وقوله تعالى : إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا روي عن أنها نزلت في جواز محمد بن الحنفية . وعن وصية المسلم لليهودي والنصراني : ( أن تصلوا أرحامكم ) . وقال الحسن : ( هو المؤمن والكافر بينهما قرابة إعطاؤه له [ ص: 224 ] أيام حياته ووصيته له ) . وحدثنا عطاء عبد الله بن محمد قال : حدثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني قال : حدثنا قال : أخبرنا عبد الرزاق عن معمر في قوله : قتادة إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا قال : ( إلا أن يكون لك ذو قرابة ليس على دينك فتوصي له بشيء هو وليك في النسب وليس وليك في الدين ) .