nindex.php?page=treesubj&link=28988_18003_18015_18017_18019_19957_20027_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
24 -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24واخفض لهما جناح الذل أي اخفض لهما جناحك كما قال
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88واخفض جناحك للمؤمنين فأضافه إلى الذل كما أضيف
حاتم إلى الجود والمعنى: واخفض لهما جناحك الذليل
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24من الرحمة من فرط رحمتك لهما وعطفك عليهما لكبرهما وافتقارهما اليوم إلى من كان أفقر خلق الله
[ ص: 253 ] إليهما بالأمس ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : وألن جانبك متذللا لهما من مبالغتك في الرحمة لهما
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ولا تكتف برحمتك عليهما التي لا بقاء لها وادع الله بأن يرحمهما رحمته الباقية واجعل ذلك جزاء لرحمتهما عليك في صغرك وتربيتهما لك ، والمراد بالخطاب غيره - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=treesubj&link=27928_18017والدعاء مختص بالأبوين المسلمين، وقيل : إذا كانا كافرين له أن يسترحم لهما بشرط الإيمان وأن يدعو الله لهما بالهداية ، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -
رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ، وروي:
يفعل البار ما شاء أن يفعل فلن يدخل النار ويفعل العاق ما شاء أن يفعل فلن يدخل الجنة ، وعنه - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=911563nindex.php?page=treesubj&link=27530_18021 "إياكم وعقوق الوالدين فإن الجنة يوجد ريحها من مسيرة ألف عام ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء إن الكبرياء لله رب العالمين
nindex.php?page=treesubj&link=28988_18003_18015_18017_18019_19957_20027_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
24 -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ أَيِ اخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَكَ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَأَضَافَهُ إِلَى الذُّلِّ كَمَا أُضِيفَ
حَاتِمُ إِلَى الْجُودِ وَالْمَعْنَى: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَكَ الذَّلِيلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24مِنَ الرَّحْمَةِ مِنْ فَرْطِ رَحْمَتِكَ لَهُمَا وَعَطْفِكَ عَلَيْهِمَا لِكِبَرِهِمَا وَافْتِقَارِهِمَا الْيَوْمَ إِلَى مَنْ كَانَ أَفْقَرَ خَلْقِ اللَّهِ
[ ص: 253 ] إِلَيْهِمَا بِالْأَمْسِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَأَلِنْ جَانِبَكَ مُتَذَلِّلًا لَهُمَا مِنْ مُبَالَغَتِكَ فِي الرَّحْمَةِ لَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا وَلَا تَكْتَفِ بِرَحْمَتِكَ عَلَيْهِمَا الَّتِي لَا بَقَاءَ لَهَا وَادْعُ اللَّهَ بِأَنْ يَرْحَمَهُمَا رَحْمَتَهُ الْبَاقِيَةَ وَاجْعَلْ ذَلِكَ جَزَاءً لِرَحْمَتِهِمَا عَلَيْكَ فِي صِغَرِكَ وَتَرْبِيَتِهِمَا لَكَ ، وَالْمُرَادُ بِالْخِطَابِ غَيْرُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=treesubj&link=27928_18017وَالدُّعَاءُ مُخْتَصٌّ بِالْأَبَوَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ، وَقِيلَ : إِذَا كَانَا كَافِرَيْنِ لَهُ أَنْ يَسْتَرْحِمَ لَهُمَا بِشَرْطِ الْإِيمَانِ وَأَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لَهُمَا بِالْهِدَايَةِ ، وَعَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ وَسُخْطُهُ فِي سُخْطِهِمَا ، وَرُوِيَ:
يَفْعَلُ الْبَارُّ مَا شَاءَ أَنْ يَفْعَلَ فَلَنْ يَدْخُلَ النَّارَ وَيَفْعَلُ الْعَاقُّ مَا شَاءَ أَنْ يَفْعَلَ فَلَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ ، وَعَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=hadith&LINKID=911563nindex.php?page=treesubj&link=27530_18021 "إِيَّاكُمْ وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ الْجَنَّةَ يُوجَدُ رِيحُهَا مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ وَلَا يَجِدُ رِيحَهَا عَاقٌّ وَلَا قَاطِعُ رَحِمٍ وَلَا شَيْخٌ زَانٍ وَلَا جَارٌّ إِزَارَهُ خُيَلَاءَ إِنَّ الْكِبْرِيَاءَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ َ