nindex.php?page=treesubj&link=28983_28742_29778_29785_32016_32232_32235_34224_34225nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون
111 -
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111لقد كان في قصصهم أي : في قصص الأنبياء وأممهم أو في قصة
يوسف وإخوته
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111عبرة لأولي الألباب حيث نقل من غاية الحب إلى غيابة الجب ومن الحصير إلى السرير فصارت عاقبة الصبر سلامة وكرامة ونهاية المكر وخامة وندامة
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111ما كان حديثا يفترى ما كان القرآن حديثا مفترى كما زعم الكفار
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111ولكن تصديق الذي بين يديه ولكن تصديق الكتب التي تقدمته
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111وتفصيل كل شيء يحتاج إليه في الدين ؛ لأنه القانون الذي تستند إليه السنة والإجماع والقياس
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111وهدى من الضلال
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111ورحمة من العذاب
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111لقوم يؤمنون بالله وأنبيائه ، وما نصب بعد "لكن " معطوف على خبر "كان"
[ ص: 140 ] . عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – "
علموا أرقاءكم سورة يوسف فأيما عبد تلاها وعلمها أهله وما ملكت يمينه هون الله عليه سكرات الموت وأعطاه القوة أن لا يحسد مسلما " ، قال الشيخ
أبو منصور رحمه الله: " في ذكر قصة
يوسف عليه السلام وإخوته تصبير لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أذى
قريش كأنه يقول إن إخوة
يوسف مع موافقتهم إياه في الدين ومع الأخوة عملوا
بيوسف ما عملوا من الكيد والمكر وصبر على ذلك فأنت مع مخالفتهم إياك في الدين أحرى أن تصبر على أذاهم " ، وقال
وهب : إن الله تعالى لم ينزل كتابا إلا وفيه سورة
يوسف عليه السلام تامة كما هي في القرآن العظيم ، والله أعلم
nindex.php?page=treesubj&link=28983_28742_29778_29785_32016_32232_32235_34224_34225nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
111 -
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ أَيْ : فِي قَصَصِ الْأَنْبِيَاءِ وَأُمَمِهِمْ أَوْ فِي قِصَّةِ
يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ حَيْثُ نُقِلَ مِنْ غَايَةِ الْحُبِّ إِلَى غَيَابَةِ الْجُبِّ وَمِنَ الْحَصِيرِ إِلَى السَّرِيرِ فَصَارَتْ عَاقِبَةُ الصَّبْرِ سَلَامَةً وَكَرَامَةً وَنِهَايَةُ الْمَكْرِ وَخَامَةً وَنَدَامَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى مَا كَانَ الْقُرْآنُ حَدِيثًا مُفْتَرًى كَمَا زَعَمَ الْكُفَّارُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الْكُتُبِ الَّتِي تَقَدَّمَتْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي الدِّينِ ؛ لِأَنَّهُ الْقَانُونُ الَّذِي تَسْتَنِدُ إِلَيْهِ السُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ وَالْقِيَاسُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111وَهُدًى مِنَ الضَّلَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111وَرَحْمَةً مِنَ الْعَذَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَأَنْبِيَائِهِ ، وَمَا نُصِبَ بَعْدَ "لَكِنْ " مَعْطُوفٌ عَلَى خَبَرِ "كَانَ"
[ ص: 140 ] . عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – "
عَلِّمُوا أَرِقَّاءَكُمْ سُورَةَ يُوسُفَ فَأَيُّمَا عَبْدٍ تَلَاهَا وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَأَعْطَاهُ الْقُوَّةَ أَنْ لَا يَحْسُدَ مُسْلِمًا " ، قَالَ الشَّيْخُ
أَبُو مَنْصُورٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: " فِي ذِكْرِ قِصَّةِ
يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَإِخْوَتِهِ تَصْبِيرٌ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَذَى
قُرَيْشٍ كَأَنَّهُ يَقُولُ إِنَّ إِخْوَةَ
يُوسُفَ مَعَ مُوَافَقَتِهِمْ إِيَّاهُ فِي الدِّينِ وَمَعَ الْأُخُوَّةِ عَمِلُوا
بِيُوسُفَ مَا عَمِلُوا مِنَ الْكَيْدِ وَالْمَكْرِ وَصَبَرَ عَلَى ذَلِكَ فَأَنْتَ مَعَ مُخَالَفَتِهِمْ إِيَّاكَ فِي الدِّينِ أَحْرَى أَنْ تَصْبِرَ عَلَى أَذَاهُمْ " ، وَقَالَ
وَهْبٌ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُنْزِلْ كِتَابًا إِلَّا وَفِيهِ سُورَةُ
يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَامَّةً كَمَا هِيَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ