nindex.php?page=treesubj&link=28976_30202_30347_30614nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون nindex.php?page=treesubj&link=28976_14297_15970_16069_16359_1995_23422_25982_34462nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين nindex.php?page=treesubj&link=28976_14303_16359_34454_34464nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107فإن عثر على أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=28976_19860_19881_28328_30454_34463_34464nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=108ذلك [ ص: 75 ] أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106شهادة بينكم ثلاثة تأويلات: أحدها: أنها
nindex.php?page=treesubj&link=16043_16039الشهادة بالحقوق عند الحكام. والثاني: أنها شهادة الحضور للوصية. والثالث: أنها أيمان ، ومعنى ذلك أيمان بينكم ، فعبر عن اليمين بالشهادة كما قال في أيمان المتلاعنين:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106اثنان ذوا عدل منكم تأويلان: أحدهما: يعني من المسلمين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد . والثاني: من حي الموصي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة وفيهما قولان: أحدهما: أنهما
nindex.php?page=treesubj&link=14297شاهدان يشهدان على وصية الموصي. والثاني: أنهما وصيان.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106أو آخران من غيركم فيه تأويلان: أحدهما: من غير دينكم من أهل الكتاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=110وأبو موسى ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ،
وإبراهيم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16097وشريح . والثاني: من غير قبيلتكم وعشيرتكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16536وعبيدة. وفي ( أو ) في هذا الموضع قولان: أحدهما: أنها للتخيير في قبول اثنين منا أو آخرين من غيرنا. والثاني: أنها لغير التخيير ، وإن معنى الكلام ، أو آخران من غيركم إن لم تجدوا ، منكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16097وشريح ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106إن أنتم ضربتم في الأرض يعني سافرتم.
[ ص: 76 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106فأصابتكم مصيبة الموت وفي الكلام محذوف تقديره: فأصابتكم مصيبة الموت ، وقد أسندتم الوصية إليهما. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106تحبسونهما من بعد الصلاة يعني تستوقفونهما للأيمان وهذا خطاب للورثة ، وفي هذه الصلاة ثلاثة أقوال: أحدها: بعد صلاة العصر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح ،
nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والثاني: من بعد صلاة الظهر ، والعصر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثالث: من بعد صلاة أهل دينهما وملتهما من أهل الذمة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا معناه فيحلفان بالله إن ارتبتم بهما ، وفيهما قولان:
[ ص: 77 ] أحدهما: أنهما الوصيان إن ارتبتم بهما في الخيانة أحلفهما الورثة. والثاني: أنهما الشاهدان إن ارتبتم بهما ، ولم تعرف عدالتهما ، ولا جرحهما ، أحلفهما الحاكم ليزول عنه الارتياب بهما ، وهذا إنما جوزه قائل هذا القول في السفر دون الحضر. وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106لا نشتري به ثمنا تأويلان: أحدهما: لا نأخذ عليه رشوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد . والثاني: لا نعتاض عليه بحق.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106ولو كان ذا قربى أي لا نميل مع ذي القربى في قول الزور ، والشهادة بغير حق.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106ولا نكتم شهادة الله يعني عندنا فيما أوجبه علينا. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107فإن عثر على أنهما استحقا إثما يعني فإن ظهر على أنهما كذبا وخانا ، فعبر عن الكذب بالخيانة والإثم لحدوثه عنهما. وفي الذين:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107عثر على أنهما استحقا إثما قولان: أحدهما: أنهما الشاهدان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: أنهما الوصيان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107فآخران يعني من الورثة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107يقومان مقامهما في اليمين ، حين ظهرت الخيانة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107من الذين استحق عليهم الأوليان فيه تأويلان: أحدهما: الأوليان بالميت من الورثة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير . والثاني: الأوليان بالشهادة من المسلمين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16097وشريح . وكان سبب نزول هذه الآية ما روى
عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652572خرج رجل من بني سهم مع nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري وعدي بن بداء ، فمات السهمي بأرض ليس بها مسلم ، فلما قدما بتركته ، فقدوا جاما من فضة مخوصا بالذهب فأحلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وجد الجام بمكة ، وقالوا اشتريناه من nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري ، وعدي بن بداء ، فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107لشهادتنا أحق من شهادتهما وأن الجام لصاحبهم قال: وفيهم نزل: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إلى قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=108واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين ثم اختلفوا في
nindex.php?page=treesubj&link=22253حكم هاتين الآيتين هل هو منسوخ أو ثابت. فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس حكمهما منسوخ. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : لم يكن الإسلام إلا
بالمدينة فجازت
nindex.php?page=treesubj&link=33542شهادة أهل الكتاب وهو اليوم طبق الأرض. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : حكمهما ثابت غير منسوخ.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_30202_30347_30614nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_14297_15970_16069_16359_1995_23422_25982_34462nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الآثِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_14303_16359_34454_34464nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_19860_19881_28328_30454_34463_34464nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=108ذَلِكَ [ ص: 75 ] أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا
nindex.php?page=treesubj&link=16043_16039الشَّهَادَةُ بِالْحُقُوقِ عِنْدَ الْحُكَّامِ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا شَهَادَةُ الْحُضُورِ لِلْوَصِيَّةِ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا أَيْمَانٌ ، وَمَعْنَى ذَلِكَ أَيْمَانٌ بَيْنَكُمْ ، فَعَبَّرَ عَنِ الْيَمِينِ بِالشَّهَادَةِ كَمَا قَالَ فِي أَيْمَانِ الْمُتَلَاعِنِينَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ . وَالثَّانِي: مِنْ حَيِّ الْمُوصِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ وَفِيهِمَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمَا
nindex.php?page=treesubj&link=14297شَاهِدَانِ يَشْهَدَانِ عَلَى وَصِيَّةِ الْمُوصِي. وَالثَّانِي: أَنَّهُمَا وَصِيَّانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: مِنْ غَيْرِ دِينِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=110وَأَبُو مُوسَى ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
وَإِبْرَاهِيمُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16097وَشُرَيْحٌ . وَالثَّانِي: مِنْ غَيْرِ قَبِيلَتِكُمْ وَعَشِيرَتِكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16536وَعُبَيْدَةُ. وَفِي ( أَوْ ) فِي هَذَا الْمَوْضِعِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا لِلتَّخْيِيرِ فِي قَبُولِ اثْنَيْنِ مِنَّا أَوْ آخَرِينَ مِنْ غَيْرِنَا. وَالثَّانِي: أَنَّهَا لِغَيْرِ التَّخْيِيرِ ، وَإِنَّ مَعْنَى الْكَلَامِ ، أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ لَمْ تَجِدُوا ، مِنْكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16097وَشُرَيْحٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ يَعْنِي سَافَرْتُمْ.
[ ص: 76 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ وَفِي الْكَلَامِ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ، وَقَدْ أَسْنَدْتُمُ الْوَصِيَّةَ إِلَيْهِمَا. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ يَعْنِي تَسْتَوْقِفُونَهُمَا لِلْأَيْمَانِ وَهَذَا خِطَابٌ لِلْوَرَثَةِ ، وَفِي هَذِهِ الصَّلَاةِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ: أَحَدُهَا: بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16097شُرَيْحٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14577وَالشَّعْبِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ . وَالثَّانِي: مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الظُّهْرِ ، وَالْعَصْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَالثَّالِثُ: مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ أَهْلِ دِينِهِمَا وَمِلَّتِهِمَا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا مَعْنَاهُ فَيَحْلِفَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ بِهِمَا ، وَفِيهِمَا قَوْلَانِ:
[ ص: 77 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمَا الْوَصِيَّانِ إِنِ ارْتَبْتُمْ بِهِمَا فِي الْخِيَانَةِ أَحْلَفَهُمَا الْوَرَثَةُ. وَالثَّانِي: أَنَّهُمَا الشَّاهِدَانِ إِنِ ارْتَبْتُمْ بِهِمَا ، وَلَمْ تُعْرَفْ عَدَالَتُهُمَا ، وَلَا جَرْحُهُمَا ، أَحْلَفَهُمَا الْحَاكِمُ لِيَزُولَ عَنْهُ الِارْتِيَابُ بِهِمَا ، وَهَذَا إِنَّمَا جَوَّزَهُ قَائِلُ هَذَا الْقَوْلِ فِي السَّفَرِ دُونَ الْحَضَرِ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: لَا نَأْخُذُ عَلَيْهِ رِشْوَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ . وَالثَّانِي: لَا نَعْتَاضُ عَلَيْهِ بِحَقٍّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى أَيْ لَا نَمِيلُ مَعَ ذِي الْقُرْبَى فِي قَوْلِ الزُّورِ ، وَالشَّهَادَةِ بِغَيْرِ حَقٍّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106وَلا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ يَعْنِي عِنْدَنَا فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلَيْنَا. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا يَعْنِي فَإِنْ ظَهَرَ عَلَى أَنَّهُمَا كَذَبَا وَخَانَا ، فَعَبَّرَ عَنِ الْكَذِبِ بِالْخِيَانَةِ وَالْإِثْمِ لِحُدُوثِهِ عَنْهُمَا. وَفِي الَّذِينَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمَا الشَّاهِدَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهُمَا الْوَصِيَّانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107فَآخَرَانِ يَعْنِي مِنَ الْوَرَثَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا فِي الْيَمِينِ ، حِينَ ظَهَرَتِ الْخِيَانَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: الْأَوْلَيَانِ بِالْمَيِّتِ مِنَ الْوَرَثَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ . وَالثَّانِي: الْأَوْلَيَانِ بِالشَّهَادَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16097وَشُرَيْحٌ . وَكَانَ سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ مَا رَوَى
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652572خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَهْمٍ مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=155تَمِيمٍ الدَّارِيِّ وَعَدِيِّ بْنِ بَدَّاءٍ ، فَمَاتَ السَّهْمِيُّ بِأَرْضٍ لَيْسَ بِهَا مُسْلِمٌ ، فَلَمَّا قَدِمَا بِتَرِكَتِهِ ، فَقَدُوا جَامًا مِنْ فِضَّةٍ مُخَوَّصًا بِالذَّهَبِ فَأَحْلَفَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ وُجِدَ الْجَامُ بِمَكَّةَ ، وَقَالُوا اشْتَرَيْنَاهُ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=155تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، وَعَدِيِّ بْنِ بَدَّاءٍ ، فَقَامَ رَجُلَانِ مِنْ أَوْلِيَاءِ السَّهْمِيِّ فَحَلَفَا: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَأَنَّ الْجَامَ لِصَاحِبِهِمْ قَالَ: وَفِيهِمْ نَزَلَ: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِلَى قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=108وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=22253حُكْمِ هَاتِينِ الْآيَتَيْنِ هَلْ هُوَ مَنْسُوخٌ أَوْ ثَابِتٌ. فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ حُكْمُهُمَا مَنْسُوخٌ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : لَمْ يَكُنِ الْإِسْلَامُ إِلَّا
بِالْمَدِينَةِ فَجَازَتْ
nindex.php?page=treesubj&link=33542شَهَادَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ وَهُوَ الْيَوْمُ طِبْقَ الْأَرْضِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : حُكْمُهُمَا ثَابِتٌ غَيْرُ مَنْسُوخٍ.