nindex.php?page=treesubj&link=29018_18648_32438nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها nindex.php?page=treesubj&link=29018_30553_34106nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_18697_30563_30569_34091nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_29747_30539_32893nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=27فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_30515_30539_30551nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى فيهم قولان:
أحدهما: أنهم اليهود كفروا
بمحمد صلى الله عليه وسلم من بعد ما علموا في التوراة أنه نبي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج .
الثاني: المنافقون قعدوا عن القتال من بعد ما علموه في القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25الشيطان سول لهم فيه وجهان:
[ ص: 303 ] أحدهما: أعطاهم سؤالهم ، قاله
ابن بحر .
الثاني: زين لهم خطاياهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25وأملى لهم فيه وجهان:
أحدهما: أمهلهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل فعلى هذا يكون الله تعالى هو الذي أملى لهم بالإمهال في عذابهم.
والوجه الثاني: أن معنى أملى لهم أي مد لهم في الأمل فعلى هذا فيه وجهان:
أحدهما: أن الله تعالى هو الذي أملى لهم في الأمل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء nindex.php?page=showalam&ids=12053والمفضل.
الثاني: أن الشيطان هو الذي أملى لهم في مد الأمل بالتسويف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر وفي قائل ذلك قولان:
أحدهما: أنهم اليهود قالوا للمنافقين سنطيعكم في بعض الأمر. وفيما أرادوا بذلك وجهان:
أحدهما: سنطيعكم في ألا نصدق بشيء ، من مقالته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: سنطيعكم في كتم ما علمنا من نبوته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
القول الثاني: أنهم المنافقون قالوا لليهود سنطيعكم في بعض الأمر ، وفيما أرادوه بذلك ثلاثة أوجه:
أحدهما: سنطيعكم في غير القتال من بغض
محمد صلى الله عليه وسلم والقعود عن نصرته ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: سنطيعكم في الميل إليكم والمظاهرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الثالث: سنطيعكم في الارتداد بعد الإيمان.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26والله يعلم إسرارهم يحتمل وجهين:
أحدهما: ما أسر بعضهم إلى بعض من هذا القول.
الثاني: ما أسروه في أنفسهم من هذا الاعتقاد.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=27فكيف إذا توفتهم الملائكة يحتمل وجهين:
أحدهما: بالقتال نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
الثاني: بقبض الأرواح عند الموت.
[ ص: 304 ] nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=27يضربون وجوههم وأدبارهم يكون على احتمال وجهين:
أحدهما: يضربون وجوههم في القتال عند الطلب وأدبارهم عند الهرب.
الثاني: يضربون وجوههم عند الموت بصحائف كفرهم ، وأدبارهم في القيامة عند سوقهم إلى النار.
nindex.php?page=treesubj&link=29018_18648_32438nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا nindex.php?page=treesubj&link=29018_30553_34106nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_18697_30563_30569_34091nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_29747_30539_32893nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=27فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_30515_30539_30551nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=28ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى فِيهِمْ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمُ الْيَهُودُ كَفَرُوا
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْدِ مَا عَلِمُوا فِي التَّوْرَاةِ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنُ جُرَيْجٍ .
الثَّانِي: الْمُنَافِقُونَ قَعَدُوا عَنِ الْقِتَالِ مِنْ بَعْدِ مَا عَلِمُوهُ فِي الْقُرْآنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ فِيهِ وَجْهَانِ:
[ ص: 303 ] أَحَدُهُمَا: أَعْطَاهُمْ سُؤَالَهُمْ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الثَّانِي: زَيَّنَ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25وَأَمْلَى لَهُمْ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَمْهَلَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17131وَمُقَاتِلٌ فَعَلَى هَذَا يَكُونُ اللَّهُ تَعَالَى هُوَ الَّذِي أَمْلَى لَهُمْ بِالْإِمْهَالِ فِي عَذَابِهِمْ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي: أَنَّ مَعْنَى أَمْلَى لَهُمْ أَيْ مَدَّ لَهُمْ فِي الْأَمَلِ فَعَلَى هَذَا فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ الَّذِي أَمْلَى لَهُمْ فِي الْأَمَلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ nindex.php?page=showalam&ids=12053وَالْمُفَضَّلُ.
الثَّانِي: أَنَّ الشَّيْطَانَ هُوَ الَّذِي أَمْلَى لَهُمْ فِي مَدِّ الْأَمَلِ بِالتَّسْوِيفِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَفِي قَائِلِ ذَلِكَ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمُ الْيَهُودُ قَالُوا لِلْمُنَافِقِينَ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ. وَفِيمَا أَرَادُوا بِذَلِكَ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: سَنُطِيعُكُمْ فِي أَلَّا نُصَدِّقَ بِشَيْءٍ ، مِنْ مَقَالَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: سَنُطِيعُكُمْ فِي كَتْمِ مَا عَلِمْنَا مِنْ نُبُوَّتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
الْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُمُ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا لِلْيَهُودِ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ، وَفِيمَا أَرَادُوهُ بِذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهُمَا: سَنُطِيعُكُمْ فِي غَيْرِ الْقِتَالِ مِنْ بُغْضِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقُعُودِ عَنْ نُصْرَتِهِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: سَنُطِيعُكُمْ فِي الْمَيْلِ إِلَيْكُمْ وَالْمُظَاهَرَةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الثَّالِثُ: سَنُطِيعُكُمْ فِي الِارْتِدَادِ بَعْدَ الْإِيمَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=26وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: مَا أَسَرَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ.
الثَّانِي: مَا أَسَرُّوهُ فِي أَنْفُسِهِمْ مِنْ هَذَا الِاعْتِقَادِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=27فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: بِالْقِتَالِ نُصْرَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الثَّانِي: بِقَبْضِ الْأَرْوَاحِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
[ ص: 304 ] nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=27يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ يَكُونُ عَلَى احْتِمَالِ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ فِي الْقِتَالِ عِنْدَ الطَّلَبِ وَأَدْبَارَهُمْ عِنْدَ الْهَرَبِ.
الثَّانِي: يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ عِنْدَ الْمَوْتِ بِصَحَائِفِ كُفْرِهِمْ ، وَأَدْبَارَهُمْ فِي الْقِيَامَةِ عِنْدَ سَوْقِهِمْ إِلَى النَّارِ.