nindex.php?page=treesubj&link=29019_29676_30885_30887_31786_34370_3686nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله [ ص: 322 ] آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_28723_34164_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رأى في المنام ، أنه يدخل مكة على هذه الصفة ، فلما صالح قريشا بالحديبية ، ارتاب المنافقون ، حتى قال صلى الله عليه وسلم: (فما رأيت في هذا العام)
ثم قال
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27فعلم ما لم تعلموا فيه قولان:
أحدهما: علم أن دخولها إلى سنة ولم تعلموه أنتم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني: علم أن
بمكة رجالا مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموهم; الآية.
ثم قال
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27فجعل من دون ذلك فتحا قريبا فيه قولان:
أحدهما: أنه الصلح الذي جرى بين رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقريش بالحديبية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: فتح
مكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه خارج مخرج الشرط والاستثناء.
الثاني: أنه ليس بشرط وإنما خرج مخرج الحكاية على عادة أهل الدين ، ومعناه لتدخلونه بمشيئة الله.
الثالث: إن شاء الله في دخول جميعكم أو بعضكم ، ولأنه علم أن بعضهم يموت.
nindex.php?page=treesubj&link=29019_29676_30885_30887_31786_34370_3686nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله [ ص: 322 ] آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_28723_34164_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَأَى فِي الْمَنَامِ ، أَنَّهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ ، فَلَمَّا صَالَحَ قُرَيْشًا بِالْحُدَيْبِيَةِ ، ارْتَابَ الْمُنَافِقُونَ ، حَتَّى قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَمَا رَأَيْتُ فِي هَذَا الْعَامِ)
ثُمَّ قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: عَلِمَ أَنَّ دُخُولَهَا إِلَى سَنَةٍ وَلَمْ تَعْلَمُوهُ أَنْتُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي: عَلِمَ أَنَّ
بِمَكَّةَ رِجَالًا مُؤْمِنِينَ وَنِسَاءً مُؤْمِنَاتٍ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ; الْآيَةَ.
ثُمَّ قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الصُّلْحُ الَّذِي جَرَى بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقُرَيْشٍ بِالْحُدَيْبِيَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: فَتْحُ
مَكَّةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثَلاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ خَارِجٌ مَخْرَجَ الشَّرْطِ وَالِاسْتِثْنَاءِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ لَيْسَ بِشَرْطٍ وَإِنَّمَا خَرَجَ مَخْرَجَ الْحِكَايَةِ عَلَى عَادَةِ أَهْلِ الدِّينِ ، وَمَعْنَاهُ لَتَدْخُلُونَهُ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ.
الثَّالِثُ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي دُخُولِ جَمِيعِكُمْ أَوْ بَعْضِكُمْ ، وَلِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ بَعْضَهُمْ يَمُوتُ.