nindex.php?page=treesubj&link=29019_30857_33059_34092_34322_34370_3865nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما nindex.php?page=treesubj&link=29019_28723_30578_30614_30857_32494nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25هم الذين كفروا يعني
قريشا. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25وصدوكم عن المسجد الحرام يعني منعوكم عن
المسجد الحرام عام
الحديبية حين أحرم النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه بعمرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25والهدي معكوفا فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: محبوسا.
الثاني: واقفا.
الثالث: مجموعا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25أن يبلغ محله فيه قولان:
أحدهما: منحره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء.
الثاني:
الحرم، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، والمحل بكسر الحاء هو غاية الشيء، وبالفتح هو الموضع الذي يحله الناس، وكان الهدي سبعين بدنة.
[ ص: 320 ] nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أي لم تعلموا إيمانهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25أن تطئوهم فيه قولان:
أحدهما: أن تطئوهم بخيلكم وأرجلكم فتقتلوهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: لولا من في أصلاب الكفار وأرحام نسائهم من رجال مؤمنين ونساء مؤمنات لم يعلموهم أن يطئوا آباءهم فيهلك أبناؤهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25فتصيبكم منهم معرة فيها ستة أقاويل:
أحدها: الإثم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الثاني: غرم الدية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق.
الثالث: كفارة قتل الخطأ ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الرابع: الشدة ، قاله
قطرب.
الخامس: العيب.
السادس: الغم.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25لو تزيلوا فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: لو تميزوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة.
الثاني: لو تفرقوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثالث: لو أزيلوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك حتى لا يختلط بمشركي
مكة مسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما وهو القتل بالسيف لكن الله يدفع بالمؤمنين عن الكفار.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية يعني
قريشا. وفي حمية الجاهلية قولان:
أحدهما: العصبية لآلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله ، والأنفة من أن يعبدوا غيرها ، قاله
ابن بحر .
الثاني: أنفتهم من الإقرار له بالرسالة والاستفتاح ببسم الله الرحمن الرحيم على عادته في الفاتحة ، ومنعهم له من دخول
مكة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري.
ويحتمل ثالثا: هو الاقتداء بآبائهم ، وألا يخالفوا لهم عادة ، ولا يلتزموا لغيرهم طاعة كما
[ ص: 321 ] أخبر الله عنهم
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=23إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون [الزخرف: 23]
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين يعني الصبر الذي صبروا والإجابة إلى ما سألوا ، والصلح الذي عقدوه حتى عاد إليهم في مثل ذلك الشهر من السنة
الثانية قاضيا لعمرته ظافرا بطلبته.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وألزمهم كلمة التقوى فيها أربعة أوجه:
أحدها: قول لا إله إلا الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وهو يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الثاني: الإخلاص ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: قول بسم الله الرحمن الرحيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري.
الرابع: قولهم سمعنا وأطعنا بعد خوضهم. وسميت كلمة التقوى لأنهم يتقون بها غضب الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وكانوا أحق بها وأهلها يحتمل وجهين:
أحدهما: وكانوا أحق بكلمة التقوى أن يقولوها.
الثاني: وكانوا أحق
بمكة أن يدخلوها.
وفي من كان أحق بكلمة التقوى قولان:
أحدهما: أهل
مكة كانوا أحق بكلمة التقوى أن يقولوها لتقدم إنذارهم لولا ما سلبوه من التوفيق.
الثاني: أهل
المدينة أحق بكلمة التقوى حين قالوها ، لتقدم إيمانهم حين صحبهم التوفيق.
nindex.php?page=treesubj&link=29019_30857_33059_34092_34322_34370_3865nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=29019_28723_30578_30614_30857_32494nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَعْنِي
قُرَيْشًا. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ يَعْنِي مَنَعُوكُمْ عَنِ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَامَ
الْحُدَيْبِيَةِ حِينَ أَحْرَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَصْحَابِهِ بِعُمْرَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: مَحْبُوسًا.
الثَّانِي: وَاقِفًا.
الثَّالِثُ: مَجْمُوعًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: مَنْحَرَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ.
الثَّانِي:
الْحَرَمُ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ، وَالْمَحِلُّ بِكَسْرِ الْحَاءِ هُوَ غَايَةُ الشَّيْءِ، وَبِالْفَتْحِ هُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَحُلُّهُ النَّاسُ، وَكَانَ الْهَدْيُ سَبْعِينَ بَدَنَةً.
[ ص: 320 ] nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَيْ لَمْ تَعْلَمُوا إِيمَانَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25أَنْ تَطَئُوهُمْ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنْ تَطَئُوهُمْ بِخَيْلِكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ فَتَقْتُلُوهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: لَوْلَا مَنْ فِي أَصْلَابِ الْكُفَّارِ وَأَرْحَامِ نِسَائِهِمْ مِنْ رِجَالٍ مُؤْمِنِينَ وَنِسَاءٍ مُؤْمِنَاتٍ لَمْ يَعْلَمُوهُمْ أَنْ يَطَئُوا آبَاءَهُمْ فَيَهْلَكُ أَبْنَاؤُهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ فِيهَا سِتَّةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: الْإِثْمُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الثَّانِي: غُرْمُ الدِّيَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ.
الثَّالِثُ: كَفَّارَةُ قَتْلِ الْخَطَأِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الرَّابِعُ: الشِّدَّةُ ، قَالَهُ
قُطْرُبٌ.
الْخَامِسُ: الْعَيْبُ.
السَّادِسُ: الْغَمُّ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25لَوْ تَزَيَّلُوا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: لَوْ تَمَيَّزُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ.
الثَّانِي: لَوْ تَفَرَّقُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّالِثُ: لَوْ أُزِيلُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ حَتَّى لَا يَخْتَلِطَ بِمُشْرِكِي
مَكَّةَ مُسْلِمٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَهُوَ الْقَتْلُ بِالسَّيْفِ لَكِنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِالْمُؤْمِنِينَ عَنِ الْكُفَّارِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ يَعْنِي
قُرَيْشًا. وَفِي حَمِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: الْعَصَبِيَّةُ لِآلِهَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ ، وَالْأَنَفَةُ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوا غَيْرَهَا ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الثَّانِي: أَنَفَتُهُمْ مِنَ الْإِقْرَارِ لَهُ بِالرِّسَالَةِ وَالِاسْتِفْتَاحِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَلَى عَادَتِهِ فِي الْفَاتِحَةِ ، وَمَنْعُهُمْ لَهُ مِنْ دُخُولِ
مَكَّةَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ.
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: هُوَ الِاقْتِدَاءُ بِآبَائِهِمْ ، وَأَلَّا يُخَالِفُوا لَهُمْ عَادَةً ، وَلَا يَلْتَزِمُوا لِغَيْرِهِمْ طَاعَةً كَمَا
[ ص: 321 ] أَخْبَرَ اللَّهُ عَنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=23إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ [الزُّخْرُفِ: 23]
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي الصَّبْرَ الَّذِي صَبَرُوا وَالْإِجَابَةَ إِلَى مَا سَأَلُوا ، وَالصُّلْحَ الَّذِي عَقَدُوهُ حَتَّى عَادَ إِلَيْهِمْ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الشَّهْرِ مِنَ السَّنَةِ
الثَّانِيَةُ قَاضِيًا لِعُمْرَتِهِ ظَافِرًا بِطَلِبَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى فِيهَا أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَهُوَ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الثَّانِي: الْإِخْلَاصُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: قَوْلُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ.
الرَّابِعُ: قَوْلُهُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا بَعْدَ خَوْضِهِمْ. وَسُمِّيَتْ كَلِمَةَ التَّقْوَى لِأَنَّهُمْ يَتَّقُونَ بِهَا غَضَبَ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=26وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: وَكَانُوا أَحَقَّ بِكَلِمَةِ التَّقْوَى أَنْ يَقُولُوهَا.
الثَّانِي: وَكَانُوا أَحَقَّ
بِمَكَّةَ أَنْ يَدْخُلُوهَا.
وَفِي مَنْ كَانَ أَحَقَّ بِكَلِمَةِ التَّقْوَى قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَهْلُ
مَكَّةَ كَانُوا أَحَقَّ بِكَلِمَةِ التَّقْوَى أَنْ يَقُولُوهَا لِتَقَدُّمِ إِنْذَارِهِمْ لَوْلَا مَا سُلِبُوهُ مِنَ التَّوْفِيقِ.
الثَّانِي: أَهْلُ
الْمَدِينَةِ أَحَقُّ بِكَلِمَةِ التَّقْوَى حِينَ قَالُوهَا ، لِتَقَدُّمِ إِيمَانِهِمْ حِينَ صَحِبَهُمُ التَّوْفِيقُ.