nindex.php?page=treesubj&link=29030_30563_30569_34091_34218nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=11ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون nindex.php?page=treesubj&link=29030_30563_30569_34218nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=12لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون nindex.php?page=treesubj&link=29030_19995_30554_30563_34218nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=13لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون nindex.php?page=treesubj&link=29030_29314_31931_31940nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون nindex.php?page=treesubj&link=29030_28902_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=15كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=29030_28657_34101_34106_34111_34513nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=16كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين nindex.php?page=treesubj&link=29030_28797_30431_30437_30443_30558nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=17فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14بأسهم بينهم شديد فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنه اختلاف قلوبهم حتى لا يتفقوا على أمر واحد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: أنه وعيدهم للمسلمين لنفعلن كذا وكذا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14تحسبهم جميعا فيه قولان:
أحدهما: أنهم اليهود.
الثاني: أنهم المنافقون واليهود ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14وقلوبهم شتى يعني مختلفة متفرقة ، قال الشاعر
إلى الله أشكو نية شقت العصا هي اليوم شتى وهي بالأمس جمع
وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود (وقلوبهم أشت) بمعنى أشد تشتيتا ، أي أشد اختلافا. وفي اختلاف قلوبهم وجهان:
[ ص: 509 ] أحدهما: لأنهم على باطل ، والباطل مختلف ، والحق متفق.
الثاني: أنهم على نفاق ، والنفاق اختلاف.
وقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=15كمثل الذين من قبلهم قريبا الآية. فيه أربعة أقاويل:
أحدها: أنهم كفار
قريش يوم
بدر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أنهم قتلى
بدر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل.
الثالث: أنهم
بنو النضير الذين أجلوا من
الحجاز إلى
الشام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع: أنهم
بنو قريظة ، كان قبلهم إجلاء
بني النضير. nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=15ذاقوا وبال أمرهم بأن نزلوا على حكم
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد [بن معاذ] فحكم فيهم بقتل مقاتليهم وسبي ذراريهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وفيه وجهان:
أحدهما: في تجارتهم.
الثاني: في نزول العذاب بهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=16كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فيه قولان:
أحدهما: أنه مثل ضربه الله للكافر في طاعته للشيطان ، وهو عام في الناس كلهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أنها خاصة في سبب خاص صار به المثل عاما ، وذلك ما رواه
عطية العوفي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن راهبا كان في بني إسرائيل يعبد الله فيحسن عبادته ، وكان يؤتى من كل أرض يسأل عن الفقه وكان عالما، وأن ثلاثة إخوة كانت لهم أخت من أحسن النساء مريضة ، وأنهم أرادوا سفرا فكبر عليهم أن يذروها ضائعة ، فجعلوا يأتمرون فيما يفعلون، فقال أحدهم: ألا أدلكم على من تتركونها عنده؟ فقال له من؟ فقال: راهب بني إسرائيل، وإن مات قام عليها ، وإن عاشت حفظها حتى ترجعوا إليه، فعمدوا إليه وقالوا: إنا نريد السفر وإنا لا نجد أحدا أوثق في أنفسنا منك ولا آمن علينا
[ ص: 510 ] غيرك، فاجعل أختنا عندك فإنها ضائعة مريضة، فإن ماتت فقم عليها ، وإن عاشت فاحفظها حتى نرجع ، فقال: أكفيكم إن شاء الله ، وإنهم انطلقوا ، فقام عليها وداواها حتى برئت فلم يزل به الشيطان يزين له حتى وقع عليها وحبلت ، ثم تقدم منه الشيطان فزين له قتلها وقال: إن لم تفعل افتضحت ، فقتلها. فلما عاد إخوتها سألوه عنها فقال: ماتت فدفنتها ، قالوا أحسنت ، فجعلوا يرون في المنام أن الراهب قتلها وأنها تحت شجرة كذا ، فعمدوا إلى الشجرة فوجدوها قد قتلت ، فأخذوه ، فقال له الشيطان: أنا الذي زينت لك قتلها بعد الزنى فهل لك أن أنجيك وتطيعني؟ قال: نعم ، قال فاسجد لي سجدة واحدة ، فسجد ثم قتل ، فذلك قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=16كمثل الشيطان فكذا المنافقون
وبنو النضير مصيرهم إلى النار.
nindex.php?page=treesubj&link=29030_30563_30569_34091_34218nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=11أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29030_30563_30569_34218nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=12لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29030_19995_30554_30563_34218nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=13لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29030_29314_31931_31940nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29030_28902_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=15كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29030_28657_34101_34106_34111_34513nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=16كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29030_28797_30431_30437_30443_30558nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=17فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ اخْتِلَافُ قُلُوبِهِمْ حَتَّى لَا يَتَّفِقُوا عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: أَنَّهُ وَعِيدُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ لَنَفْعَلَنَّ كَذَا وَكَذَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمُ الْيَهُودُ.
الثَّانِي: أَنَّهُمُ الْمُنَافِقُونَ وَالْيَهُودُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى يَعْنِي مُخْتَلِفَةً مُتَفَرِّقَةً ، قَالَ الشَّاعِرُ
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو نِيَّةً شَقَّتِ الْعَصَا هِيَ الْيَوْمُ شَتَّى وَهِيَ بِالْأَمْسِ جَمْعٌ
وَفِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ (وَقُلُوبُهُمْ أَشَتُّ) بِمَعْنَى أَشَدُّ تَشْتِيتًا ، أَيْ أَشَدُّ اخْتِلَافًا. وَفِي اخْتِلَافِ قُلُوبِهِمْ وَجْهَانِ:
[ ص: 509 ] أَحَدُهُمَا: لِأَنَّهُمْ عَلَى بَاطِلٍ ، وَالْبَاطِلُ مُخْتَلِفٌ ، وَالْحَقُّ مُتَّفِقٌ.
الثَّانِي: أَنَّهُمْ عَلَى نِفَاقٍ ، وَالنِّفَاقُ اخْتِلَافٌ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=15كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا الْآيَةَ. فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُمْ كُفَّارُ
قُرَيْشٍ يَوْمَ
بَدْرٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّهُمْ قَتْلَى
بَدْرٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17131وَمُقَاتِلٌ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُمْ
بَنُو النَّضِيرِ الَّذِينَ أُجْلُوا مِنَ
الْحِجَازِ إِلَى
الشَّامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الرَّابِعُ: أَنَّهُمْ
بَنُو قُرَيْظَةَ ، كَانَ قَبْلَهُمْ إِجْلَاءُ
بَنِي النَّضِيرِ. nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=15ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ بِأَنْ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ
nindex.php?page=showalam&ids=307سَعْدِ [بْنِ مُعَاذٍ] فَحَكَمَ فِيهِمْ بِقَتْلِ مُقَاتِلِيهِمْ وَسَبْيِ ذَرَارِيهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: فِي تِجَارَتِهِمْ.
الثَّانِي: فِي نُزُولِ الْعَذَابِ بِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=16كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ فِي طَاعَتِهِ لِلشَّيْطَانِ ، وَهُوَ عَامٌّ فِي النَّاسِ كُلِّهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّهَا خَاصَّةً فِي سَبَبٍ خَاصٍّ صَارَ بِهِ الْمَثَلُ عَامًّا ، وَذَلِكَ مَا رَوَاهُ
عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَاهِبًا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَيُحْسِنُ عِبَادَتَهُ ، وَكَانَ يُؤْتَى مِنْ كُلِّ أَرْضٍ يَسْأَلُ عَنِ الْفِقْهِ وَكَانَ عَالِمًا، وَأَنَّ ثَلَاثَةَ إِخْوَةٍ كَانَتْ لَهُمْ أُخْتٌ مِنْ أَحْسَنِ النِّسَاءِ مَرِيضَةٌ ، وَأَنَّهُمْ أَرَادُوا سَفَرًا فَكَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَذَرُوهَا ضَائِعَةً ، فَجَعَلُوا يَأْتَمِرُونَ فِيمَا يَفْعَلُونَ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ تَتْرُكُونَهَا عِنْدَهُ؟ فَقَالَ لَهُ مَنْ؟ فَقَالَ: رَاهِبُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَإِنْ مَاتَ قَامَ عَلَيْهَا ، وَإِنْ عَاشَتْ حَفِظَهَا حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَيْهِ، فَعَمَدُوا إِلَيْهِ وَقَالُوا: إِنَّا نُرِيدُ السَّفَرَ وَإِنَّا لَا نَجِدُ أَحَدًا أَوْثَقَ فِي أَنْفُسِنَا مِنْكَ وَلَا آمَنَ عَلَيْنَا
[ ص: 510 ] غَيْرَكَ، فَاجْعَلْ أُخْتَنَا عِنْدَكَ فَإِنَّهَا ضَائِعَةً مَرِيضَةً، فَإِنْ مَاتَتْ فَقُمْ عَلَيْهَا ، وَإِنْ عَاشَتْ فَاحْفَظْهَا حَتَّى نَرْجِعَ ، فَقَالَ: أَكْفِيكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَإِنَّهُمُ انْطَلَقُوا ، فَقَامَ عَلَيْهَا وَدَاوَاهَا حَتَّى بَرِئَتْ فَلَمْ يَزَلْ بِهِ الشَّيْطَانُ يُزَيِّنُ لَهُ حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهَا وَحَبِلَتْ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ فَزَيَّنَ لَهُ قَتْلَهَا وَقَالَ: إِنْ لَمْ تَفْعَلِ افْتُضِحْتَ ، فَقَتَلَهَا. فَلَمَّا عَادَ إِخْوَتُهَا سَأَلُوهُ عَنْهَا فَقَالَ: مَاتَتْ فَدَفَنْتُهَا ، قَالُوا أَحْسَنْتَ ، فَجَعَلُوا يَرَوْنَ فِي الْمَنَامِ أَنَّ الرَّاهِبَ قَتَلَهَا وَأَنَّهَا تَحْتَ شَجَرَةِ كَذَا ، فَعَمَدُوا إِلَى الشَّجَرَةِ فَوَجَدُوهَا قَدْ قُتِلَتْ ، فَأَخَذُوهُ ، فَقَالَ لَهُ الشَّيْطَانُ: أَنَا الَّذِي زَيَّنْتُ لَكَ قَتْلَهَا بَعْدَ الزِّنَى فَهَلْ لَكَ أَنْ أُنْجِيكَ وَتُطِيعُنِي؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ فَاسْجُدْ لِي سَجْدَةً وَاحِدَةً ، فَسَجَدَ ثُمَّ قُتِلَ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=16كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ فَكَذَا الْمُنَافِقُونَ
وَبَنُو النَّضِيرِ مَصِيرُهُمْ إِلَى النَّارِ.