nindex.php?page=treesubj&link=29009_19570_30614_31956_31957nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب nindex.php?page=treesubj&link=29009_24406_31757_31956_33133nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=18إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق nindex.php?page=treesubj&link=29009_31956_32445nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=19والطير محشورة كل له أواب nindex.php?page=treesubj&link=29009_31955_31956_34304nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17اصبر على ما يقولون يعني كما صبر أولو العزم من الرسل لا كمن لم يصبر مثل
يونس. nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17واذكر عبدنا داود أي فإنا نحسن إليك كما أحسنا إلى
داود قبلك بالصبر.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17ذا الأيد فيه قولان:
أحدهما: ذا النعم التي أنعم الله بها عليه لأنها جمع يد حذفت منه الياء ، واليد النعمة.
الثاني: ذا القوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=47والسماء بنيناها بأيد أي بقوة.
وفيما نسب
داود إليه من القوة قولان:
أحدهما: القوة في طاعة الله والنصر في الحرب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: ذا القوة في العبادة والفقه في الدين قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . وذكر أنه كان يقوم نصف الليل ويصوم نصف الدهر.
[ ص: 84 ] nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17إنه أواب فيه أربعة تأويلات:
أحدها: أنه التواب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد.
الثاني: أنه الذي يؤوب إلى الطاعة ويرجع إليها ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الثالث: أنه المسبح ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الرابع: أنه الذي يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر منها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15339المنصور.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وشددنا ملكه فيه وجهان:
أحدهما: بالتأييد والنصر.
الثاني: بالجنود والهيبة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : باثنين وثلاثين ألف حرس.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وآتيناه الحكمة فيها خمسة تأويلات:
أحدها: النبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: السنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث: العدل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13601ابن نجيح.
الرابع: العلم والفهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح.
الخامس: الفضل والفطنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وفصل الخطاب فيه خمسة تأويلات:
أحدها: على القضاء والعدل فيه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن .
الثاني: تكليف المدعي البينة والمدعى عليه اليمين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثالث: قوله أما بعد ، وهو أول من تكلم بها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي.
الرابع: أنه البيان الكافي في كل غرض مقصود.
الخامس: أنه الفصل بين الكلام الأول والكلام الثاني.
nindex.php?page=treesubj&link=29009_19570_30614_31956_31957nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ nindex.php?page=treesubj&link=29009_24406_31757_31956_33133nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=18إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ nindex.php?page=treesubj&link=29009_31956_32445nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=19وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ nindex.php?page=treesubj&link=29009_31955_31956_34304nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ يَعْنِي كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ لَا كَمَنْ لَمْ يَصْبِرْ مِثْلَ
يُونُسَ. nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ أَيْ فَإِنَّا نُحْسِنُ إِلَيْكَ كَمَا أَحْسَنَّا إِلَى
دَاوُدَ قَبْلَكَ بِالصَّبْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17ذَا الأَيْدِ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: ذَا النِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْهِ لِأَنَّهَا جَمْعُ يَدٍ حُذِفَتْ مِنْهُ الْيَاءُ ، وَالْيَدُ النِّعْمَةُ.
الثَّانِي: ذَا الْقُوَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ، وَمِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=47وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ أَيْ بِقُوَّةٍ.
وَفِيمَا نُسِبَ
دَاوُدُ إِلَيْهِ مِنَ الْقُوَّةِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: الْقُوَّةُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَالنَّصْرُ فِي الْحَرْبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: ذَا الْقُوَّةِ فِي الْعِبَادَةِ وَالْفِقْهِ فِي الدِّينِ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَصُومُ نِصْفَ الدَّهْرِ.
[ ص: 84 ] nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=17إِنَّهُ أَوَّابٌ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ التَّوَّابُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الَّذِي يَؤُوبُ إِلَى الطَّاعَةِ وَيَرْجِعُ إِلَيْهَا ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْمُسَبِّحُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الَّذِي يَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فِي الْخَلَاءِ فَيَسْتَغْفِرُ مِنْهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15339الْمَنْصُورُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: بِالتَّأْيِيدِ وَالنَّصْرِ.
الثَّانِي: بِالْجُنُودِ وَالْهَيْبَةِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : بِاثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ أَلْفَ حَرَسٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ فِيهَا خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: النُّبُوَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: السُّنَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: الْعَدْلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13601ابْنُ نَجِيحٍ.
الرَّابِعُ: الْعِلْمُ وَالْفَهَمُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16097شُرَيْحٌ.
الْخَامِسُ: الْفَضْلُ وَالْفِطْنَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وَفَصْلَ الْخِطَابِ فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: عَلَى الْقَضَاءِ وَالْعَدْلِ فِيهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ .
الثَّانِي: تَكْلِيفُ الْمُدَّعِي الْبَيِّنَةُ وَالْمُدَّعَى عَلَيْهِ الْيَمِينُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16097شُرَيْحٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: قَوْلُهُ أَمَّا بَعْدُ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ بِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14577وَالشَّعْبِيُّ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْبَيَانُ الْكَافِي فِي كُلِّ غَرَضٍ مَقْصُودٍ.
الْخَامِسُ: أَنَّهُ الْفَصْلُ بَيْنَ الْكَلَامِ الْأَوَّلِ وَالْكَلَامِ الثَّانِي.