nindex.php?page=treesubj&link=29018_30569nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=29أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم nindex.php?page=treesubj&link=29018_18697_30563_34091_34092nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم nindex.php?page=treesubj&link=29018_34308nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=31ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=29أم حسب الذين في قلوبهم مرض فيه وجهان:
أحدهما: شك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: نفاق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=29أن لن يخرج الله أضغانهم فيه أربعة أوجه:
أحدها: غشهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: حسدهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: حقدهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الرابع: عدوانهم، قاله
قطرب وأنشد
قل لابن هند ما أردت بمنطق ساء الصديق وسر ذا الأضغان
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30ولتعرفنهم في لحن القول فيه وجهان:
أحدهما: في كذب القول، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني: في فحوى كلامهم، واللحن هو الذهاب بالكلام في غير جهته، مأخوذ من اللحن في الإعراب وهو الذهاب عن الصواب ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
إنكم [ ص: 305 ] لتحتكمون إلي، أحدكم أن يكون ألحن بحجته أي أذهب بها في الجهات لقوته على تصريف الكلام. قال
مرار الأسدي ولحنت لحنا فيه غش ورابني صدودك ترصين الوشاة الأعاديا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : فلم يتكلم بعد نزولها منافق عند النبي صلى الله عليه وسلم إلا عرفه.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30والله يعلم أعمالكم فيه وجهان:
أحدهما: المجاهدين في سبيل الله.
الثاني: الزاهدين في الدنيا.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=31والصابرين فيه وجهان:
أحدهما: على الجهاد.
الثاني: عن الدنيا.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=31ونبلو أخباركم يحتمل وجهين:
أحدهما: نختبر أسراركم.
الثاني: ما تستقبلونه من أفعالكم.
nindex.php?page=treesubj&link=29018_30569nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=29أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_18697_30563_34091_34092nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_34308nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=31وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=29أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: شَكٌّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: نِفَاقٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=29أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: غِشُّهُمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: حَسَدُهُمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: حِقْدُهُمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الرَّابِعُ: عِدْوَانُهُمْ، قَالَهُ
قُطْرُبٌ وَأَنْشَدَ
قُلْ لِابْنِ هِنْدٍ مَا أَرَدْتَ بِمَنْطِقٍ سَاءَ الصَّدِيقَ وَسَرَّ ذَا الْأَضْغَانِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: فِي كَذِبِ الْقَوْلِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي: فِي فَحْوَى كَلَامِهِمْ، وَاللَّحْنُ هُوَ الذَّهَابُ بِالْكَلَامِ فِي غَيْرِ جِهَتِهِ، مَأْخُوذٌ مِنَ اللَّحْنِ فِي الْإِعْرَابِ وَهُوَ الذَّهَابُ عَنِ الصَّوَابِ وَمِنْهُ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّكُمْ [ ص: 305 ] لَتَحْتَكِمُونَ إِلَيَّ، أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ أَيْ أَذْهَبَ بِهَا فِي الْجِهَاتِ لِقُوَّتِهِ عَلَى تَصْرِيفِ الْكَلَامِ. قَالَ
مَرَارٌ الْأَسَدِيُّ وَلَحَنْتِ لَحْنًا فِيهِ غِشٌّ وَرَابَنِي صُدُودُكِ تَرْصِينَ الْوُشَاةِ الْأَعَادِيَا
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : فَلَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدَ نُزُولِهَا مُنَافِقٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَرَفَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=30وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
الثَّانِي: الزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=31وَالصَّابِرِينَ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: عَلَى الْجِهَادِ.
الثَّانِي: عَنِ الدُّنْيَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=31وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: نَخْتَبِرُ أَسْرَارَكُمْ.
الثَّانِي: مَا تَسْتَقْبِلُونَهُ مِنْ أَفْعَالِكُمْ.