nindex.php?page=treesubj&link=30351_30454_30539_34101_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده أي ما له من ناصر يتولاه من بعد خذلان الله تعالى إياه فضمير (بعده) لله تعالى بتقدير مضاف فيه، وقيل للخذلان المفهوم من (يضلل) والجملة عطف على قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=42أولئك لهم عذاب أليم وكنى بمن عن الظالم الباغي تسجيلا بأنه ضال مخذول أو أتى به مبهما ليشمله شمولا أوليا فقوله سبحانه: (ولمن صبر) إلخ اعتراض لما أشرنا إليه
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وترى الظالمين لما رأوا العذاب أي حين يرونه، وصيغة الماضي للدلالة على التحقق
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44يقولون هل إلى مرد أي رجعة إلى الدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44من سبيل حتى نؤمن ونعمل صالحا، وجوز أن يكون المعنى هل إلى رد للعذاب ومنع منه من سبيل، وتنكير (مرد) وكذا (سبيل) للمبالغة والجملة حال وقيل مفعول ثان لترى.
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30454_30539_34101_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ أَيْ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرٍ يَتَوَلَّاهُ مِنْ بَعْدِ خِذْلَانِ اَللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُ فَضَمِيرُ (بَعْدِهِ) لِلَّهِ تَعَالَى بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ فِيهِ، وَقِيلَ لِلْخِذْلَانِ اَلْمَفْهُومِ مِنْ (يُضْلِلِ) وَالْجُمْلَةُ عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=42أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَكَنَّى بِمَنْ عَنِ اَلظَّالِمِ اَلْبَاغِي تَسْجِيلًا بِأَنَّهُ ضَالٌّ مَخْذُولٌ أَوْ أَتَى بِهِ مُبْهَمًا لِيَشْمَلَهُ شُمُولًا أَوَّلِيًّا فَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: (وَلَمَنْ صَبَرَ) إِلَخْ اِعْتِرَاضٌ لِمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ أَيْ حِينَ يَرَوْنَهُ، وَصِيغَةُ اَلْمَاضِي لِلدَّلَالَةِ عَلَى اَلتَّحَقُّقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ أَيْ رَجْعَةٍ إِلَى اَلدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44مِنْ سَبِيلٍ حَتَّى نُؤْمِنَ وَنَعْمَلَ صَالِحًا، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ اَلْمَعْنَى هَلْ إِلَى رَدٍّ لِلْعَذَابِ وَمَنْعٍ مِنْهُ مِنْ سَبِيلٍ، وَتَنْكِيرُ (مَرَدٍّ) وَكَذَا (سَبِيلٍ) لِلْمُبَالَغَةِ وَالْجُمْلَةُ حَالٌ وَقِيلَ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِتَرَى.