[ ص: 486 ] سورة النور مدنية وهي ستون وأربع آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28995_28882_29785_32210nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1سورة أنـزلناها وفرضناها وأنـزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1سورة خبر مبتدإ محذوف أي : هذه سورة
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1أنـزلناها صفة لها وقرأ
طلحة "سورة " على : زيدا ضربته ، أو على اتل "سورة" والسورة : الجامعة لجمل آيات بفاتحة لها وخاتمة واشتقاقها من سور المدينة
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1وفرضناها أي : أحكامها التي فيها وأصل الفرض القطع أي : جعلناها مقطوعا بها , وبالتشديد
nindex.php?page=showalam&ids=17141مكي nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو للمبالغة في الإيجاب وتوكيده , أو لأن فيها فرائض شتى أو لكثرة المفروض عليهم من السلف ومن بعدهم
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1وأنـزلنا فيها آيات بينات أي : دلائل واضحات
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1لعلكم تذكرون لكي تتعظوا , وبتخفيف الذال
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080وعلي nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف وحفص ثم فصل أحكامها فقال
[ ص: 486 ] سُورَةُ النُّورِ مَدَنَيَّةٌ وَهِيَ سِتُّونَ وَأَرْبَعُ آيَاتٍ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28995_28882_29785_32210nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1سُورَةٌ أَنْـزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْـزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1سُورَةٌ خَبَرُ مُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ أَيْ : هَذِهِ سُورَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1أَنْـزَلْنَاهَا صِفَةٌ لَهَا وَقَرَأَ
طَلْحَةُ "سُورَةً " عَلَى : زَيْدًا ضَرَبْتُهُ ، أَوَ عَلَى اتْلُ "سُورَةً" وَالسُّورَةُ : الْجَامِعَةُ لِجُمَلِ آيَاتِ بِفَاتِحَةٍ لَهَا وَخَاتِمَةٍ وَاشْتِقَاقُهَا مِنْ سُورِ الْمَدِينَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1وَفَرَضْنَاهَا أَيْ : أَحْكَامَهَا الَّتِي فِيهَا وَأَصْلُ الْفَرْضِ الْقَطْعُ أَيْ : جَعَلْنَاهَا مَقْطُوعًا بِهَا , وَبِالتَّشْدِيدِ
nindex.php?page=showalam&ids=17141مَكِّيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو لِلْمُبَالَغَةِ فِي الْإِيجَابِ وَتَوْكِيدِهِ , أَوْ لِأَنَّ فِيهَا فَرَائِضَ شَتَّى أَوْ لِكَثْرَةِ الْمَفْرُوضِ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّلَفِ وَمَنْ بَعْدَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1وَأَنْـزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ أَيْ : دَلَائِلَ وَاضِحَاتٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ لِكَيْ تَتَّعِظُوا , وَبِتَخْفِيفِ الذَّالِ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَعَلِيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ ثُمَّ فَصَّلَ أَحْكَامَهَا فَقَالَ