وسئل رحمه الله عمن
nindex.php?page=treesubj&link=28689يعتقد أن الكواكب لها تأثير في الوجود أو
nindex.php?page=treesubj&link=28689يقول : إن له نجما في السماء يسعد بسعادته ويشقى بعكسه ويحتج بقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5796&ayano=79فالمدبرات أمرا } وبقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5110&ayano=56فلا أقسم بمواقع النجوم } ويقول : إنها صنعة
إدريس عليه السلام ويقول عن النبي صلى الله عليه وسلم إن نجمه كان بالعقرب والمريخ .
فهل هذا من دين الإسلام أم لا ؟ وحتى لو لم يكن من الدين : فماذا يجب على قائله ؟ والمنكرون على هؤلاء يكونون من الآمرين بالمعروف ; والناهين عن المنكر أم لا ؟
وَسُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَمَّنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28689يَعْتَقِدُ أَنَّ الْكَوَاكِبَ لَهَا تَأْثِيرٌ فِي الْوُجُودِ أَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=28689يَقُولُ : إنَّ لَهُ نَجْمًا فِي السَّمَاءِ يَسْعَدُ بِسَعَادَتِهِ وَيَشْقَى بِعَكْسِهِ وَيَحْتَجُّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5796&ayano=79فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا } وَبِقَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5110&ayano=56فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ } وَيَقُولُ : إنَّهَا صَنْعَةُ
إدْرِيسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَيَقُولُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّ نَجْمَهُ كَانَ بِالْعَقْرَبِ وَالْمِرِّيخِ .
فَهَلْ هَذَا مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ أَمْ لَا ؟ وَحَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ الدِّينِ : فَمَاذَا يَجِبُ عَلَى قَائِلِهِ ؟ وَالْمُنْكِرُونَ عَلَى هَؤُلَاءِ يَكُونُونَ مِنْ الْآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ ; وَالنَّاهِينَ عَنْ الْمُنْكَرِ أَمْ لَا ؟