nindex.php?page=treesubj&link=31851_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وآتيناه في الدنيا حسنة بأن حببه إلى الناس حتى إن جميع أهل الأديان يتولونه ويثنون عليه عليه السلام حسبما سأل بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84واجعل لي لسان صدق في الآخرين وروي هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وغيره، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن الحسنة النبوة، وقيل: الأولاد الأبرار على الكبر وقيل: المال يصرفه في وجوه الخير والبر، وقيل: العمر الطويل في السعة والطاعة- ف"حسنة"- على الأول
[ ص: 251 ] بمعنى سيرة حسنة وعلى ما بعده عطية أو نعمة حسنة كذا قيل: وجوز في الجميع أن يراد عطية حسنة، والالتفات إلى التكلم لإظهار كمال الاعتناء بشأنه وتفخيم مكانه عليه السلام
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وإنه في الآخرة لمن الصالحين داخل في عدادهم كائن معهم في الدرجات العلى من الجنة حسبما سأل بقوله: ( وألحقني بالصالحين ) وأراد بهم الأنبياء عليهم السلام
nindex.php?page=treesubj&link=31851_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً بِأَنْ حَبَّبَهُ إِلَى النَّاسِ حَتَّى إِنَّ جَمِيعَ أَهْلِ الْأَدْيَانِ يَتَوَلَّوْنَهُ وَيُثْنُونَ عَلَيْهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَسْبَمَا سَأَلَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ وَرُوِيَ هَذَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ وَغَيْرِهِ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ الْحَسَنَةُ النُّبُوَّةُ، وَقِيلَ: الْأَوْلَادُ الْأَبْرَارُ عَلَى الْكِبَرِ وَقِيلَ: الْمَالُ يَصْرِفُهُ فِي وُجُوهِ الْخَيْرِ وَالْبِرِّ، وَقِيلَ: الْعُمْرُ الطَّوِيلُ فِي السِّعَةِ وَالطَّاعَةِ- فَ"حَسَنَةً"- عَلَى الْأَوَّلِ
[ ص: 251 ] بِمَعْنَى سِيرَةٍ حَسَنَةٍ وَعَلَى مَا بَعْدَهُ عَطِيَّةٌ أَوْ نِعْمَةٌ حَسَنَةٌ كَذَا قِيلَ: وَجُوِّزَ فِي الْجَمِيعِ أَنْ يُرَادَ عَطِيَّةٌ حَسَنَةٌ، وَالِالْتِفَاتُ إِلَى التَّكَلُّمِ لِإِظْهَارِ كَمَالِ الِاعْتِنَاءِ بِشَأْنِهِ وَتَفْخِيمِ مَكَانِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ دَاخِلٌ فِي عِدَادِهِمْ كَائِنٌ مَعَهُمْ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ حَسْبَمَا سَأَلَ بِقَوْلِهِ: ( وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ) وَأَرَادَ بِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ