nindex.php?page=treesubj&link=28995_10378_10411_27521_28328nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين
2 -
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزانية والزاني رفعها على الابتداء والخبر محذوف أي : فيما فرض عليكم "الزانية والزاني أي : جلدهما أو الخبر "فاجلدوا" ودخلت الفاء لكون الألف واللام بمعنى الذي وتضمينه معنى الشرط وتقديره: التي زنت والذي زنى فاجلدوهما , كما تقول من زنى فاجلدوه وكقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=4والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم وقرأ
عيسى بن عمر بالنصب على إضمار فعل يفسره الظاهر ، وهو أحسن من "سورة أنزلناها" لأجل الأمر
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة الجلد ضرب الجلد وفيه إشارة إلى
[ ص: 487 ] أنه لا يبالغ ليصل الألم إلى اللحم , والخطاب للأئمة ؛ لأن
nindex.php?page=treesubj&link=24370إقامة الحد من الدين وهي على الكل إلا أنهم لا يمكنهم الاجتماع فينوب الإمام منابهم وهذا حكم حر ليس بمحصن إذ حكم المحصن الرجم
nindex.php?page=treesubj&link=10386_10385_10382_10383_10384وشرائط إحصان الرجم الحرية والعقل والبلوغ والإسلام والتزوج بنكاح صحيح والدخول ، وهذا دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=10378_10420التغريب غير مشروع ؛ لأن الفاء إنما يدخل على الجزاء وهو اسم للكافي والتغريب المروي منسوخ بالآية كما نسخ الحبس والأذى في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15فأمسكوهن في البيوت وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16فآذوهما بهذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2ولا تأخذكم بهما رأفة أي : رحمة والفتح لغة وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17141مكي وقيل الرأفة في دفع المكروه والرحمة في إيصال المحبوب والمعنى: أن الواجب على المؤمنين أن يتصلبوا في دين الله ولا يأخذهم اللين في استيفاء حدوده فيعطلوا الحدود أو يخففوا الضرب
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2في دين الله أي : في طاعة الله أو حكمه
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر من باب التهييج وإلهاب الغضب لله ولدينه وجواب الشرط مضمر أي : فاجلدوا ولا تعطلوا الحد
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2وليشهد عذابهما وليحضر موضع حدهما . وتسميته عذابا دليل على أنه عقوبة
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2طائفة فرقة يمكن أن تكون حلقة ليعتبروا وينزجر هو وأقلها ثلاثة أو أربعة وهي صفة غالبة كأنها الجماعة الحافة حول شيء، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - أربعة إلى أربعين رجلا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2من المؤمنين من المصدقين بالله
nindex.php?page=treesubj&link=28995_10378_10411_27521_28328nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
2 -
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي رَفْعُهَا عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ أَيْ : فِيمَا فُرِضَ عَلَيْكُمُ "الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي أَيْ : جَلْدُهُمَا أَوِ الْخَبَرُ "فَاجْلِدُوا" وَدَخَلَتِ الْفَاءُ لِكَوْنِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ بِمَعْنَى الَّذِي وَتَضْمِينُهُ مَعْنَى الشَّرْطِ وَتَقْدِيرُهُ: الَّتِي زَنَتْ وَالَّذِي زَنَى فَاجْلِدُوهُمَا , كَمَا تَقُولُ مَنْ زَنَى فَاجْلِدُوهُ وَكَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=4وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ وَقَرَأَ
عِيسَى بْنُ عُمَرَ بِالنَّصْبِ عَلَى إِضْمَارِ فِعْلٍ يُفَسِّرُهُ الظَّاهِرُ ، وَهُوَ أَحْسَنُ مِنْ "سُورَةً أَنْزَلْنَاهَا" لِأَجْلِ الْأَمْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ الْجَلْدُ ضَرْبُ الْجِلْدِ وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى
[ ص: 487 ] أَنَّهُ لَا يُبَالَغُ لِيَصِلَ الْأَلَمُ إِلَى اللَّحْمِ , وَالْخِطَابُ لِلْأَئِمَّةِ ؛ لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=24370إِقَامَةَ الْحَدِّ مِنَ الدِّينِ وَهِيَ عَلَى الْكُلِّ إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يُمْكِنُهُمُ الِاجْتِمَاعُ فَيَنُوبُ الْإِمَامُ مَنَابَهُمْ وَهَذَا حُكْمُ حُرٍّ لَيْسَ بِمُحَصَنٍ إِذْ حُكْمُ الْمُحْصَنِ الرَّجْمُ
nindex.php?page=treesubj&link=10386_10385_10382_10383_10384وَشَرَائِطُ إِحْصَانِ الرَّجْمِ الْحُرِّيَّةُ وَالْعَقْلُ وَالْبُلُوغُ وَالْإِسْلَامُ وَالتَّزَوُّجُ بِنِكَاحٍ صَحِيحٍ وَالدُّخُولُ ، وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=10378_10420التَّغْرِيبَ غَيْرُ مَشْرُوعٍ ؛ لِأَنَّ الْفَاءَ إِنَّمَا يَدْخُلُ عَلَى الْجَزَاءِ وَهُوَ اسْمٌ لِلْكَافِي وَالتَّغْرِيبُ الْمَرْوِيُّ مَنْسُوخٌ بِالْآيَةِ كَمَا نُسِخَ الْحَبْسُ وَالْأَذَى فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=16فَآذُوهُمَا بِهَذِهِ الْآيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ أَيْ : رَحْمَةٌ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ وَهِيَ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=17141مَكِّيٍّ وَقِيلَ الرَّأْفَةُ فِي دَفْعِ الْمَكْرُوهِ وَالرَّحْمَةُ فِي إِيصَالِ الْمَحْبُوبِ وَالْمَعْنَى: أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَتَصَلَّبُوا فِي دِينِ اللَّهِ وَلَا يَأْخُذَهُمُ اللِّينُ فِي اسْتِيفَاءِ حُدُودِهِ فَيُعَطِّلُوا الْحُدُودَ أَوْ يُخَفِّفُوا الضَّرْبَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2فِي دِينِ اللَّهِ أَيْ : فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ حُكْمِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ مِنْ بَابِ التَّهَيِيجِ وَإِلْهَابِ الْغَضَبِ لِلَّهِ وَلِدِينِهِ وَجَوَابُ الشَّرْطِ مُضْمَرٌ أَيْ : فَاجْلِدُوا وَلَا تُعَطِّلُوا الْحَدَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا وَلْيَحْضُرْ مَوْضِعَ حَدِّهِمَا . وَتَسْمِيَتُهُ عَذَابًا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ عُقُوبَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2طَائِفَةٌ فِرْقَةٌ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ حَلْقَةً لِيَعْتَبِرُوا وَيَنْزَجِرَ هُوَ وَأَقَلُّهَا ثَلَاثَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ وَهِيَ صِفَةٌ غَالِبَةٌ كَأَنَّهَا الْجَمَاعَةُ الْحَافَّةُ حَوْلَ شَيْءٍ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَرْبَعَةٌ إِلَى أَرْبَعِينَ رَجُلًا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْمُصَدِّقِينَ بِاللَّهِ ِ