فإنهم عدو لي إلا رب العالمين
77 - فإنهم أي الأصنام عدو لي والعدو والصديق يجيئان في معنى الوحدة والجماعة يعني: لو عبدتهم لكانوا أعداء لي في يوم القيامة كقوله سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا وقال الفراء هو من المقلوب أي : فإني عدوهم وفي قوله عدو لي دون : لكم زيادة نصح ليكون أدعى لهم إلى القبول ولو قال: فإنهم عدو لكم لم يكن بتلك المثابة إلا رب العالمين استثناء منقطع ؛ لأنه لم يدخل تحت الأعداء كأنه قال لكن رب العالمين