nindex.php?page=treesubj&link=28976_19797_19860_19863_28270_28640_30495_30503_30504_30516_34113_34134nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا مما لم يحرم عليهم لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات أي اتقوا المحرم وثبتوا على الإيمان والأعمال الصالحة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93ثم اتقوا ما حرم عليهم بعد كالخمر.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93وآمنوا بتحريمه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93ثم اتقوا ثم استمروا وثبتوا على اتقاء المعاصي.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93وأحسنوا وتحروا الأعمال الجميلة واشتغلوا بها.
روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=682829 (أنه لما نزل تحريم الخمر قالت الصحابة رضي الله تعالى عنهم: يا رسول الله فكيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يشربون الخمر ويأكلون الميسر فنزلت.
ويحتمل أن يكون هذا التكرير باعتبار الأوقات الثلاثة، أو باعتبار الحالات الثلاث استعمال الإنسان التقوى والإيمان بينه وبين نفسه وبينه وبين الناس وبينه وبين الله تعالى، ولذلك بدل الإيمان بالإحسان في الكرة الثالثة إشارة إلى ما قاله عليه الصلاة والسلام في تفسيره، أو باعتبار المراتب الثلاث المبدأ والوسط والمنتهى، أو باعتبار ما يتقي فإنه ينبغي أن يترك المحرمات توقيا من العقاب والشبهات تحرزا عن الوقوع في الحرام، وبعض المباحات تحفظا للنفس عن الخسة وتهذيبا لها عن دنس الطبيعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93والله يحب المحسنين فلا يؤاخذهم بشيء، وفيه أن من فعل ذلك صار محسنا ومن صار محسنا صار لله محبوبا.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19797_19860_19863_28270_28640_30495_30503_30504_30516_34113_34134nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا مِمَّا لَمْ يَحْرُمْ عَلَيْهِمْ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَيِ اتَّقَوُا الْمُحَرَّمَ وَثَبَتُوا عَلَى الْإِيمَانِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93ثُمَّ اتَّقَوْا مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ كَالْخَمْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93وَآمَنُوا بِتَحْرِيمِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93ثُمَّ اتَّقَوْا ثُمَّ اسْتَمَرُّوا وَثَبَتُوا عَلَى اتِّقَاءِ الْمَعَاصِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93وَأَحْسَنُوا وَتَحَرَّوُا الْأَعْمَالَ الْجَمِيلَةَ وَاشْتَغَلُوا بِهَا.
رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=682829 (أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ قَالَتِ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ بِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ مَاتُوا وَهُمْ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَأْكُلُونَ الْمَيْسِرَ فَنَزَلَتْ.
وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا التَّكْرِيرُ بِاعْتِبَارِ الْأَوْقَاتِ الثَّلَاثَةِ، أَوْ بِاعْتِبَارِ الْحَالَاتِ الثَّلَاثِ اسْتِعْمَالِ الْإِنْسَانِ التَّقْوَى وَالْإِيمَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى، وَلِذَلِكَ بَدَّلَ الْإِيمَانَ بِالْإِحْسَانِ فِي الْكَرَّةِ الثَّالِثَةِ إِشَارَةً إِلَى مَا قَالَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي تَفْسِيرِهِ، أَوْ بِاعْتِبَارِ الْمَرَاتِبِ الثَّلَاثِ الْمَبْدَأِ وَالْوَسَطِ وَالْمُنْتَهَى، أَوْ بِاعْتِبَارِ مَا يَتَّقِي فَإِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتْرُكَ الْمُحَرَّمَاتِ تَوَقِّيًا مِنَ الْعِقَابِ وَالشُّبُهَاتِ تَحَرُّزًا عَنِ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَامِ، وَبَعْضَ الْمُبَاحَاتِ تَحَفُّظًا لِلنَّفْسِ عَنِ الْخِسَّةِ وَتَهْذِيبًا لَهَا عَنْ دَنَسِ الطَّبِيعَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=93وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ فَلَا يُؤَاخِذُهُمْ بِشَيْءٍ، وَفِيهِ أَنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ صَارَ مُحْسِنًا وَمَنْ صَارَ مُحْسِنًا صَارَ لِلَّهِ مَحْبُوبًا.