nindex.php?page=treesubj&link=30549_30554_32341_34088_34131_34513_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55ويعبدون من دون الله الذي شأنه - تعالى شأنه - ما ذكر
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55ما لا ينفعهم إن عبدوه
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55ولا يضرهم إن لم يعبدوه، والمراد بذلك الأصنام، أو كل ما عبد من دون الله - عز وجل - وما من مخلوق يستقل بالنفع والضر
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55وكان الكافر على ربه الذي ذكرت آثار ربوبيته جل وعلا
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55ظهيرا أي: مظاهرا - كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد - وفعيل بمعنى مفاعل كثير، ومنه نديم وجليس، والمظاهرة المعاونة، أي: يعاون الشيطان على ربه سبحانه بالعداوة والشرك، والمراد بالكافر الجنس، فهو إظهار في مقام الإضمار لنعي كفرهم عليهم.
وقيل: هو
أبو جهل ، والآية نزلت فيه، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : هو إبليس عليه اللعنة، والمراد: يعاون المشركين على ربه - عز وجل - بأن يغريهم على معصيته والشرك به - عز وجل - وقيل: المراد: يعاون على أولياء الله تعالى.
وجوز أن يكون هذا مرادا على سائر الاحتمالات في الكافر، وقيل: المراد بـ(ظهيرا) مهينا، من قولهم: ظهرت به إذا نبذته خلف ظهرك، أي: كان من يعبد من دون الله تعالى ما لا ينفعه ولا يضره مهينا على ربه
[ ص: 37 ] عز وجل، لا خلاق له عنده سبحانه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري ، ففعيل بمعنى مفعول، والمعروف أن ( ظهيرا ) بمعنى معين لا بمعنى مظهور به
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30554_32341_34088_34131_34513_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ الَّذِي شَأْنُهُ - تَعَالَى شَأْنُهُ - مَا ذُكِرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55مَا لا يَنْفَعُهُمْ إِنْ عَبَدُوهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55وَلا يَضُرُّهُمْ إِنْ لَمْ يَعْبُدُوهُ، وَالْمُرَادُ بِذَلِكَ الْأَصْنَامُ، أَوْ كُلُّ مَا عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَمَا مِنْ مَخْلُوقٍ يَسْتَقِلُّ بِالنَّفْعِ وَالضُّرِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ الَّذِي ذُكِرَتْ آثَارُ رُبُوبِيَّتِهِ جَلَّ وَعَلَا
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55ظَهِيرًا أَيْ: مُظَاهِرًا - كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ - وَفَعِيلٌ بِمَعْنَى مُفَاعِلٍ كَثِيرٌ، وَمِنْهُ نَدِيمٌ وَجَلِيسٌ، وَالْمُظَاهَرَةُ الْمُعَاوَنَةُ، أَيْ: يُعَاوِنُ الشَّيْطَانَ عَلَى رَبِّهِ سُبْحَانَهُ بِالْعَدَاوَةِ وَالشِّرْكِ، وَالْمُرَادُ بِالْكَافِرِ الْجِنْسُ، فَهُوَ إِظْهَارٌ فِي مَقَامِ الْإِضْمَارِ لِنَعْيِ كُفْرِهِمْ عَلَيْهِمْ.
وَقِيلَ: هُوَ
أَبُو جَهْلٍ ، وَالْآيَةُ نَزَلَتْ فِيهِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ : هُوَ إِبْلِيسُ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ، وَالْمُرَادُ: يُعَاوِنُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رَبِّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - بِأَنْ يُغْرِيَهُمْ عَلَى مَعْصِيَتِهِ وَالشِّرْكِ بِهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَقِيلَ: الْمُرَادُ: يُعَاوِنُ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ هَذَا مُرَادًا عَلَى سَائِرِ الِاحْتِمَالَاتِ فِي الْكَافِرِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِـ(ظَهِيرًا) مَهِينًا، مِنْ قَوْلِهِمْ: ظَهَرْتُ بِهِ إِذَا نَبَذْتَهُ خَلْفَ ظَهْرِكَ، أَيْ: كَانَ مَنْ يَعْبُدُ مَنْ دُونِ اللَّهِ تَعَالَى مَا لَا يَنْفَعُهُ وَلَا يَضُرُّهُ مَهِينًا عَلَى رَبِّهِ
[ ص: 37 ] عَزَّ وَجَلَّ، لَا خَلَاقَ لَهُ عِنْدَهُ سُبْحَانَهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ ، فَفَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، وَالْمَعْرُوفُ أَنَّ ( ظَهِيراً ) بِمَعْنَى مُعِينٍ لَا بِمَعْنَى مَظْهُورٍ بِهِ