nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_30549_30550_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21أم لهم شركاء في الكفر وهم الشياطين
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21شرعوا لهم أي لهؤلاء الكفرة المعاصرين لك بالتسويل والتزيين
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21من الدين ما لم يأذن به الله كالشرك وإنكار البعث والعمل للدنيا. و (أم) منقطعة فيها معنى بل الإضرابية والهمزة التي للتقرير والتقريع والإضراب عما سبق من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13شرع لكم من الدين إلخ فالعطف عليه وما اعترض به بين الآيتين من تتمة الأولى، وتأخير الإضراب ليدل على أنهم في شرع يخالف ما شرعه الله تعالى من كل وجه فالشرك في مقابلة إقامة الدين والاستقامة عليه وإنكار البعث في مقابلة قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=18والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق والعمل للدنيا لقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=20من كان يريد حرث الآخرة وهذا أظهر من جعل الإضراب عما تقدم من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13كبر على المشركين كما لا يخفى، وقيل: شركاؤهم أصنامهم، وإضافتها إليهم لأنهم الذين جعلوها شركاء لله سبحانه، وإسناد الشرع إليها لأنها سبب ضلالتهم وافتتانهم كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=36إنهن أضللن كثيرا وجوز أن يكون الاستفهام المقدر على هذا للإنكار أي ليس لهم شرع ولا شارع كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=43أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا وأيا ما كان فضمير (شرعوا) للشركاء وضمير
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21لهم للكفار.
وجوز على تفسير الشركاء بالأصنام أن يكون الأول للكفار والثاني للشركاء أي شرع الكفار لأصنامهم ورسموا من المعتقدات والأحكام ما لم يأذن به الله تعالى كاعتقاد أنهم آلهة وأن عبادتهم تقربهم إلى الله سبحانه، وكجعل البحيرة والسائبة والوصيلة وغير ذلك، وهو كما ترى
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21ولولا كلمة الفصل أي القضاء والحكم السابق منه تعالى بتأخير العذاب إلى يوم القيامة أو إلى آخر أعمارهم
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21لقضي بينهم أي بين الكافرين والمؤمنين في الدنيا أو حين افترقوا بالعقاب والثواب، وجوز أن يكون المعنى لولا ما وعدهم الله تعالى به من الفصل في الآخرة لقضي بينهم فالفصل بمعنى البيان كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=38هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين وقيل: ضمير بينهم للكفار وشركائهم بأي معنى كان
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21وإن الظالمين وهم المحدث عنهم أو الأعم منهم ويدخلون دخولا أوليا
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21لهم عذاب أليم في الآخرة. وفي البحر أي في الدنيا بالقتل والأسر والنهب وفي الآخرة بالنار.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم بن
جندب (وأن) بفتح الهمزة عطفا على
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21كلمة الفصل أي لولا القضاء السابق بتأخير العذاب وتقدير أن الظالمين لهم عذاب أليم في الآخرة أو لولا العدة بأن الفصل يكون يوم القيامة وتقدير أن الظالمين لهم إلخ لقضي بينهم، والعطف على التقديرين تتميم للإيضاح لا تفسيري محض
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_30549_30550_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فِي اَلْكُفْرِ وَهُمُ اَلشَّيَاطِينُ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21شَرَعُوا لَهُمْ أَيْ لِهَؤُلَاءِ اَلْكَفَرَةِ اَلْمُعَاصِرِينَ لَكَ بِالتَّسْوِيلِ وَالتَّزْيِينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ كَالشِّرْكِ وَإِنْكَارِ اَلْبَعْثِ وَالْعَمَلِ لِلدُّنْيَا. وَ (أَمْ) مُنْقَطِعَةٌ فِيهَا مَعْنَى بَلِ اَلِإِضْرَابِيَّةِ وَالْهَمْزَةِ اَلَّتِي لِلتَّقْرِيرِ وَالتَّقْرِيعِ وَالْإِضْرَابِ عَمَّا سَبَقَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ إِلَخْ فَالْعَطْفُ عَلَيْهِ وَمَا اِعْتَرَضَ بِهِ بَيْنَ اَلْآيَتَيْنِ مِنْ تَتِمَّةٍ اَلْأُولَى، وَتَأْخِيرُ اَلْإِضْرَابِ لِيَدُلَّ عَلَى أَنَّهُمْ فِي شَرْعٍ يُخَالِفُ مَا شَرَعَهُ اَللَّهُ تَعَالَى مِنْ كُلِّ وَجْهٍ فَالشِّرْكُ فِي مُقَابَلَةِ إِقَامَةِ اَلدِّينِ وَالِاسْتِقَامَةِ عَلَيْهِ وَإِنْكَارُ اَلْبَعْثِ فِي مُقَابَلَةِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=18وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ وَالْعَمَلُ لِلدُّنْيَا لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=20مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ وَهَذَا أَظْهَرُ مِنْ جَعْلِ اَلْإِضْرَابِ عَمَّا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ كَمَا لَا يَخْفَى، وَقِيلَ: شُرَكَاؤُهُمْ أَصْنَامُهُمْ، وَإِضَافَتُهَا إِلَيْهِمْ لِأَنَّهُمُ اَلَّذِينَ جَعَلُوهَا شُرَكَاءَ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ، وَإِسْنَادُ اَلشَّرْعِ إِلَيْهَا لِأَنَّهَا سَبَبُ ضَلَالَتِهِمْ وَافْتِتَانِهِمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=36إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ اَلِاسْتِفْهَامُ اَلْمُقَدَّرُ عَلَى هَذَا لِلْإِنْكَارِ أَيْ لَيْسَ لَهُمْ شَرْعٌ وَلَا شَارِعٌ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=43أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا وَأَيًّا مَا كَانَ فَضَمِيرُ (شَرَعُوا) لِلشُّرَكَاءِ وَضَمِيرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21لَهُمْ لِلْكُفَّارِ.
وَجُوِّزَ عَلَى تَفْسِيرِ اَلشُّرَكَاءِ بِالْأَصْنَامِ أَنْ يَكُونَ اَلْأَوَّلُ لِلْكُفَّارِ وَالثَّانِي لِلشُّرَكَاءِ أَيْ شَرَعَ اَلْكُفَّارُ لِأَصْنَامِهِمْ وَرَسَمُوا مِنَ اَلْمُعْتَقَدَاتِ وَالْأَحْكَامِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اَللَّهُ تَعَالَى كَاعْتِقَادِ أَنَّهُمْ آلِهَةٌ وَأَنَّ عِبَادَتَهُمْ تُقَرِّبُهُمْ إِلَى اَللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَكَجَعْلِ اَلْبَحِيرَةِ وَالسَّائِبَةِ وَالْوَصِيلَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَهُوَ كَمَا تَرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ أَيِ اَلْقَضَاءُ وَالْحُكْمُ اَلسَّابِقُ مِنْهُ تَعَالَى بِتَأْخِيرِ اَلْعَذَابِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ أَوْ إِلَى آخِرِ أَعْمَارِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ أَيْ بَيْنَ اَلْكَافِرِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ فِي اَلدُّنْيَا أَوْ حِينَ اِفْتَرَقُوا بِالْعِقَابِ وَالثَّوَابِ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ اَلْمَعْنَى لَوْلَا مَا وَعَدَهُمُ اَللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ اَلْفَصْلِ فِي اَلْآخِرَةِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فَالْفَصْلُ بِمَعْنَى اَلْبَيَانِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=38هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ وَقِيلَ: ضَمِيرُ بَيْنَهُمْ لِلْكُفَّارِ وَشُرَكَائِهِمْ بِأَيِّ مَعْنًى كَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21وَإِنَّ الظَّالِمِينَ وَهُمُ اَلْمُحَدَّثُ عَنْهُمْ أَوِ اَلْأَعَمُّ مِنْهُمْ وَيَدْخُلُونَ دُخُولًا أَوَّلِيًّا
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي اَلْآخِرَةِ. وَفِي اَلْبَحْرِ أَيْ فِي اَلدُّنْيَا بِالْقَتْلِ وَالْأَسْرِ وَالنَّهْبِ وَفِي اَلْآخِرَةِ بِالنَّارِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13723اَلْأَعْرَجُ nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمُ بْنُ
جُنْدُبٍ (وَأَنَّ) بِفَتْحِ اَلْهَمْزَةِ عَطْفًا عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=21كَلِمَةُ الْفَصْلِ أَيْ لَوْلَا اَلْقَضَاءُ اَلسَّابِقُ بِتَأْخِيرِ اَلْعَذَابِ وَتَقْدِيرِ أَنَّ اَلظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي اَلْآخِرَةِ أَوْ لَوْلَا اَلْعِدَةُ بِأَنَّ اَلْفَصْلَ يَكُونُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَتَقْدِيرُ أَنَّ اَلظَّالِمِينَ لَهُمْ إِلَخْ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ، وَالْعَطْفُ عَلَى اَلتَّقْدِيرَيْنِ تَتْمِيمٌ لِلْإِيضَاحِ لَا تَفْسِيرِيٌّ مَحْضٌ