كما في الحديث . والذراع هو المكسرة وهو ست قبضات وكان ذراع الملك أي ملك ( وحريم العين خمسمائة ) ذراع ( من كل جانب ) الأكاسرة سبع قبضات فكسر منه قبضة ( ويمنع غيره من الحفر ) وغيره ( فيه ) لأنه ملكه فلو حفر فللأول ردمه أو تضمينه [ ص: 436 ] وتمامه في الدرر ( ولو فلا شيء عليه ) لأنه غير متعد والماء تحت الأرض لا يملك فلا مخاصمة كمن حفر الثاني بئرا في منتهى حريم البئر الأولى بإذن الإمام فذهب ماء البئر الأولى وتحول إلى الثانية فإنه لا شيء عليه درر بنى حانوتا بجنب حانوت غيره فكسدت الحانوت الأولى بسببه وزيلعي ، وفيه لو هدم جدار غيره فلصاحبه أن يؤاخذ بقيمته لا ببناء الجدار هو الصحيح ( وللحافر الثاني الحريم من الجوانب الثلاثة دون جانب الأولى ) لسبق ملك الأول فيه .