ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطيح الطوائح
فبين من ينبغي أن يبكيه؛ ومن قرأ: " نوحي إليك " ؛ بالنون؛ جعل " نوحي " ؛ إخبارا عن الله - عز وجل -؛ ورفع " الله " ؛ بالابتداء؛ وجعل " العزيز الحكيم " ؛ خبرا عن " الله " ؛ وإن شاء كان [ ص: 394 ] " العزيز الحكيم " ؛ صفة لـ " الله " - عز وجل - يرتفع كما يرتفع اسم الله؛ ويكون الخبر له ما في السماوات وما في الأرض