قوله تعالى : وإذ قلنا ادخلوا الآية .
أخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة ادخلوا هذه القرية قال : بيت المقدس .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : هي ابن زيد أريحا، قرية من بيت المقدس .
وأخرج وكيع ، والفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه عن والحاكم في قوله : ابن عباس وادخلوا الباب قال : باب ضيق سجدا قال : ركعا وقولوا حطة قال : مغفرة . قال : فدخلوا من قبل أستاههم وقالوا : حنطة –استهزاء- قال : فذلك قوله عز وجل : فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس وادخلوا الباب سجدا قال : هو أحد أبواب بيت المقدس وهو يدعى باب حطة .
[ ص: 378 ] وأخرج وكيع ، والفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في " الكبير "، والطبراني عن وأبو الشيخ قال : قيل لهم : ابن مسعود ادخلوا الباب سجدا فدخلوا مقنعي رؤوسهم وقولوا حطة فقالوا : حنطة، حبة حمراء فيها شعيرة . فذلك قوله فبدل الذين ظلموا .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والطبراني وأبو الشيخ عن والحاكم أنهم قالوا : هطى سمقاثا أزبة مزبا، فهي بالعربية : حبة حنطة حمراء مثقوبة فيها شعيرة سوداء . ابن مسعود
وأخرج ، ابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وقولوا حطة قال قولوا : هذا الأمر حق، كما قيل لكم .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم قتادة في قوله : والحسن وقولوا حطة أي : احطط عنا خطايانا .
[ ص: 379 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : عكرمة وادخلوا الباب سجدا قال : طأطئوا رءوسكم وقولوا حطة قال : قولوا : لا إله إلا الله .
وأخرج في “ الأسماء والصفات “ من طريق البيهقي عن عكرمة في قوله : ابن عباس وقولوا حطة قال : لا إله إلا الله .
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : كان الباب قبل القبلة . ابن عباس
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم قال : باب حطة من باب بيت المقدس، أمر موسى قومه أن يدخلوا ويقولوا : حطة وطؤطئ لهم الباب ليخفضوا رءوسهم فلما سجدوا قالوا : حنطة . مجاهد
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : قتادة وادخلوا الباب سجدا قال : كنا نتحدث أنه باب من أبواب بيت المقدس وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين قال : من كان خاطئا غفرت له خطيئته ومن كان محسنا زاده الله إحسانا فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم قال : بين لهم أمرا علموه فخالفوه إلى غيره جرأة على الله وعتوا .
[ ص: 380 ] وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس وسنزيد المحسنين قال : من كان منكم محسنا زيد في إحسانه، ومن كان مخطئا نغفر له خطيئته .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وعبد بن حميد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة قيل لبني إسرائيل، ادخلوا الباب سجدا وقولوا : حطة فبدلوا فدخلوا يزحفون على أستاههم، وقالوا : حبة في شعرة .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن المنذر ابن عباس قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأبي هريرة دخلوا الباب الذي أمروا أن يدخلوا فيه سجدا، يزحفون على أستاههم وهم يقولون : حنطة في شعيرة .
وأخرج أبو داود، في " المختارة " عن والضياء المقدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد الخدري وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم . قال الله لبني إسرائيل
[ ص: 381 ] وأخرج عن ابن مردويه قال : أبي سعيد سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان من آخر الليل أجزنا في ثنية يقال لها : ذات الحنظل . فقال : ما مثل هذه الثنية الليلة إلا كمثل الباب الذي قال الله لبني إسرائيل : وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكباب حطة في بني إسرائيل . علي بن أبي طالب