قوله تعالى : فيه آيات بينات الآية .
أخرج ، سعيد بن منصور ، والفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر في " المصاحف " ، عن وابن الأنباري ، أنه كان يقرأ : " فيه آية بينة مقام إبراهيم " . ابن عباس
وأخرج عن ابن الأنباري ، أنه كان يقرأ : " فيه آية بينة " . مجاهد
وأخرج عن عبد بن حميد : عاصم بن أبي النجود فيه آيات بينات على الجماع .
وأخرج ، ابن جرير ، من طريق وابن أبي حاتم العوفي، عن : ابن عباس فيه آيات بينات : منهن مقام إبراهيم والمشعر .
وأخرج ، عن ابن جرير ، مجاهد ، في الآية قالا : وقتادة مقام إبراهيم من الآيات البينات .
[ ص: 681 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : الحسن فيه آيات بينات . قال : مقام إبراهيم، ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم والأزرقي، عن : مجاهد فيه آيات بينات مقام إبراهيم . قال : أثر قدميه في المقام آية بينة، ومن دخله كان آمنا . قال : هذا شيء آخر .
وأخرج الأزرقي عن : زيد بن أسلم فيه آيات بينات . قال : الآيات البينات مقام إبراهيم، ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت . وقال : يأتين من كل فج عميق .
وأخرج عن ابن الأنباري : الكلبي فيه آيات بينات . قال : الآيات ؛ الكعبة، والصفا والمروة، ومقام إبراهيم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة ومن دخله كان آمنا . قال : هذا كان في الجاهلية، كان الرجل لو جر كل جريرة على نفسه ثم لجأ إلى حرم الله لم يتناول ولم يطلب، فأما في الإسلام فإنه لا يمنع من حدود الله ؛ ومن سرق فيه قطع، ومن زنى فيه أقيم عليه الحد، ومن قتل فيه قتل .
[ ص: 682 ] وأخرج الأزرقي عن ، مثله . مجاهد
وأخرج ، ابن المنذر والأزرقي، عن قال : أدركت في الجاهلية في حويطب بن عبد العزى الكعبة حلقا أمثال لجم البهم، لا يدخل خائف يده فيها إلا لم يهجه أحد، فجاء خائف ذات يوم فأدخل يده فيها، فجاءه آخر من ورائه فاجتذبه فشلت يده، فلقد رأيته أدرك الإسلام وإنه لأشل .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر والأزرقي، عن رضي الله عنه قال : لو وجدت فيه قاتل الخطاب ما مسسته حتى يخرج منه . عمر بن الخطاب
وأخرج ، ابن جرير ، من طريق وابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير في قوله : ابن عباس ومن دخله كان آمنا . قال : من عاذ بالبيت أعاذه البيت، ولكن لا يئوى، ولا يطعم، ولا يسقى، ولا يدع ، فإذا خرج أخذ بذنبه .
وأخرج ، ابن المنذر والأزرقي، من طريق عن طاوس، في قوله : ابن عباس ومن دخله كان آمنا . قال : من فإنه لا يجالس، ولا يكلم، ولا يئوى، ولكنه يناشد حتى يخرج فيؤخذ فيقام عليه ما جر، فإن قتل أو سرق في الحل فأدخل الحرم فأرادوا أن يقيموا عليه ما أصاب، [ ص: 683 ] أخرجوه من الحرم إلى الحل فأقيم عليه، وإن قتل أو سرق في الحل ثم دخل الحرم، أقيم عليه في الحرم . قتل في الحرم أو سرق
وأخرج ، عبد بن حميد ، من طريق وابن جرير ، عن مجاهد قال : إذا أصاب الرجل الحد ؛ قتل أو سرق فدخل الحرم لم يبايع ولم يئو حتى يتبرم فيخرج من الحرم فيقام عليه الحد . ابن عباس
وأخرج ، عن ابن المنذر قال : عاب طاوس على ابن عباس في رجل أخذ في الحل ثم أدخله الحرم ثم أخرجه إلى الحل فقتله . ابن الزبير
وأخرج عن قال : من أحدث حدثا ثم لجأ إلى الحرم فقد أمن، ولا يعرض له، وإن أحدث في الحرم أقيم عليه . الشعبي
وأخرج ، من طريق ابن جرير عن عكرمة، قال : من أحدث حدثا ثم استجار بالبيت فهو آمن، وليس للمسلمين أن يعاقبوه على شيء إلى أن يخرج، فإذا خرج أقاموا عليه الحد . ابن عباس
وأخرج ، عبد بن حميد ، من طريق وابن جرير عن عطاء، قال : من أحدث حدثا في غير الحرم ثم لجأ إلى الحرم لم يعرض له، ولم يبايع، ولم يئو، حتى يخرج من الحرم، فإذا خرج من الحرم أخذ فأقيم عليه الحد، ومن [ ص: 684 ] أحدث في الحرم حدثا أقيم عليه الحد . ابن عباس
وأخرج ، عن ابن جرير قال : لو وجدت قاتل عمر في الحرم ما هجته . ابن عمر
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير قال : لو وجدت قاتل أبي في الحرم لم أعرض له . ابن عباس
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في الآية قال : كان الرجل في الجاهلية يقتل الرجل، فيعلق في رقبته الصوفة، ثم يدخل الحرم فيلقاه ابن المقتول أو أبوه فلا يحركه . الحسن
وأخرج ، البخاري ، ومسلم ، والترمذي ،عن أبي والنسائي شريح العدوي قال : مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا : إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم . وإنما أذن لي ساعة من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس " . قام النبي صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح فقال : " إن
[ ص: 685 ] وأخرج عن سعيد بن منصور قال : ابن عمرو مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بناس من قريش جلوس في ظل الكعبة، فلما انتهى إليهم سلم ثم قال : " اعلموا أنها مسؤولة عما يعمل فيها، وإن ساكنها لا يسفك فيها دما ولا يمشي بالنميمة " .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم يحيى بن جعدة بن هبيرة في قوله : ومن دخله كان آمنا . قال : آمنا من النار .
وأخرج ، عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس . " من دخل البيت دخل في حسنة وخرج من سيئة مغفورا له "
وأخرج عن ابن المنذر قال : من مات في الحرم بعث آمنا ، يقول الله : عطاء ومن دخله كان آمنا .
وأخرج في " الشعب " ، عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر . " من مات في أحد الحرمين بعث آمنا "
وأخرج في " الشعب " وضعفه عن البيهقي قال : قال رسول الله [ ص: 686 ] صلى الله عليه وسلم : سلمان " من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي، وجاء يوم القيامة من الآمنين " .
وأخرج الجندي، ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس بن مالك " من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة، ومن زارني إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة " .
وأخرج الجندي عن محمد بن قيس بن مخرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : . " من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة "
وأخرج الجندي عن قال : من قبر ابن عمر بمكة مسلما بعث آمنا يوم القيامة .