قوله تعالى : ولا تقف ما ليس لك به علم القفو اتباع الأثر من غير بصيرة ولا علم بما يصير إليه ، ومنه القافة وكانت العرب فيها من يقتاف الأثر وفيها من يقتاف النسب ، وقد كان هذا الاسم موضوعا عندهم لما يخبر به الإنسان من غير حقيقة ، يقولون : تقوف الرجل إذا قال الباطل قال : جرير
وطال حذاري خيفة البين والنوى وأحدوثة من كاشح متقوف
قال أهل اللغة : أراد بقوله الباطل . وقال آخر :ومثل الدمى شم العرانين ساكن بهن الحياء لا يشعن التقافيا