَلَا تَهْتَمَّ بِمَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَنَحْنُ نَكْفِيكَهُ وَنُتِمُّ مَا وَعَدْنَاكَ بِهِ مِنَ الظَّفَرِ وَلَا يُضْجُرُكَ تَأَخُّرُهُ فَإِنَّ ذَلِكَ لِمَا نَعْلَمُ مِنَ الْمَصَالِحِ الْخَفِيَّةِ وَفِي الْبَحْرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14183الْحَوْفِيِّ أَنَّهُ قَدْ تَقَدَّمَ فِي الْآيَةِ شَرْطَانِ ( نُرِيَنَّكَ وَنَتَوَفَّيَنَّكَ ) لِأَنَّ الْمَعْطُوفَ عَلَى الشَّرْطِ شَرْطٌ وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ لَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ جَوَابًا لِلشَّرْطِ الْأَوَّلِ وَلَا لِلشَّرْطِ الثَّانِي لِأَنَّهُ لَا يَتَرَتَّبُ عَلَى شَيْءٍ مِنْهُمَا وَهُوَ ظَاهِرٌ فَيَحْتَاجُ إِلَى تَأْوِيلٍ وَهُوَ إِنْ يُقَدَّرُ لِكُلِّ شَرْطٍ مِنْهُمَا مَا يُنَاسِبُ أَنْ يَكُونَ جَزَاءً مُتَرَتِّبًا عَلَيْهِ فَيُقَالُ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ : وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ فَذَلِكَ شَافِيكَ مِنْ أَعْدَائِكَ وَدَلِيلُ صِدْقِكَ وَإِمَّا نَتَوَفَّيَنَّكَ قَبْلَ حُلُولِهِ بِهِمْ فَلَا لَوْمَ عَلَيْكَ وَلَا عَتْبَ وَيَكُونُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=40فَإِنَّمَا .. إِلَخْ دَلِيلًا عَلَيْهِمَا وَالْوَاقِعُ مِنَ الشَّرْطَيْنِ هُوَ الْأَوَّلُ كَمَا فِي
بَدْرٍ .