nindex.php?page=treesubj&link=31037_32022_32026_32028_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=56وما أرسلناك في حال من الأحوال
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=56إلا حال كونك
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=56مبشرا للمؤمنين
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=56ونذيرا أي: ومنذرا مبالغا في الإنذار للكافرين، ولتخصيص الإنذار بهم وكون الكلام فيهم والإشعار بغاية إصرارهم على ما هم فيه من الضلال اقتصر على صيغة المبالغة فيه، وقيل: المبالغة باعتبار كثرة المنذرين فإن الكفرة في كل وقت أكثر من المؤمنين.
وبعضهم اعتبر كثرتهم بإدخال العصاة من المؤمنين فيهم، أي: ونذيرا للعاصين مؤمنين كانوا أو كافرين، والمقام يقتضي التخصيص بالكافرين كما لا يخفى، والمراد: ما أرسلناك إلا مبشرا للمؤمنين ونذيرا للكافرين، فلا تحزن على عدم إيمانهم
nindex.php?page=treesubj&link=31037_32022_32026_32028_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=56وَمَا أَرْسَلْنَاكَ فِي حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=56إِلا حَالَ كَوْنِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=56مُبَشِّرًا لِلْمُؤْمِنِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=56وَنَذِيرًا أَيْ: وَمُنْذِرًا مُبَالِغًا فِي الْإِنْذَارِ لِلْكَافِرِينَ، وَلِتَخْصِيصِ الْإِنْذَارِ بِهِمْ وَكَوْنِ الْكَلَامِ فِيهِمْ وَالْإِشْعَارِ بِغَايَةِ إِصْرَارِهِمْ عَلَى مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الضَّلَالِ اقْتُصِرَ عَلَى صِيغَةِ الْمُبَالَغَةِ فِيهِ، وَقِيلَ: الْمُبَالَغَةُ بِاعْتِبَارِ كَثْرَةِ الْمُنْذَرِينَ فَإِنَّ الْكَفَرَةَ فِي كُلِّ وَقْتٍ أَكْثَرُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
وَبَعْضُهُمُ اعْتَبَرَ كَثْرَتَهُمْ بِإِدْخَالِ الْعُصَاةِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِيهِمْ، أَيْ: وَنَذِيرًا لِلْعَاصِينَ مُؤْمِنِينَ كَانُوا أَوْ كَافِرِينَ، وَالْمَقَامُ يَقْتَضِي التَّخْصِيصَ بِالْكَافِرِينَ كَمَا لَا يَخْفَى، وَالْمُرَادُ: مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا لِلْمُؤْمِنِينَ وَنَذِيرًا لِلْكَافِرِينَ، فَلَا تَحْزَنْ عَلَى عَدَمِ إِيمَانِهِمْ