nindex.php?page=treesubj&link=30532_29073nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=5كلا لو تعلمون علم اليقين أي: لو تعلمون ما بين أيديكم علم الأمر المتيقن أي كعلمكم ما تستيقنونه من الأمور، فالعلم مضاف للمفعول، واليقين بمعنى المتيقن صفة لمقدر، وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان كون الإضافة من إضافة الموصوف إلى صفته؛ أي العلم اليقين، وفائدة الوصف ظاهرة بناء على أن العلم يطلق على غير اليقين، وجواب «لو» محذوف للتهويل؛ أي: لو تعلمون كذلك لفعلتم ما لا يوصف ولا يكتنه أو لشغلكم ذلك عن التكاثر وغيره أو نحو ذلك.
nindex.php?page=treesubj&link=30532_29073nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=5كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ أَيْ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ عِلْمَ الْأَمْرِ الْمُتَيَقَّنِ أَيْ كَعِلْمِكُمْ مَا تَسْتَيْقِنُونَهُ مِنَ الْأُمُورِ، فَالْعِلْمُ مُضَافٌ لِلْمَفْعُولِ، وَالْيَقِينُ بِمَعْنَى الْمُتَيَقَّنِ صِفَةٌ لِمُقَدَّرٍ، وَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ كَوْنَ الْإِضَافَةِ مِنْ إِضَافَةِ الْمَوْصُوفِ إِلَى صِفَتِهِ؛ أَيِ الْعِلْمِ الْيَقِينِ، وَفَائِدَةُ الْوَصْفِ ظَاهِرَةٌ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْعِلْمَ يُطْلَقُ عَلَى غَيْرِ الْيَقِينِ، وَجَوَابُ «لَوْ» مَحْذُوفٌ لِلتَّهْوِيلِ؛ أَيْ: لَوْ تَعْلَمُونَ كَذَلِكَ لَفَعَلْتُمْ مَا لَا يُوَصَفُ وَلَا يُكْتَنَهُ أَوْ لَشَغَلَكُمْ ذَلِكَ عَنِ التَّكَاثُرِ وَغَيْرِهِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.