nindex.php?page=treesubj&link=29044_29785_30180_34513nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=19إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_1251_1256_1331_1530_20009_20011_2649_2652_28633_28723_28902_29694_30180_30495_30497_30504_30505_30538_31001_32840_34136_34141_34222_34290_34508_34513nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20والله يقدر الليل والنهار يعني يقدر ساعتهما ، فاحتمل ذلك وجهين :
أحدهما : تقديرهما لأعمال عباده .
الثاني : لقضائه في خلقه .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20علم أن لن تحصوه فيه وجهان :
أحدهما : لن تطيقوا قيام الليل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني : يريد تقدير نصف الليل وثلثه وربعه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20فتاب عليكم يحتمل وجهين :
أحدهما : فتاب عليكم من تقصيركم فيما مضى ، فاقرؤوا في المستقبل ما تيسر .
الثاني : فخفف عنكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20فاقرءوا ما تيسر من القرآن فيه وجهان :
أحدهما : فصلوا ما تيسر من الصلاة ، فعبر عن الصلاة بالقرآن لما يتضمنها من القرآن . فعلى هذا يحتمل في المراد بما تيسر من الصلاة وجهان :
أحدهما : ما يتطوع به من نوافله لأن الفرض المقدر لا يؤمر فيه بما تيسر .
الثاني : أنه محمول على فروض الصلوات الخمس لانتقال الناس من قيام الليل إليها ، ويكون قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20ما تيسر محمولا على صفة الأداء في القوة والضعف ، والصحة والمرض ، ولا يكون محمولا على العدد المقدر شرعا .
الثاني : أن المراد بذلك قراءة ما تيسر من القرآن حملا للخطاب على ظاهر اللفظ . فعلى هذا فيه وجهان :
[ ص: 133 ]
أحدهما : أن المراد به قراءة القرآن في الصلاة فيكون الأمر به واجبا لوجوب
nindex.php?page=treesubj&link=1566_1530القراءة في الصلاة . واختلف في قدر ما يلزمه أن يقرأ به من الصلاة ، فقدره
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي بفاتحة الكتاب ، لا يجوز العدول عنها ولا الاقتصار على بعضها ، وقدرها
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة بآية واحدة من أي القرآن كانت . والوجه الثاني : أن المراد به قراءة القرآن من غير الصلاة ، فعلى هذا يكون مطلق هذا الأمر محمولا على الوجوب أو على الاستحباب؟ على وجهين :
أحدهما : أنه محمول على الوجوب ليقف بقراءته على إعجازه ، ودلائل التوحيد فيه وبعث الرسل ، ولا يلزمه إذا قرأه وعرف إعجازه ودلائل التوحيد منه أن يحفظه ، لأن حفظ القرآن من القرب المستحبة دون الواجبة .
الثاني : أنه محمول على الاستحباب دون الوجوب ، وهذا قول الأكثرين لأنه لو وجب عليه أن يقرأه وجب عليه أن يحفظه . وفي قدر ما تضمنه هذا الأمر من القراءة خمسة أقاويل : أحدها : جميع القرآن ، لأن الله تعالى قد يسره على عباده ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني : ثلث القرآن ، حكاه
جويبر .
الثالث : مائتا آية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الرابع : مائة آية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الخامس : ثلاث آيات كأقصر سورة ، قاله
أبو خالد الكناني .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20علم أن سيكون منكم مرضى ذكر الله أسباب التخفيف ، فذكر منها المرض لأنه يعجز . ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وآخرون يضربون في الأرض فيه وجهان :
أحدهما : أنهم المسافرون ، كما قال عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة الثاني : أنه التقلب للتجارة لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20يبتغون من فضل الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يرفعه ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
[ ص: 134 ] nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وآخرون يقاتلون في سبيل الله يعني في طاعته ، وهم المجاهدون .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20فاقرءوا ما تيسر منه nindex.php?page=treesubj&link=22177نسخ ما فرضه في أول السورة من قيام الليل وجعل ما تيسر منه تطوعا ونفلا ، لأن الفرض لا يؤمر فيه بفعل ما تيسر منه . وقد ذكرنا في أول السورة الأقاويل في مدة الفرض .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وأقيموا الصلاة يعني المفروضة ، وهي الخمس لوقتها .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وآتوا الزكاة فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : أنها ها هنا طاعة الله والإخلاص له ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : أنها صدقة الفطر ، قاله
الحارث العكلي .
الثالث : أنها زكاة الأموال كلها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وأقرضوا الله قرضا حسنا فيه خمسة تأويلات : أحدها : أنه النوافل بعد الفروض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الثاني : قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان .
الثالث : النفقة على الأهل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم .
الرابع : النفقة من سبيل الله ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه .
الخامس : أنه أمر بفعل جميع الطاعات التي يستحق عليها الثواب .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20تجدوه عند الله يعني تجدوا ثوابه عند الله
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20هو خيرا يعني مما أعطيتم وفعلتم .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وأعظم أجرا قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : الجنة . ويحتمل أن يكون " أعظم أجرا " الإعطاء بالحسنة عشرا .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20واستغفروا الله يعني من ذنوبكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20إن الله غفور لما كان قبل التوبة .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20رحيم بكم بعدها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
nindex.php?page=treesubj&link=29044_29785_30180_34513nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=19إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29044_1251_1256_1331_1530_20009_20011_2649_2652_28633_28723_28902_29694_30180_30495_30497_30504_30505_30538_31001_32840_34136_34141_34222_34290_34508_34513nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ يَعْنِي يُقَدِّرُ سَاعَتَهُمَا ، فَاحْتَمَلَ ذَلِكَ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : تَقْدِيرُهُمَا لِأَعْمَالِ عِبَادِهِ .
الثَّانِي : لِقَضَائِهِ فِي خَلْقِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لَنْ تُطِيقُوا قِيَامَ اللَّيْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي : يُرِيدُ تَقْدِيرَ نِصْفِ اللَّيْلِ وَثُلُثِهِ وَرُبُعِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20فَتَابَ عَلَيْكُمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : فَتَابَ عَلَيْكُمْ مِنْ تَقْصِيرِكُمْ فِيمَا مَضَى ، فَاقْرَؤُوا فِي الْمُسْتَقْبَلِ مَا تَيَسَّرَ .
الثَّانِي : فَخَفَّفَ عَنْكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَصَلُّوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الصَّلَاةِ ، فَعَبَّرَ عَنِ الصَّلَاةِ بِالْقُرْآنِ لِمَا يَتَضَمَّنُهَا مِنَ الْقُرْآنِ . فَعَلَى هَذَا يُحْتَمَلُ فِي الْمُرَادِ بِمَا تَيَسَّرَ مِنَ الصَّلَاةِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : مَا يُتَطَوَّعُ بِهِ مِنْ نَوَافِلِهِ لِأَنَّ الْفَرْضَ الْمُقَدَّرَ لَا يُؤْمَرُ فِيهِ بِمَا تَيَسَّرَ .
الثَّانِي : أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى فُرُوضِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ لِانْتِقَالِ النَّاسِ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ إِلَيْهَا ، وَيَكُونُ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20مَا تَيَسَّرَ مَحْمُولًا عَلَى صِفَةِ الْأَدَاءِ فِي الْقُوَّةِ وَالضَّعْفِ ، وَالصِّحَّةِ وَالْمَرَضِ ، وَلَا يَكُونُ مَحْمُولًا عَلَى الْعَدَدِ الْمُقَدَّرِ شَرْعًا .
الثَّانِي : أَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ قِرَاءَةُ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ حَمْلًا لِلْخِطَابِ عَلَى ظَاهِرِ اللَّفْظِ . فَعَلَى هَذَا فِيهِ وَجْهَانِ :
[ ص: 133 ]
أَحَدُهُمَا : أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ فَيَكُونُ الْأَمْرُ بِهِ وَاجِبًا لِوُجُوبِ
nindex.php?page=treesubj&link=1566_1530الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ . وَاخْتُلِفَ فِي قَدْرِ مَا يَلْزَمُهُ أَنْ يُقْرَأَ بِهِ مِنَ الصَّلَاةِ ، فَقَدَّرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، لَا يَجُوزُ الْعُدُولُ عَنْهَا وَلَا الِاقْتِصَارُ عَلَى بَعْضِهَا ، وَقَدَّرَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ بِآيَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ أَيِّ الْقُرْآنِ كَانَتْ . وَالْوَجْهُ الثَّانِي : أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ مِنْ غَيْرِ الصَّلَاةِ ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ مُطْلَقُ هَذَا الْأَمْرِ مَحْمُولًا عَلَى الْوُجُوبِ أَوْ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ؟ عَلَى وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى الْوُجُوبِ لِيَقِفَ بِقِرَاءَتِهِ عَلَى إِعْجَازِهِ ، وَدَلَائِلِ التَّوْحِيدِ فِيهِ وَبَعْثِ الرُّسُلِ ، وَلَا يَلْزَمُهُ إِذَا قَرَأَهُ وَعَرَفَ إِعْجَازَهُ وَدَلَائِلَ التَّوْحِيدِ مِنْهُ أَنْ يَحْفَظَهُ ، لِأَنَّ حِفْظَ الْقُرْآنِ مِنَ الْقُرَبِ الْمُسْتَحَبَّةِ دُونَ الْوَاجِبَةِ .
الثَّانِي : أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ دُونَ الْوُجُوبِ ، وَهَذَا قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ لِأَنَّهُ لَوْ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَقْرَأَهُ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَحْفَظَهُ . وَفِي قَدْرِ مَا تَضَمَّنَهُ هَذَا الْأَمْرُ مِنَ الْقِرَاءَةِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : جَمِيعُ الْقُرْآنِ ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ يَسَّرَهُ عَلَى عِبَادِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي : ثُلُثُ الْقُرْآنِ ، حَكَاهُ
جُوَيْبِرٌ .
الثَّالِثُ : مِائَتَا آيَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الرَّابِعُ : مِائَةُ آيَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الْخَامِسُ : ثَلَاثُ آيَاتٍ كَأَقْصَرِ سُورَةٍ ، قَالَهُ
أَبُو خَالِدٍ الْكِنَانِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى ذَكَرَ اللَّهُ أَسْبَابَ التَّخْفِيفِ ، فَذَكَرَ مِنْهَا الْمَرَضَ لِأَنَّهُ يُعْجِزُ . ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمُ الْمُسَافِرُونَ ، كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=101وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ الثَّانِي : أَنَّهُ التَّقَلُّبُ لِلتِّجَارَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ يَرْفَعُهُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ .
[ ص: 134 ] nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَعْنِي فِي طَاعَتِهِ ، وَهُمُ الْمُجَاهِدُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ nindex.php?page=treesubj&link=22177نَسَخَ مَا فَرَضَهُ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَجَعَلَ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ تَطَوُّعًا وَنَفْلًا ، لِأَنَّ الْفَرْضَ لَا يُؤْمَرُ فِيهِ بِفِعْلٍ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ . وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي أَوَّلِ السُّورَةِ الْأَقَاوِيلَ فِي مُدَّةِ الْفَرْضِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ يَعْنِي الْمَفْرُوضَةَ ، وَهِيَ الْخَمْسُ لِوَقْتِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وَآتُوا الزَّكَاةَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهَا هَا هُنَا طَاعَةُ اللَّهِ وَالْإِخْلَاصُ لَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : أَنَّهَا صَدَقَةُ الْفِطْرِ ، قَالَهُ
الْحَارِثُ الْعُكْلِيُّ .
الثَّالِثُ : أَنَّهَا زَكَاةُ الْأَمْوَالِ كُلِّهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ النَّوَافِلُ بَعْدَ الْفُرُوضِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الثَّانِي : قَوْلُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ .
الثَّالِثُ : النَّفَقَةُ عَلَى الْأَهْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ .
الرَّابِعُ : النَّفَقَةُ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عَمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ أَمَرَ بِفِعْلِ جَمِيعِ الطَّاعَاتِ الَّتِي يَسْتَحِقُّ عَلَيْهَا الثَّوَابَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ يَعْنِي تَجِدُوا ثَوَابَهُ عِنْدَ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20هُوَ خَيْرًا يَعْنِي مِمَّا أَعْطَيْتُمْ وَفَعَلْتُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وَأَعْظَمَ أَجْرًا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ : الْجَنَّةُ . وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ " أَعْظَمَ أَجْرًا " الْإِعْطَاءُ بِالْحَسَنَةِ عَشْرًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ يَعْنِي مِنْ ذُنُوبِكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ لِمَا كَانَ قَبْلَ التَّوْبَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20رَحِيمٌ بِكُمْ بَعْدَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .