nindex.php?page=treesubj&link=28993_23862_24406_32074_32445_32984_33154_3973_4054nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير
28 - واللام في
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28ليشهدوا ليحضروا معلق بأذن أو بيأتوك
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28منافع لهم نكرها ؛ لأنه أراد منافع مختصة بهذه العبادة دينية ودنيوية لا توجد في غيرها من العبادة وهذا ؛ لأن العبادة شرعت للابتلاء بالنفس كالصلاة والصوم أو بالمال كالزكاة وقد اشتمل الحج عليهما مع ما فيه من تحمل الأثقال وركوب الأهوال وخلع الأسباب وقطيعة الأصحاب وهجر البلاد والأوطان وفرقة الأولاد والخلان والتنبيه على ما يستمر عليه إذا انتقل من دار الفناء إلى دار البقاء فالحاج إذا دخل البادية لا يتكل فيها إلا على عتاده ولا يأكل إلا من زاده فكذا المرء إذا خرج من شاطئ الحياة وركب
[ ص: 437 ] بحر الوفاة لا ينفع وحدته إلا ما سعى في معاشه لمعاده ولا يؤنس وحشته إلا ما كان يأنس به من أوراده ، وغسل من يحرم وتأهبه ولبسه غير المخيط وتطيبه مرآة لما سيأتي عليه من وضعه على سريره لغسله وتجهيزه مطيبا بالحنوط ملففا في كفن غير مخيط ثم المحرم يكون أشعث حيران فكذا يوم الحشر يخرج من القبر لهفان ووقوف الحجيج
بعرفات آملين رغبا ورهبا سائلين خوفا وطمعا وهم من بين مقبول ومخذول كموقف العرصات
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=105لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد والإفاضة إلى
المزدلفة بالمساء هو السوق لفصل القضاء ومنى هو موقف المنى للمذنبين إلى شفاعة الشافعين وحلق الرأس والتنظيف كالخروج من السيئات بالرحمة والتخفيف
والبيت الحرام الذي من دخله كان آمنا من الإيذاء والقتال أنموذج لدار السلام التي هي من نزلها بقي سالما من الفناء والزوال غير أن الجنة حفت بمكاره النفس العادية كما أن
الكعبة حفت بمتالف البادية فمرحبا بمن جاوز مهالك البوادي شوقا إلى اللقاء يوم التنادي
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28ويذكروا اسم الله عند الذبح
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28في أيام معلومات هي عشر ذي الحجة عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله وآخرها يوم النحر وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - وأكثر المفسرين رحمهم الله وعند صاحبيه هي أيام النحر وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما -
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28على ما رزقهم من بهيمة الأنعام أي : على ذبحه وهو يؤيد قولهما ، والبهيمة: مبهمة في كل ذات أربع في البر والبحر فبينت بالأنعام وهي الإبل والبقر والضأن والمعز
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28فكلوا منها من لحومها والأمر للإباحة ويجوز الأكل من هدي التطوع والمتعة والقران ؛ لأنه دم نسك فأشبه الأضحية ولا يجوز الأكل من بقية الهدايا
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28وأطعموا البائس الذي أصابه بؤس أي : شدة ، "الفقير" : الذي أضعفه الإعسار
nindex.php?page=treesubj&link=28993_23862_24406_32074_32445_32984_33154_3973_4054nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
28 - وَاللَّامُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28لِيَشْهَدُوا لِيَحْضُرُوا مُعَلَّقٌ بِأَذِّنْ أَوْ بِيَأْتُوكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28مَنَافِعَ لَهُمْ نَكَّرَهَا ؛ لِأَنَّهُ أَرَادَ مَنَافِعَ مُخْتَصَّةً بِهَذِهِ الْعِبَادَةِ دِينِيَّةٍ وَدُنْيَوِيَّةٍ لَا تُوجَدُ فِي غَيْرِهَا مِنَ الْعِبَادَةِ وَهَذَا ؛ لِأَنَّ الْعِبَادَةَ شُرِعَتْ لِلِابْتِلَاءِ بِالنَّفْسِ كَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ أَوْ بِالْمَالِ كَالزَّكَاةِ وَقَدِ اشْتَمَلَ الْحَجُّ عَلَيْهِمَا مَعَ مَا فِيهِ مِنْ تَحَمُّلِ الْأَثْقَالِ وَرُكُوبِ الْأَهْوَالِ وَخَلْعِ الْأَسْبَابِ وَقَطِيعَةِ الْأَصْحَابِ وَهَجْرِ الْبِلَادِ وَالْأَوْطَانِ وَفُرْقَةِ الْأَوْلَادِ وَالْخِلَّانِ وَالتَّنْبِيهِ عَلَى مَا يَسْتَمِرُّ عَلَيْهِ إِذَا انْتَقَلَ مِنْ دَارِ الْفَنَاءِ إِلَى دَارِ الْبَقَاءِ فَالْحَاجُّ إِذَا دَخَلَ الْبَادِيَةَ لَا يَتَّكِلُ فِيهَا إِلَّا عَلَى عَتَادِهِ وَلَا يَأْكُلُ إِلَّا مِنْ زَادِهِ فَكَذَا الْمَرْءُ إِذَا خَرَجَ مِنْ شَاطِئِ الْحَيَاةِ وَرَكِبَ
[ ص: 437 ] بَحْرَ الْوَفَاةِ لَا يَنْفَعُ وَحْدَتَهُ إِلَّا مَا سَعَى فِي مَعَاشِهِ لِمَعَادِهِ وَلَا يُؤْنِسُ وَحْشَتَهُ إِلَّا مَا كَانَ يَأْنَسُ بِهِ مِنْ أَوْرَادِهِ ، وَغُسْلُ مَنْ يُحْرِمُ وَتَأَهُّبُهُ وَلُبْسُهُ غَيْرَ الْمَخِيطِ وَتَطَيُّبُهُ مِرْآةٌ لِمَا سَيَأْتِي عَلَيْهِ مِنْ وَضْعِهِ عَلَى سَرِيرِهِ لِغُسْلِهِ وَتَجْهِيزِهِ مُطَيَّبًا بِالْحَنُوطِ مُلَفَّفًا فِي كَفَنٍ غَيْرِ مَخِيطٍ ثُمَّ الْمُحْرِمُ يَكُونُ أَشْعَثَ حَيْرَانَ فَكَذَا يَوْمَ الْحَشْرِ يَخْرُجُ مِنَ الْقَبْرِ لَهْفَانَ وَوُقُوفُ الْحَجِيجِ
بِعَرَفَاتٍ آمِلِينَ رَغَبًا وَرَهَبًا سَائِلِينَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَهُمْ مِنْ بَيْنِ مَقْبُولٍ وَمَخْذُولٍ كَمَوْقِفِ الْعَرَصَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=105لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ وَالْإِفَاضَةُ إِلَى
الْمُزْدَلِفَةِ بِالْمَسَاءِ هُوَ السَّوْقُ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ وَمِنًى هُوَ مَوْقِفُ الْمُنَى لِلْمُذْنِبِينَ إِلَى شَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ وَحَلْقُ الرَّأْسِ وَالتَّنْظِيفُ كَالْخُرُوجِ مِنَ السَّيِّئَاتِ بِالرَّحْمَةِ وَالتَّخْفِيفِ
وَالْبَيْتُ الْحَرَامُ الَّذِي مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا مِنَ الْإِيذَاءِ وَالْقِتَالِ أُنْمُوذَجٌ لِدَارِ السَّلَامِ الَّتِي هِيَ مَنْ نَزَلَهَا بَقِيَ سَالِمًا مِنَ الْفَنَاءِ وَالزَّوَالِ غَيْرَ أَنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِمَكَارِهِ النَّفْسِ الْعَادِيَةِ كَمَا أَنَّ
الْكَعْبَةَ حُفَّتْ بِمَتَالِفِ الْبَادِيَةِ فَمَرْحَبًا بِمَنْ جَاوَزَ مَهَالِكَ الْبَوَادِي شَوْقًا إِلَى اللِّقَاءِ يَوْمَ التَّنَادِي
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عِنْدَ الذَّبْحِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ هِيَ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَآخِرُهَا يَوْمُ النَّحْرِ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - وَأَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ رَحِمَهُمُ اللَّهُ وَعِنْدَ صَاحِبَيْهِ هِيَ أَيَّامُ النَّحْرِ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ أَيْ : عَلَى ذَبْحِهِ وَهُوَ يُؤَيِّدُ قَوْلَهُمَا ، وَالْبَهِيمَةُ: مُبْهَمَةٌ فِي كُلِّ ذَاتِ أَرْبَعٍ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ فَبُيِّنَتْ بِالْأَنْعَامِ وَهِيَ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالضَّأْنُ وَالْمَعْزُ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28فَكُلُوا مِنْهَا مِنْ لُحُومِهَا وَالْأَمْرُ لِلْإِبَاحَةِ وَيَجُوزُ الْأَكْلُ مِنْ هَدْيِ التَّطَوُّعِ وَالْمُتْعَةِ وَالْقِرَانِ ؛ لِأَنَّهُ دَمُ نُسُكٍ فَأَشْبَهَ الْأُضْحِيَةَ وَلَا يَجُوزُ الْأَكْلُ مِنْ بَقِيَّةِ الْهَدَايَا
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الَّذِي أَصَابَهُ بُؤْسٌ أَيْ : شِدَّةٌ ، "الْفَقِيرَ" : الَّذِي أَضْعَفَهُ الْإِعْسَارُ