nindex.php?page=treesubj&link=19513_24714_28723_30497_34405_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273للفقراء متعلق بمحذوف ينساق إليه الكلام ولهذا، حذف أي اعمدوا للفقراء أو اجعلوا ما تنفقونه للفقراء أو صدقاتكم للفقراء، والجملة استئناف مبني على السؤال، وجوز أن يكون الجار متعلقا بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=272، وما تنفقوا وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=272وأنتم لا تظلمون اعتراض، أي وما تنفقوا للفقراء.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273الذين أحصروا في سبيل الله أي حبسهم الجهاد أو العمل في مرضاة الله تعالى يوف إليكم ولا يخفى بعده
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273لا يستطيعون لاشتغالهم بذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273ضربا في الأرض أي مشيا فيها وذهابا للتكسب والتجارة وهم أهل الصفة رضي الله تعالى عنهم، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14980ومحمد بن كعب القرظي: وكانوا نحوا من ثلاثمائة ويزيدون وينقصون من فقراء
المهاجرين يسكنون سقيفة المسجد يستغرقون أوقاتهم بالتعلم والجهاد وكانوا يخرجون في كل سرية يبعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير هم قوم أصابتهم الجراحات في سبيل الله تعالى فصاروا زمنى فجعل لهم في أموال المسلمين
[ ص: 47 ] حقا; ولعل المقصود في الروايتين بيان بعض أفراد هذا المفهوم ودخوله فيه إذ ذاك دخولا أوليا لا الحصر إذ هذا الحكم باق إلى يوم الدين.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273يحسبهم أي يظنهم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273الجاهل الذي لا خبرة له بحالهم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273أغنياء من التعفف أي من أجل تعففهم على المسألة فمن للتعليل وأتى بها لفقد شرط من شروط النصب وهو اتحاد الفاعل، وقيل: لابتداء الغاية والمعنى إن حسبان الجاهل غناهم نشأ من تعففهم، والتعفف ترك الشيء والإعراض عنه مع القدرة على تعاطيه، ومفعوله محذوف اختصارا كما أشرنا إليه، وحال هذه الجملة كحال سابقتها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273تعرفهم بسيماهم أي تعرف فقرهم واضطرارهم بالعلامة الظاهرة عليهم كالتخشع والجهد ورثاثة الحال. أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم عن
فضالة بن عبيد قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664661«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى بالناس تخر رجال من قيامهم في صلاتهم لما بهم من الخصاصة وهم أهل الصفة حتى يقول الأعراب إن هؤلاء مجانين». وأخرج هو أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: «كان من أهل الصفة سبعون رجلا ليس لواحد منهم رداء» والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم أو لكل من له حظ من الخطاب مبالغة في بيان وضوح فقرهم، ووزن سيما عفلا لأنها من الوسم بمعنى السمة نقلت الفاء إلى موضع العين وقلبت ياء لوقوعها بعد كسرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273لا يسألون الناس إلحافا أي إلحاحا وهو أن يلازم المسؤول حتى يعطيه من قولهم ألحفني من فضل لحافه أي أعطاني من فضل ما عنده، وقيل: سمي الإلحاح بذلك لأنه يغطي القلب كما يغطي اللحاف من تحته، ونصبه على المصدر فإنه كنوع من السؤال أو على الحال أي ملحفين، والمعنى أنهم لا يسألون أصلا وهو المروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنه، وإليه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج وأكثر أرباب المعاني، وعليه يكون النفي متوجها لأمرين على حد قول
الأعشى: لا يغمز الساق من أين ومن وصب ولا يغص على شرسوفة الصغر
واعترض بأن هذا إنما يحسن إذا كان القيد لازما للمقيد أو كاللازم حتى يلزم من نفيه بطريق برهاني وما هنا ليس كذلك إذ الإلحاف ليس لازما للسؤال ولا كلازمه، وأجيب بأن هذا مسلم إن لم يكن في الكلام ما يقتضيه وهو كذلك هنا لأن التعفف حتى يظنوا أغنياء يقتضي عدم السؤال رأسا، وأيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273تعرفهم بسيماهم مؤيد لذلك إذ لو سألوا لعرفوا بالسؤال واستغنى عن العرفان بالسيما، وقيل: المراد إنهم لا يسألون وإن سألوا عن ضرورة لم يلحوا، ومن الناس من جعل المنصوب مفعولا مطلقا للنفي أي يتركون السؤال إلحاحا أي ملحين في الترك وهو كما ترى.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم [ 273 ] فيجازيكم به وهو ترغيب في الإنفاق لا سيما على هؤلاء، أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654175 " ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان إنما المسكين الذي يتعفف، واقرءوا إن شئتم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273لا يسألون الناس إلحافا " وتقديم الظرف مراعاة للفواصل أو إيماء للمبالغة.
nindex.php?page=treesubj&link=19513_24714_28723_30497_34405_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273لِلْفُقَرَاءِ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ يَنْسَاقُ إِلَيْهِ الْكَلَامُ وَلِهَذَا، حُذِفَ أَيِ اِعْمَدُوا لِلْفُقَرَاءِ أَوِ اِجْعَلُوا مَا تُنْفِقُونَهُ لِلْفُقَرَاءِ أَوْ صَدَقَاتِكُمْ لِلْفُقَرَاءِ، وَالْجُمْلَةُ اِسْتِئْنَافٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّؤَالِ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ الْجَارُّ مُتَعَلِّقًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=272، وَمَا تُنْفِقُوا وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=272وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ اِعْتِرَاضٌ، أَيْ وَمَا تُنْفِقُوا لِلْفُقَرَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَيْ حَبَسَهُمُ الْجِهَادُ أَوِ الْعَمَلُ فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَلَا يَخْفَى بُعْدُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273لا يَسْتَطِيعُونَ لِاشْتِغَالِهِمْ بِذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273ضَرْبًا فِي الأَرْضِ أَيْ مَشْيًا فِيهَا وَذَهَابًا لِلتَّكَسُّبِ وَالتِّجَارَةِ وَهُمْ أَهْلُ الصِّفَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14980وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ: وَكَانُوا نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِمِائَةٍ وَيَزِيدُونَ وَيَنْقُصُونَ مِنْ فُقَرَاءِ
الْمُهَاجِرِينَ يَسْكُنُونَ سَقِيفَةَ الْمَسْجِدِ يَسْتَغْرِقُونَ أَوْقَاتَهُمْ بِالتَّعَلُّمِ وَالْجِهَادِ وَكَانُوا يَخْرُجُونَ فِي كُلِّ سِرِّيَّةٍ يَبْعَثُهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ هُمْ قَوْمٌ أَصَابَتْهُمُ الْجِرَاحَاتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَصَارُوا زَمْنَى فَجَعَلَ لَهُمْ فِي أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ
[ ص: 47 ] حَقًّا; وَلَعَلَّ الْمَقْصُودَ فِي الرِّوَايَتَيْنِ بَيَانُ بَعْضِ أَفْرَادِ هَذَا الْمَفْهُومِ وَدُخُولُهُ فِيهِ إِذْ ذَاكَ دُخُولًا أَوَّلِيًّا لَا الْحَصْرُ إِذْ هَذَا الْحُكْمُ بَاقٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273يَحْسَبُهُمُ أَيْ يَظُنُّهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273الْجَاهِلُ الَّذِي لَا خِبْرَةَ لَهُ بِحَالِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ أَيْ مِنْ أَجْلِ تَعَفُّفِهِمْ عَلَى الْمَسْأَلَةِ فَمِنْ لِلتَّعْلِيلِ وَأَتَى بِهَا لِفَقْدِ شَرْطٍ مِنْ شُرُوطِ النَّصْبِ وَهُوَ اِتِّحَادُ الْفَاعِلِ، وَقِيلَ: لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ وَالْمَعْنَى إِنَّ حُسْبَانَ الْجَاهِلِ غِنَاهُمْ نَشَأَ مِنْ تَعَفُّفِهِمْ، وَالتَّعَفُّفُ تَرْكُ الشَّيْءِ وَالْإِعْرَاضُ عَنْهُ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى تَعَاطِيهِ، وَمَفْعُولُهُ مَحْذُوفٌ اِخْتِصَارًا كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ، وَحَالُ هَذِهِ الْجُمْلَةِ كَحَالِ سَابِقَتِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ أَيْ تَعْرِفُ فَقْرَهُمْ وَاضْطِرَارَهُمْ بِالْعَلَامَةِ الظَّاهِرَةِ عَلَيْهِمْ كَالتَّخَشُّعِ وَالْجُهْدِ وَرَثَاثَةِ الْحَالِ. أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12181أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ
فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664661«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ تَخِرُّ رِجَالٌ مِنْ قِيَامِهِمْ فِي صَلَاتِهِمْ لِمَا بِهِمْ مِنَ الْخَصَاصَةِ وَهُمْ أَهْلُ الصِّفَةِ حَتَّى يَقُولَ الْأَعْرَابُ إِنَّ هَؤُلَاءِ مَجَانِينُ». وَأَخْرَجَ هُوَ أَيْضًا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: «كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّفَةِ سَبْعُونَ رَجُلًا لَيْسَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمْ رِدَاءٌ» وَالْخِطَابَ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ لِكُلِّ مَنْ لَهُ حَظٌّ مِنَ الْخِطَابِ مُبَالَغَةً فِي بَيَانِ وُضُوحِ فَقْرِهِمْ، وَوَزْنُ سِيَّمَا عِفَّلَا لِأَنَّهَا مِنَ الْوَسْمِ بِمَعْنَى السِّمَةُ نُقِلَتِ الْفَاءُ إِلَى مَوْضِعِ الْعَيْنِ وَقُلِبَتْ يَاءً لِوُقُوعِهَا بَعْدَ كَسْرَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا أَيْ إِلْحَاحًا وَهُوَ أَنْ يُلَازِمَ الْمَسْؤُولَ حَتَّى يُعْطِيَهُ مِنْ قَوْلِهِمْ أَلْحَفَنِي مِنْ فَضْلِ لِحَافِهِ أَيْ أَعْطَانِي مِنْ فَضْلِ مَا عِنْدَهُ، وَقِيلَ: سُمِّيَ الْإِلْحَاحُ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يُغَطِّي الْقَلْبَ كَمَا يُغَطِّي اللِّحَافُ مَنْ تَحْتَهُ، وَنَصْبُهُ عَلَى الْمَصْدَرِ فَإِنَّهُ كَنَوْعٍ مِنَ السُّؤَالِ أَوْ عَلَى الْحَالِ أَيْ مُلْحِفِينَ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ لَا يَسْأَلُونَ أَصْلًا وَهُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ وَأَكْثَرُ أَرْبَابِ الْمَعَانِي، وَعَلَيْهِ يَكُونُ النَّفْيُ مُتَوَجِّهًا لِأَمْرَيْنِ عَلَى حَدِّ قَوْلِ
الْأَعْشَى: لَا يَغْمِزُ السَّاقُ مِنْ أَيْنَ وَمِنْ وَصَبٍ وَلَا يَغَصُّ عَلَى شُرْسُوفَةِ الصِّغَرِ
وَاعْتُرِضَ بِأَنَّ هَذَا إِنَّمَا يَحْسُنُ إِذَا كَانَ الْقَيْدُ لَازِمًا لِلْمُقَيَّدِ أَوْ كَاللَّازِمِ حَتَّى يَلْزَمَ مِنْ نَفْيِهِ بِطَرِيقٍ بُرْهَانِيٍّ وَمَا هُنَا لَيْسَ كَذَلِكَ إِذِ الْإِلْحَافُ لَيْسَ لَازِمًا لِلسُّؤَالِ وَلَا كَلَازِمِهِ، وَأُجِيبَ بِأَنَّ هَذَا مُسَلَّمٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْكَلَامِ مَا يَقْتَضِيهِ وَهُوَ كَذَلِكَ هُنَا لِأَنَّ التَّعَفُّفَ حَتَّى يَظُنُّوا أَغْنِيَاءَ يَقْتَضِي عَدَمَ السُّؤَالِ رَأْسًا، وَأَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ مُؤَيِّدٌ لِذَلِكَ إِذْ لَوْ سَأَلُوا لَعَرَفُوا بِالسُّؤَالِ وَاسْتَغْنَى عَنِ الْعِرْفَانِ بِالسِّيمَا، وَقِيلَ: الْمُرَادُ إِنَّهُمْ لَا يَسْأَلُونَ وَإِنْ سَأَلُوا عَنْ ضَرُورَةٍ لَمْ يُلِحُّوا، وَمِنَ النَّاسِ مِنْ جَعَلَ الْمَنْصُوبَ مَفْعُولًا مُطْلَقًا لِلنَّفْيِ أَيْ يَتْرُكُونَ السُّؤَالَ إِلْحَاحًا أَيْ مُلِحِّينَ فِي التَّرْكِ وَهُوَ كَمَا تَرَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ [ 273 ] فَيُجَازِيكُمْ بِهِ وَهُوَ تَرْغِيبٌ فِي الْإِنْفَاقِ لَا سِيَّمَا عَلَى هَؤُلَاءِ، أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654175 " لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ وَاللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ إِنَّمَا الْمِسْكِينُ الَّذِي يَتَعَفَّفُ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا " وَتَقْدِيمُ الظَّرْفِ مُرَاعَاةٌ لِلْفَوَاصِلِ أَوْ إِيمَاءٌ لِلْمُبَالَغَةِ.