قوله تعالى - : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله قال : المحادة أن يكون كل واحد منهما في حد وحيز غير حد صاحبه وحيزه ، فظاهره يقتضي أن يكون المراد أهل الحرب ؛ لأنهم في حد غير حدنا ، فهو يدل على كراهة أبو بكر ، وإن كانوا من مناكحة أهل الحرب أهل الكتاب ؛ لأن المناكحة توجب المودة ، قال الله - تعالى - : ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة آخر سورة المجادلة