nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136وجعلوا أي مشركو العرب
nindex.php?page=treesubj&link=27521_29706_30523_30578_32445_34328_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136لله مما ذرأ أي خلق قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : الذرء إظهار الله تعالى ما أبدعه يقال : ذرأ الله تعالى الخلق أي أوجد أشخاصهم وقال
الطبرسي : الذرء الخلق على وجه الاختراع وأصله الظهور ومنه ملح ذراني لظهور بياضه ومن متعلقة بجعل وما موصولة وجملة ذرأ صلته والعائد محذوف وقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136من الحرث والأنعام متعلق بذرأ .
وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء أن يكون مما متعلقا بمحذوف وقع حالا من قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136نصيبا وأن يكون
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136من الحرث حالا أيضا من ما أو من العائد المحذوف و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136نصيبا على كل تقدير مفعول جعل وهو متعد لواحد وجوز أن يكون متعديا لاثنين أولهما
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136مما ذرأ على أن من تبعيضية وثانيهما
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136نصيبا وقيل : الأمر بالعكس .
واعترض بأنه لا يساعد سداد المعنى وأيا ما كان فهذا شروع في تقبيح أحوالهم الفظيعة بحكاية أقوالهم وأفعالهم الشنيعة أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من طريق
العوفي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال في الآية : إنهم كانوا إذا حرثوا حرثا أو كانت لهم ثمرة جعلوا لله تعالى منه جزءا وجزءا للوثن فما كان من حرث أو ثمرة أو شيء من نصيب الأوثان حفظوه وأحصوه فإن سقط شيء مما سمي للصمد ردوه إلى ما جعلوه للوثن وإن سبقهم الماء الذي جعلوه للوثن فسقى شيئا مما جعلوه لله تعالى جعلوه للوثن وإن سقط شيء من الحرث والثمرة الذي جعلوه لله تعالى فسقى ما سموه للوثن تركوه للوثن وكانوا يحرمون من أنعامهم البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي فيجعلونه للأوثان ويزعمون أنهم يحرمون لله سبحانه وروي أنهم كانوا يعينون شيئا من حرث ونتاج لله تعالى فيصرفونه إلى الضيفان والمساكين وأشياء منهما لآلهتهم فينفقون منها لسدنتها
[ ص: 32 ] ويذبحون عندها فإذا رأوا ما جعلوه لله تعالى زاكيا ناميا يزيد في نفسه خيرا رجعوا فجعلوه لآلهتهم وإذا زكا ما جعلوه لآلهتهم تركوه معتلين بأن الله تعالى غني وما ذاك إلا لفرط جهلهم حيث أشركوا الخالق القادر جمادا لا يقدر على شيء ثم رجحوه عليه سبحانه بأن جعلوا الزاكي له واختار هذه الرواية
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج وغيره .
وأصل النظم الكريم وجعلوا لله .. إلخ . ولشركائهم فطوي ذكر الشركاء لأنه على ما قيل أمر محقق عندهم وأشير إلى تقديره بالتصريح به في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا أي الأوثان وسموهم شركاءهم لأنهم جعلوا لهم نصيبا من أموالهم فهم شركاؤهم فيها ويحتمل أن الإضافة لأدنى ملابسة حيث إنهم زعموا كونهم شركاء لله تعالى وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ( بزعمهم ) بضم الزاي وهو لغة فيه وجاء الكسر أيضا فهو مثلث كالود وقد تقدم معناه وإنما قيد به الأول للتنبيه على أنه في الحقيقة ليس يجعل لله سبحانه غير مستتبع لشيء من الثواب كالتطوعات التي يبتغى بها وجه الله تعالى وقيل : للإيذان بأن ذلك مما اخترعوه لم يأمرهم الله تعالى به ورد بأن ذلك مستفاد من الجعل ولذلك لم يقيد به الثاني .
وجوز أن يكون ذلك تمهيدا لما بعده على أن معنى قولهم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136هذا لله مجرد زعم منهم لا يعلمون بمقتضاه الذي هو اختصاصه به تعالى فقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم بيان وتفصيل له أي فما عينوه لشركائهم لا يصرف إلى الوجوه التي يصرف إليها ما عينوه لله تعالى وما عينوه لله تعالى يصرف إلى الوجوه التي يصرف إليها ما عينوه لآلهتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136ساء ما يحكمون (136) فيما فعلوا من إيثار مخلوق عاجز عن كل شيء على خالق قادر على كل شيء وعملهم بما لم يشرع لهم و ( ساء ) يجري مجرى بئس فما سواء كانت موصولة أو موصوفة فاعل والمخصوص بالذم محذوف أي حكمهم هذا وقيل : إن ( ساء ) هنا غير الجارية مجرى بئس فلا تحتاج إلى مخصوص بالذم بل إلى فاعل فقط فإن فاعل الجارية يجب أن يكون معرفا باللام أو مضافا في الأشهر واختاره بعض المحققين .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136وَجَعَلُوا أَيْ مُشْرِكُو الْعَرَبِ
nindex.php?page=treesubj&link=27521_29706_30523_30578_32445_34328_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ أَيْ خَلَقَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ : الذَّرْءُ إِظْهَارُ اللَّهِ تَعَالَى مَا أَبْدَعَهُ يُقَالُ : ذَرَأَ اللَّهُ تَعَالَى الْخَلْقَ أَيْ أَوْجَدَ أَشْخَاصَهُمْ وَقَالَ
الطَّبَرْسِيُّ : الذَّرْءُ الْخَلْقُ عَلَى وَجْهِ الِاخْتِرَاعِ وَأَصْلُهُ الظُّهُورُ وَمِنْهُ مُلِحٌّ ذَرَانِيٌّ لِظُهُورِ بَيَاضِهِ وَمِنْ مُتَعَلِّقَةٌ بِجَعَلَ وَمَا مَوْصُولَةٌ وَجُمْلَةُ ذَرَأَ صِلَتُهُ وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ مُتَعَلِّقٌ بِذَرَأَ .
وَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ أَنْ يَكُونَ مِمَّا مُتَعَلِّقًا بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ حَالًا مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136نَصِيبًا وَأَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136مِنَ الْحَرْثِ حَالًا أَيْضًا مِنْ مَا أَوْ مِنَ الْعَائِدِ الْمَحْذُوفِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136نَصِيبًا عَلَى كُلِّ تَقْدِيرٍ مَفْعُولُ جَعَلَ وَهُوَ مُتَعَدٍّ لِوَاحِدٍ وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ مُتَعَدِّيًا لِاثْنَيْنِ أَوَّلُهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136مِمَّا ذَرَأَ عَلَى أَنَّ مِنْ تَبْعِيضِيَّةٌ وَثَانِيهِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136نَصِيبًا وَقِيلَ : الْأَمْرُ بِالْعَكْسِ .
وَاعْتُرِضَ بِأَنَّهُ لَا يُسَاعِدُ سَدَادَ الْمَعْنَى وَأَيًّا مَا كَانَ فَهَذَا شُرُوعٌ فِي تَقْبِيحِ أَحْوَالِهِمُ الْفَظِيعَةِ بِحِكَايَةِ أَقْوَالِهِمْ وَأَفْعَالِهِمُ الشَّنِيعَةِ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ
الْعَوْفِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ فِي الْآيَةِ : إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا حَرَثُوا حَرْثًا أَوْ كَانَتْ لَهُمْ ثَمَرَةٌ جَعَلُوا لِلَّهِ تَعَالَى مِنْهُ جُزْءًا وَجُزْءًا لِلْوَثَنِ فَمَا كَانَ مِنْ حَرْثٍ أَوْ ثَمَرَةٍ أَوْ شَيْءٍ مِنْ نَصِيبِ الْأَوْثَانِ حَفِظُوهُ وَأَحْصَوْهُ فَإِنْ سَقَطَ شَيْءٌ مِمَّا سُمِّيَ لِلصَّمَدِ رَدُّوهُ إِلَى مَا جَعَلُوهُ لِلْوَثَنِ وَإِنْ سَبَقَهُمُ الْمَاءُ الَّذِي جَعَلُوهُ لِلْوَثَنِ فَسَقَى شَيْئًا مِمَّا جَعَلُوهُ لِلَّهِ تَعَالَى جَعَلُوهُ لِلْوَثَنِ وَإِنْ سَقَطَ شَيْءٌ مِنَ الْحَرْثِ وَالثَّمَرَةِ الَّذِي جَعَلُوهُ لِلَّهِ تَعَالَى فَسَقَى مَا سَمَّوْهُ لِلْوَثَنِ تَرَكُوهُ لِلْوَثَنِ وَكَانُوا يُحَرِّمُونَ مِنْ أَنْعَامِهِمُ الْبُحَيْرَةَ وَالسَّائِبَةَ وَالْوَصِيلَةَ وَالْحَامِيَ فَيَجْعَلُونَهُ لِلْأَوْثَانِ وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يُحَرِّمُونَ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَرُوِيَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُعَيِّنُونَ شَيْئًا مِنْ حَرْثٍ وَنِتَاجٍ لِلَّهِ تَعَالَى فَيَصْرِفُونَهُ إِلَى الضِّيفَانِ وَالْمَسَاكِينِ وَأَشْيَاءَ مِنْهُمَا لِآلِهَتِهِمْ فَيُنْفِقُونَ مِنْهَا لِسَدَنَتِهَا
[ ص: 32 ] وَيَذْبَحُونَ عِنْدَهَا فَإِذَا رَأَوْا مَا جَعَلُوهُ لِلَّهِ تَعَالَى زَاكِيًا نَامِيًا يَزِيدُ فِي نَفْسِهِ خَيْرًا رَجَعُوا فَجَعَلُوهُ لِآلِهَتِهِمْ وَإِذَا زَكَا مَا جَعَلُوهُ لِآلِهَتِهِمْ تَرَكُوهُ مُعْتَلِّينَ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى غَنِيٌّ وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِفَرْطِ جَهْلِهِمْ حَيْثُ أَشْرَكُوا الْخَالِقَ الْقَادِرَ جَمَادًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ثُمَّ رَجَّحُوهُ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ بِأَنْ جَعَلُوا الزَّاكِيَ لَهُ وَاخْتَارَ هَذِهِ الرِّوَايَةَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ وَغَيْرُهُ .
وَأَصْلُ النَّظْمِ الْكَرِيمِ وَجَعَلُوا لِلَّهِ .. إِلَخْ . وَلِشُرَكَائِهِمْ فَطُوِيَ ذِكْرُ الشُّرَكَاءِ لِأَنَّهُ عَلَى مَا قِيلَ أَمْرٌ مُحَقَّقٌ عِنْدَهُمْ وَأُشِيرَ إِلَى تَقْدِيرِهِ بِالتَّصْرِيحِ بِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا أَيِ الْأَوْثَانِ وَسَمَّوْهُمْ شُرَكَاءَهُمْ لِأَنَّهُمْ جَعَلُوا لَهُمْ نَصِيبًا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَهُمْ شُرَكَاؤُهُمْ فِيهَا وَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْإِضَافَةَ لِأَدْنَى مُلَابَسَةٍ حَيْثُ إِنَّهُمْ زَعَمُوا كَوْنَهُمْ شُرَكَاءَ لِلَّهِ تَعَالَى وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17340وَيَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ ( بِزُعْمِهِمْ ) بِضَمِّ الزَّايِ وَهُوَ لُغَةٌ فِيهِ وَجَاءَ الْكَسْرُ أَيْضًا فَهُوَ مُثَلَّثٌ كَالْوِدِّ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَاهُ وَإِنَّمَا قُيِّدَ بِهِ الْأَوَّلُ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّهُ فِي الْحَقِيقَةِ لَيْسَ يُجْعَلُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ غَيْرَ مُسْتَتْبَعٍ لِشَيْءٍ مِنَ الثَّوَابِ كَالتَّطَوُّعَاتِ الَّتِي يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ اللَّهِ تَعَالَى وَقِيلَ : لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ ذَلِكَ مِمَّا اخْتَرَعُوهُ لَمْ يَأْمُرْهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ وَرُدَّ بِأَنَّ ذَلِكَ مُسْتَفَادٌ مِنَ الْجَعْلِ وَلِذَلِكَ لَمْ يُقَيَّدْ بِهِ الثَّانِي .
وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ تَمْهِيدًا لِمَا بَعْدَهُ عَلَى أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136هَذَا لِلَّهِ مُجَرَّدُ زَعْمٍ مِنْهُمْ لَا يَعْلَمُونَ بِمُقْتَضَاهُ الَّذِي هُوَ اخْتِصَاصُهُ بِهِ تَعَالَى فَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ بَيَانٌ وَتَفْصِيلٌ لَهُ أَيْ فَمَا عَيَّنُوهُ لِشُرَكَائِهِمْ لَا يُصْرَفُ إِلَى الْوُجُوهِ الَّتِي يُصْرَفُ إِلَيْهَا مَا عَيَّنُوهُ لِلَّهِ تَعَالَى وَمَا عَيَّنُوهُ لِلَّهِ تَعَالَى يُصْرَفُ إِلَى الْوُجُوهِ الَّتِي يُصْرَفُ إِلَيْهَا مَا عَيَّنُوهُ لِآلِهَتِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=136سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (136) فِيمَا فَعَلُوا مِنْ إِيثَارِ مَخْلُوقٍ عَاجِزٍ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ عَلَى خَالِقٍ قَادِرٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَعَمَلِهِمْ بِمَا لَمْ يُشْرَّعْ لَهُمْ وَ ( سَاءَ ) يَجْرِي مَجْرَى بِئْسَ فَمَا سَوَاءٌ كَانَتْ مَوْصُولَةً أَوْ مَوْصُوفَةً فَاعِلٌ وَالْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ مَحْذُوفٌ أَيْ حُكْمُهُمْ هَذَا وَقِيلَ : إِنَّ ( سَاءَ ) هُنَا غَيْرُ الْجَارِيَةِ مَجْرَى بِئْسَ فَلَا تَحْتَاجُ إِلَى مَخْصُوصٍ بِالذَّمِّ بَلْ إِلَى فَاعِلٍ فَقَطْ فَإِنَّ فَاعِلَ الْجَارِيَةَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُعَرَّفًا بِاللَّامِ أَوْ مُضَافًا فِي الْأَشْهَرِ وَاخْتَارَهُ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ .