nindex.php?page=treesubj&link=28976_19881_30561_31653_31948_32000_32360_32427_32431_34120nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=28976_30532_30563_30569_31653_32360_34299nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين nindex.php?page=treesubj&link=28976_30515_30564_31653_32360nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء اختلف أهل التفسير فيمن نزلت فيه هذه الآية على ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ،
وعبد الله بن أبي بن سلول ، حين تبرأ
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة من حلف اليهود وقال: أتولى الله ورسوله حين ظهرت عداوتهم لله ولرسوله. وقال
عبد الله بن أبي: لا أتبرأ من حلفهم وأخاف الدوائر ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري. والثاني: أنها نزلت في
أبي لبابة بن عبد المنذر حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
بني قريظة لما نقضوا العهد أطاعوا بالنزول على حكم
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد أشار إلى حلقه إليهم أنه الذبح ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة . والثالث ، أنها نزلت في رجلين من
الأنصار خافا من وقعة أحد فقال أحدهما لصاحبه: ألحق باليهود وأتهود معهم ، وقال الآخر: ألحق بالنصارى فأتنصر معهم ليكون ذلك لهما أمانا من إدالة الكفار على المسلمين ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51ومن يتولهم منكم فإنه منهم يحتمل وجهين: أحدهما: موالاتهم في العهد فإنه منهم في مخالفة الأمر. والثاني: موالاتهم في الدين فإنه منهم في حكم الكفر ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[ ص: 47 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فترى الذين في قلوبهم مرض فيه تأويلان: أحدهما: أن المرض الشك وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل. والثاني: النفاق ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. وفيهم قولان: أحدهما: المعني به
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي سلول ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16574عطية بن سعد. والثاني: أنهم قوم من المنافقين.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة والدائرة الدولة ترجع عمن انتقلت إليه إلى من كانت له ، سميت بذلك لأنها تدور إليه بعد زوالها عنه ، ومنه قول الشاعر
يرد عنا القدر المقدورا ودائرات الدهر أن تدورا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فعسى الله أن يأتي بالفتح فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: يريد فتح
مكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . والثاني: فتح بلاد المشركين على المسلمين. والثالث: أنه القضاء الفصل ، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=89افتح بيننا وبين قومنا بالحق [الأعراف: 89] ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52أو أمر من عنده فيه أربعة أقاويل: أحدها: هو دون الفتح الأعظم.
الثاني: أنه موت من تقدم ذكره من المنافقين.
الثالث والرابع: أنه الجزية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
[ ص: 48 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19881_30561_31653_31948_32000_32360_32427_32431_34120nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_30532_30563_30569_31653_32360_34299nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_30515_30564_31653_32360nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ فِيمَنْ نَزَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ،
وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولَ ، حِينَ تَبَرَّأَ
nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةُ مِنْ حِلْفِ الْيَهُودِ وَقَالَ: أَتَوَلَّى اللَّهَ وَرَسُولَهُ حِينَ ظَهَرَتْ عَدَاوَتُهُمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ. وَقَالَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ: لَا أَتَبَرَّأُ مِنْ حِلْفِهِمْ وَأَخَافُ الدَّوَائِرَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى
بَنِي قُرَيْظَةَ لَمَّا نَقَضُوا الْعَهْدَ أَطَاعُوا بِالنُّزُولِ عَلَى حُكْمِ
nindex.php?page=showalam&ids=228سَعْدٍ أَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ إِلَيْهِمْ أَنَّهُ الذَّبْحُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ . وَالثَّالِثُ ، أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي رَجُلَيْنِ مِنَ
الْأَنْصَارِ خَافَا مِنْ وَقْعَةِ أُحُدٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَلْحَقُ بِالْيَهُودِ وَأَتَهَوَّدُ مَعَهُمْ ، وَقَالَ الْآخَرُ: أَلْحَقُ بِالنَّصَارَى فَأَتَنَصَّرُ مَعَهُمْ لِيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمَا أَمَانًا مِنْ إِدَالَةِ الْكُفَّارِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: مُوَالَاتُهُمْ فِي الْعَهْدِ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ فِي مُخَالَفَةِ الْأَمْرِ. وَالثَّانِي: مُوَالَاتُهُمْ فِي الدِّينِ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ فِي حُكْمِ الْكُفْرِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
[ ص: 47 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمَرَضَ الشَّكُّ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٍ. وَالثَّانِي: النِّفَاقُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ. وَفِيهِمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: الْمَعْنِيُّ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ سَلُولَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16574عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ. وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ قَوْمٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ وَالدَّائِرَةُ الدَّوْلَةُ تَرْجِعُ عَمَّنِ انْتَقَلَتْ إِلَيْهِ إِلَى مَنْ كَانَتْ لَهُ ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تَدُورُ إِلَيْهِ بَعْدَ زَوَالِهَا عَنْهُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
يَرُدُّ عَنَّا الْقَدَرَ الْمَقْدُورَا وَدَائِرَاتِ الدَّهْرِ أَنْ تَدُورَا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: يُرِيدُ فَتْحَ
مَكَّةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . وَالثَّانِي: فَتْحُ بِلَادِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ الْقَضَاءُ الْفَصْلُ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=89افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ [الْأَعْرَافَ: 89] ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: هُوَ دُونَ الْفَتْحِ الْأَعْظَمِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ مَوْتُ مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ.
الثَّالِثُ وَالرَّابِعُ: أَنَّهُ الْجِزْيَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
[ ص: 48 ]