الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=27398مات الراهن باع وصيه رهنه بإذن مرتهنه وقضى دينه ) لقيامه مقامه ( فإن لم يكن له وصي نصب القاضي له وصيا وأمره ببيعه ) لأن نظره عام وهذا لو ورثته صغارا ، فلو كبارا خلفوا الميت في المال فكان عليهم تخليصه جوهرة .
( قوله لقيامه ) أي الوصي مقام الراهن ( قوله فلو كبارا إلخ ) هذا ظاهر إذا كانوا حاضرين ، فلو كانوا غائبين ففي العمادية من الفصل الخامس عن فتاوى رشيد الدين nindex.php?page=treesubj&link=25263للقاضي : نصب [ ص: 520 ] الوصي إذا كان الوارث غائبا ويكتب في نسخة الوصايا أنه جعله وصيا ووارث الميت غائب مدة السفر ا هـ