nindex.php?page=treesubj&link=30434_30437_30532_30539_32340_34205_29082nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سيصلى نارا سيدخلها لا محالة في الآخرة ويقاسي حرها،
[ ص: 263 ] والسين لتأكيد الوعيد والتنوين للتعظيم؛ أي: نارا عظيمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3ذات لهب ذات اشتعال وتوقد عظيم؛ وهي نار جهنم، وجملة:
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=2ما أغنى إلخ قال في الكشف: استئناف جوابا عما كان يقول: أنا أفتدي بمالي، ويتوهم من صدقه. وفيه تحسير له وتهكم بما كان يفتخر به من المال والبنين، وهذه الجملة تصوير للهلاك بما يظهر معه عدم إغناء المال والولد وهو ظاهر على تفسير ما كسب بالولد، وقال بعض الأفاضل: الأولى إشارة لهلاك عمله وهذه إشارة لهلاك نفسه، وهو أيضا على بعض الأوجه السابقة فتذكر ولا تغفل.
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30437_30532_30539_32340_34205_29082nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سَيَصْلَى نَارًا سَيَدْخُلُهَا لَا مَحَالَةَ فِي الْآخِرَةِ وَيُقَاسِي حَرَّهَا،
[ ص: 263 ] وَالسِّينُ لِتَأْكِيدِ الْوَعِيدِ وَالتَّنْوِينُ لِلتَّعْظِيمِ؛ أَيْ: نَارًا عَظِيمَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3ذَاتَ لَهَبٍ ذَاتَ اشْتِعَالٍ وَتَوَقُّدٍ عَظِيمٍ؛ وَهِيَ نَارُ جَهَنَّمَ، وَجُمْلَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=2مَا أَغْنَى إِلَخْ قَالَ فِي الْكَشْفِ: اسْتِئْنَافٌ جَوَابًا عَمَّا كَانَ يَقُولُ: أَنَا أَفْتَدِي بِمَالِي، وَيَتَوَهَّمُ مِنْ صِدْقِهِ. وَفِيهِ تَحْسِيرٌ لَهُ وَتَهَكُّمٌ بِمَا كَانَ يَفْتَخِرُ بِهِ مِنَ الْمَالِ وَالْبَنِينَ، وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ تَصْوِيرٌ لِلْهَلَاكِ بِمَا يَظْهَرُ مَعَهُ عَدَمُ إِغْنَاءِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ وَهُوَ ظَاهِرٌ عَلَى تَفْسِيرِ مَا كَسَبَ بِالْوَلَدِ، وَقَالَ بَعْضُ الْأَفَاضِلِ: الْأُولَى إِشَارَةٌ لِهَلَاكِ عَمَلِهِ وَهَذِهِ إِشَارَةٌ لِهَلَاكِ نَفْسِهِ، وَهُوَ أَيْضًا عَلَى بَعْضِ الْأَوْجُهِ السَّابِقَةِ فَتَذَكَّرْ وَلَا تَغْفُلْ.