nindex.php?page=treesubj&link=28976_28803_29778_30347_30494_32509_34089_34092_34225_34308nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون nindex.php?page=treesubj&link=28976_28803_29723_30525_31780_31788_32024_32509_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون nindex.php?page=treesubj&link=28976_28803_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وأنزلنا إليك الكتاب بالحق يعني القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48مصدقا لما بين يديه من الكتاب يعني لما قبله من الكتاب وفيه وجهان: أحدهما: مصدقا بها ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل. [ ص: 45 ] والثاني: موافقا لها ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48ومهيمنا عليه فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني أمينا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: يعني شاهدا عليه ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثالث: حفيظا عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فاحكم بينهم بما أنزل الله هذا يدل على وجوب الحكم بين أهل الكتاب إذا تحاكموا إلينا ، وألا نحكم بينهم بتوراتهم ولا بإنجيلهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم فيهم قولان: أحدهما: أنهم أمة نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم. والثاني: أمم جميع الأنبياء.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48شرعة ومنهاجا أما الشرعة فهي الشريعة وهي الطريقة الظاهرة ، وكل ما شرعت فيه من شيء فهو شريعة ومن ذلك قيل لشريعة الماء شريعة لأنها أظهر طرقه إليه ، ومنه قولهم: أشرعت الأسنة إذا ظهرت. وأما المنهاج فهو الطريق الواضح ، يقال طريق نهج ومنهج ، قال الزاجر
من يك ذا شك فهذا فلج ماء رواء وطريق نهج
فيكون معنى قوله شرعة ومنهاجا أي سبيلا وسنة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة فيه قولان: أحدهما: لجعلكم على ملة واحدة.
الثاني: لجمعكم على الحق ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
[ ص: 46 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28803_29778_30347_30494_32509_34089_34092_34225_34308nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_28803_29723_30525_31780_31788_32024_32509_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_28803_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ يَعْنِي الْقُرْآنَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ يَعْنِي لِمَا قَبْلَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مُصَدِّقًا بِهَا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٍ. [ ص: 45 ] وَالثَّانِي: مُوَافِقًا لَهَا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَعْنِي أَمِينًا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: يَعْنِي شَاهِدًا عَلَيْهِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ . وَالثَّالِثُ: حَفِيظًا عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا يَدُلُّ عَلَى وُجُوبِ الْحُكْمِ بَيْنَ أَهْلِ الْكِتَابِ إِذَا تَحَاكَمُوا إِلَيْنَا ، وَأَلَّا نَحْكُمَ بَيْنَهُمْ بِتَوْرَاتِهِمْ وَلَا بِإِنْجِيلِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ فِيهِمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ أُمَّةُ نَبِيِّنَا
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالثَّانِي: أُمَمُ جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا أَمَّا الشِّرْعَةُ فَهِيَ الشَّرِيعَةُ وَهِيَ الطَّرِيقَةُ الظَّاهِرَةُ ، وَكُلُّ مَا شَرَعْتَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ شَرِيعَةٌ وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لِشَرِيعَةِ الْمَاءِ شَرِيعَةٌ لِأَنَّهَا أَظْهَرُ طُرُقِهِ إِلَيْهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: أُشْرِعَتِ الْأَسِنَّةُ إِذَا ظَهَرَتْ. وَأَمَّا الْمِنْهَاجُ فَهُوَ الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ ، يُقَالُ طَرِيقُ نَهْجٍ وَمَنْهَجٍ ، قَالَ الزَّاجِرُ
مَنْ يَكُ ذَا شَكٍّ فَهَذَا فَلْجُ مَاءٌ رُوَاءٌ وَطَرِيقٌ نَهْجُ
فَيَكُونُ مَعْنَى قَوْلِهِ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا أَيْ سَبِيلًا وَسُنَّةً ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: لِجَعْلِكُمْ عَلَى مِلَّةٍ وَاحِدَةٍ.
الثَّانِي: لِجَمْعِكُمْ عَلَى الْحَقِّ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ .
[ ص: 46 ]