كلا لو تعلمون علم اليقين أي: لو تعلمون ما بين أيديكم علم الأمر المتيقن أي كعلمكم ما تستيقنونه من الأمور، فالعلم مضاف للمفعول، واليقين بمعنى المتيقن صفة لمقدر، وجوز كون الإضافة من إضافة الموصوف إلى صفته؛ أي العلم اليقين، وفائدة الوصف ظاهرة بناء على أن العلم يطلق على غير اليقين، وجواب «لو» محذوف للتهويل؛ أي: لو تعلمون كذلك لفعلتم ما لا يوصف ولا يكتنه أو لشغلكم ذلك عن التكاثر وغيره أو نحو ذلك. أبو حيان