ولما كان
nindex.php?page=treesubj&link=30550الإمهال قد يكون نعمة، وقد يكون نقمة، قال:
nindex.php?page=treesubj&link=30180_30550_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وإن أي وما
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111أدري أي أيكون تأخير عذابكم نعمة لكم كما تظنون أو لا.
ولما كان إلى كونه نقمة أقرب، قال معبرا عما قدرته:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111لعله أي تأخير العذاب وإيهام الوقت
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111فتنة لكم أي اختبار من الله ليظهر ما يعلمه منكم من الشر لغيره، لأن حالكم حال من يتوقع منه ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111ومتاع لكم تتمتعون به
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111إلى حين أي بلوغ مدة آجالكم التي ضربها لكم في الأزل، ثم يأخذكم بغتة أخذة يستأصلكم بها.
وَلَمَّا كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=30550الْإِمْهَالُ قَدْ يَكُونُ نِعْمَةً، وَقَدْ يَكُونُ نِقْمَةً، قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30180_30550_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وَإِنْ أَيْ وَمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111أَدْرِي أَيْ أَيَكُونُ تَأْخِيرُ عَذَابِكُمْ نِعْمَةً لَكُمْ كَمَا تَظُنُّونَ أَوْ لَا.
وَلَمَّا كَانَ إِلَى كَوْنِهِ نِقْمَةً أَقْرَبَ، قَالَ مُعَبِّرًا عَمَّا قَدَّرْتُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111لَعَلَّهُ أَيْ تَأْخِيرَ الْعَذَابِ وَإِيهَامَ الْوَقْتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111فِتْنَةٌ لَكُمْ أَيِ اخْتِبَارٌ مِنَ اللَّهِ لِيَظْهَرَ مَا يَعْلَمُهُ مِنْكُمْ مِنَ الشَّرِّ لِغَيْرِهِ، لِأَنَّ حَالَكُمْ حَالُ مَنْ يُتَوَقَّعُ مِنْهُ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وَمَتَاعٌ لَكُمْ تَتَمَتَّعُونَ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111إِلَى حِينٍ أَيْ بُلُوغِ مُدَّةِ آجَالِكُمُ الَّتِي ضَرَبَهَا لَكُمْ فِي الْأَزَلِ، ثُمَّ يَأْخُذُكُمْ بَغْتَةً أَخْذَةً يَسْتَأْصِلُكُمْ بِهَا.