قوله ( ولا يجوز ) ، نص عليه ، وهذا بلا نزاع ، فإن فعل فعليه القضاء وإطعام مسكين لكل يوم ، وهذا المذهب بلا ريب ، وعليه الأصحاب ، وظاهره : ولو أخره رمضانات [ ص: 334 ] ولم يمت ، وهو كذلك ، ووجه في الفروع احتمالا : لا يجب الإطعام ; لظاهر قوله تعالى { تأخير قضاء رمضان إلى رمضان آخر من غير عذر فعدة من أيام أخر } ، وتقدم قريبا : أن قضاء رمضان على التراخي على الصحيح .
فائدة : يطعم ما يجزئ كفارة . ويجوز الإطعام قبل القضاء ومعه وبعده . قال الأفضل تقديمه عندنا ، مسارعة إلى الخير ، وتخلصا من آفات التأخير . المجد