[فصل]
في قراءة يراد بها الكلام
ذكر في هذا اختلافا. وروي عن ابن أبي داود - رضي الله عنه - أنه كان يكره أن يقال القرآن بشيء يعرض من أمر الدنيا . إبراهيم النخعي
وعن - رضي الله عنه - أنه قرأ في صلاة المغرب عمر بن الخطاب بمكة (والتين والزيتون) ورفع صوته وقال: (وهذا البلد الأمين) .
وعن حكيم - بضم الحاء - بن سعد أن رجلا من المحكمية أتى - رضي الله عنه - وهو في صلاة الصبح، فقال: عليا لئن أشركت ليحبطن عملك فأجابه علي في الصلاه: فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون .
قال أصحابنا: ادخلوها بسلام آمنين فإن أراد التلاوة وأراد الإعلام لم تبطل صلاته، وإن أراد الإعلام ولم يحضره نية بطلت صلاته. إذا استأذن إنسان على المصلي فقال المصلي: