ويحرم
nindex.php?page=treesubj&link=17727_17728تشبه رجل بامرأة ، وعكسه في لباس ، وغيره ، واحتج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بلعن فاعل ذلك .
وفي المستوعب وغيره يكره ، وقد كره
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أن يصير للمرأة مثل ثوب الرجال ، ويأتي في زكاة الأثمان ، ويكره
nindex.php?page=treesubj&link=17583_17545نظر ملابس الحرير ، وآنية ذهب وفضة ، إن رغبه في التزين بها ، والمفاخرة ، وحرمه
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل ، وقال : والتفكر الداعي إلى صور المحظور محظور ، ثم ذكر تفكر الصائم وأنه يحرم استدامة ريح الخمر كاستماع الملاهي ، وأنه يحرم التشبه بالشراب في مجلسه ، وآنيته ، لنهيه عليه السلام عن التشبه بالأعاجم ، وقال في مناظراته : معلوم أن التشبه بالعجم لا يظهر مناسبته للتحريم ، واحتج في الخلاف بهذا
[ ص: 360 ] الخبر ، وبقوله عليه السلام . {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36051من تشبه بقوم فهو منهم } على تحريم إناء مفضض ، وقال في مكان آخر : يكره
nindex.php?page=treesubj&link=17726لبس ما يشبه زي الكفار دون
العرب ، وقاله أيضا غيره ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36051من تشبه بقوم فهو منهم } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود وإسناده صحيح ، قال
شيخنا : أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه . وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ، كما في قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51ومن يتولهم منكم فإنه منهم } قيل : ( من يتولهم ) في الدين ( فإنه منهم ) في مخالفة الأمر ، وذكر المفسرون في قوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22لا تجد قوما } الآية أن الله يبين أن الإيمان يفسد بمودة الكفار ، وإن من كان مؤمنا لم يوال كافرا ولو كان قريبه .
وقال
ابن الجوزي بينت هذه الآية أن ذلك يقدح في صحة الإيمان ولم يرد أنه يصير كافرا بذلك ، وكان
المروذي مع
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بالعسكر في قصر فأشار إلى شيء على الجدار قد نصب ، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : لا تنظر إليه ، قال قلت " فقد نظرت إليه " قال : فلا تفعل ، لا تنظر إليه ، قال : وسمعته يقول : تفكرت في هذه الآية {
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=131ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى } قال : رزق يوم بيوم خير ، قال ولا تهتم لرزق غد ، قال
المروذي : وذكرت رجلا من المحدثين فقال : أنا أشرت به أن يكتب عنه ، وإنما أنكرت عليه حبه للدنيا ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله من المحدثين
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني وغيره ، وقال : كم تمتعوا من الدنيا إني لأعجب من هؤلاء المحدثين حرصهم على الدنيا ، قال وذكرت
لأبي عبد الله رجلا من المحدثين ، فقال : إنما أنكرت
[ ص: 361 ] عليه أن ليس زيه زي النساك ، قال :
nindex.php?page=showalam&ids=12666ابن الجوزي : قال
أبي بن كعب : من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات على الدنيا ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي قال : كتب إلينا
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يا
عتبة بن فرقد " إنه ليس من كدك ، ولا من كد أبيك ، ولا من كد أمك ، فأشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك ، وإياك والتنعم ، وزي أهل الشرك ، ولبوس الحرير " ، وهو في مسند
أبي عوانة الإسفراييني ، وغيره بإسناد صحيح ، أما بعد " فاتزروا وارتدوا ، وألقوا الخفاف ، والسراويلات ، وعليكم بلباس أبيكم
إسماعيل ، وإياكم والتنعم وزي الأعاجم ، وعليكم بالشمس ، فإنها حمام
العرب ، وتمعددوا واخشوشنوا ، واقطعوا الركب ، واتزروا ، وارموا الأعراض " [ زي بكسر الزاي ولبوس بفتح اللام وضم الباء ] ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد وهو ابن هارون ، ثنا
عاصم وهو الأحول عن
nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه قال : اتزروا وارتدوا وانتعلوا ، وألقوا الخفاف ، والسراويلات . وألقوا الركب ، وانزوا نزوا وعليكم بالمعدية وارموا الأعراض ، وذروا التنعم وزي العجم ، وإياكم والحرير " حديث صحيح ، وقوله : وانزروا ، أي ثبوا وثبا ، والمعدية اللبسة الحسنة ، إشارة إلى
معد بن عدنان ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في المعجم عن
أبي حدرد الأسلمي مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16956تمعددوا واخشوشنوا } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة مرفوعا " اقتدوا باللذين من بعدي :
أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر ، اهتدوا بهدي
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار ، وتمسكوا بعهد
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود {
قلت : ما هدي nindex.php?page=showalam&ids=56عمار ؟ قال : القشف ، والتشمير } روى أوله
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ،
والترمذي ، وحسنه ،
[ ص: 362 ] nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم .
وقال تفرد به
أحمد بن نصر النيسابوري ، قال غيره : وهو ثقة ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12881أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن قال إياك والتنعم ، فإن عباد الله ليسوا بمتنعمين } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، قال في كشف المشكل : الآفة في التنعم من أوجه : أحدها أن المشتغل لا يكاد يوفي التكليف حقه ، الثاني أنه من حيث الأكل يورث الكسل ، والغفلة ، والبطر ، والمرح ، ومن اللباس ما يوجب لين البدن ، فيضعف عن عمل شاق ، ويضم ضمنه الخيلاء ، ومن ( حيث ) النكاح يضعف عن أداء اللوازم ، الثالث أن من ألفه صعب عليه فراقه ، فيفنى زمانه في اكتسابه ، خصوصا في النكاح ، فإن المتنعمة تحتاج إلى أضعاف ما تحتاج إليه غيرها ، قال : والإشارة بزي أهل الشرك إلى ما يتفردون به ، فنهى عن التشبه بهم ، بل قال
ابن الجوزي : ينبغي غض البصر عن أهل المعاصي ، والظلم ، وزخارف الدنيا ، وما يحببها إلى القلب ، ويأتي في تكفين الميت ، ودفنه ، وزكاة الأثمان ما يتعلق باللباس ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10541إذا لبستم وإذا توضأتم فابدءوا بأيمانكم } إسناده جيد ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27608كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه : عمامة ، أو قميصا ، أو رداء ، ثم يقول : اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له } إسناده جيد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ،
والترمذي ، وحسنه وعن
أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون عن
سهل بن معاذ بن أنس [ ص: 363 ] عن أبيه مرفوعا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37283من لبس ثوبا فقال الحمد لله الذي كساني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر } ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم .
وقال صحيح على شرط
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وعندهم أيضا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35628من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمنا هذا } وذكروه ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والترمذي وقال حسن غريب ولم أجد عندهم " وما تأخر " وإسناد هذا الخبر لين ، وغايته أنه حسن وهو إلى الضعف أقرب
وَيَحْرُمُ
nindex.php?page=treesubj&link=17727_17728تَشَبُّهُ رَجُلٍ بِامْرَأَةٍ ، وَعَكْسُهُ فِي لِبَاسٍ ، وَغَيْرِهِ ، وَاحْتَجَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بِلَعْنِ فَاعِلِ ذَلِكَ .
وَفِي الْمُسْتَوْعِبِ وَغَيْرِهِ يُكْرَهُ ، وَقَدْ كَرِهَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ أَنْ يَصِيرَ لِلْمَرْأَةِ مِثْلُ ثَوْبِ الرِّجَالِ ، وَيَأْتِي فِي زَكَاةِ الْأَثْمَانِ ، وَيُكْرَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=17583_17545نَظَرُ مَلَابِسِ الْحَرِيرِ ، وَآنِيَةِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، إنْ رَغِبَهُ فِي التَّزَيُّنِ بِهَا ، وَالْمُفَاخَرَةِ ، وَحَرَّمَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ ، وَقَالَ : وَالتَّفَكُّرُ الدَّاعِي إلَى صُوَرِ الْمَحْظُورِ مَحْظُورٌ ، ثُمَّ ذَكَرَ تَفَكُّرَ الصَّائِمِ وَأَنَّهُ يَحْرُمُ اسْتِدَامَةُ رِيحِ الْخَمْرِ كَاسْتِمَاعِ الْمَلَاهِي ، وَأَنَّهُ يَحْرُمُ التَّشَبُّهُ بِالشَّرَابِ فِي مَجْلِسِهِ ، وَآنِيَتِهِ ، لِنَهْيِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ التَّشَبُّهِ بِالْأَعَاجِمِ ، وَقَالَ فِي مُنَاظَرَاتِهِ : مَعْلُومٌ أَنَّ التَّشَبُّهَ بِالْعَجَمِ لَا يَظْهَرُ مُنَاسَبَتُهُ لِلتَّحْرِيمِ ، وَاحْتَجَّ فِي الْخِلَافِ بِهَذَا
[ ص: 360 ] الْخَبَرِ ، وَبِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ . {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36051مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ } عَلَى تَحْرِيمِ إنَاءٍ مُفَضَّضٍ ، وَقَالَ فِي مَكَان آخَرَ : يُكْرَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=17726لُبْسُ مَا يُشْبِهُ زِيَّ الْكُفَّارِ دُونَ
الْعَرَبِ ، وَقَالَهُ أَيْضًا غَيْرُهُ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36051مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=11998وَأَبُو دَاوُد وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ ، قَالَ
شَيْخُنَا : أَقَلُّ أَحْوَالِهِ أَنْ يَقْتَضِيَ تَحْرِيمَ التَّشَبُّهِ . وَإِنْ كَانَ ظَاهِرُهُ يَقْتَضِي كُفْرَ الْمُتَشَبِّهِ بِهِمْ ، كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } قِيلَ : ( مَنْ يَتَوَلَّهُمْ ) فِي الدَّيْنِ ( فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ) فِي مُخَالَفَةِ الْأَمْرِ ، وَذَكَرَ الْمُفَسِّرُونَ فِي قَوْلِهِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22لَا تَجِدُ قَوْمًا } الْآيَةُ أَنَّ اللَّهَ يُبَيِّنُ أَنَّ الْإِيمَانَ يَفْسُدُ بِمَوَدَّةِ الْكُفَّارِ ، وَإِنَّ مَنْ كَانَ مُؤْمِنًا لَمْ يُوَالِ كَافِرًا وَلَوْ كَانَ قَرِيبُهُ .
وَقَالَ
ابْنُ الْجَوْزِيِّ بَيَّنَتْ هَذِهِ الْآيَةُ أَنَّ ذَلِكَ يَقْدَحُ فِي صِحَّةِ الْإِيمَانِ وَلَمْ يَرِدْ أَنَّهُ يَصِيرُ كَافِرًا بِذَلِكَ ، وَكَانَ
الْمَرُّوذِيُّ مَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ بِالْعَسْكَرِ فِي قَصْرٍ فَأَشَارَ إلَى شَيْءٍ عَلَى الْجِدَارِ قَدْ نُصِبَ ، فَقَالَ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : لَا تَنْظُرْ إلَيْهِ ، قَالَ قُلْت " فَقَدْ نَظَرْت إلَيْهِ " قَالَ : فَلَا تَفْعَلْ ، لَا تَنْظُرْ إلَيْهِ ، قَالَ : وَسَمِعْته يَقُولُ : تَفَكَّرْت فِي هَذِهِ الْآيَةِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=131وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْك إلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّك خَيْرٌ وَأَبْقَى } قَالَ : رِزْقُ يَوْمٍ بِيَوْمٍ خَيْرٌ ، قَالَ وَلَا تَهْتَمَّ لِرِزْقِ غَدٍ ، قَالَ
الْمَرُّوذِيُّ : وَذَكَرْت رَجُلًا مِنْ الْمُحَدِّثِينَ فَقَالَ : أَنَا أَشَرْت بِهِ أَنْ يُكْتَبَ عَنْهُ ، وَإِنَّمَا أَنْكَرْت عَلَيْهِ حُبَّهُ لِلدُّنْيَا ، وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ الْمُحَدِّثِينَ
nindex.php?page=showalam&ids=16604عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَغَيْرَهُ ، وَقَالَ : كَمْ تَمَتَّعُوا مِنْ الدُّنْيَا إنِّي لِأَعْجَب مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُحَدِّثِينَ حِرْصَهُمْ عَلَى الدُّنْيَا ، قَالَ وَذَكَرْت
لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلًا مِنْ الْمُحَدِّثِينَ ، فَقَالَ : إنَّمَا أَنْكَرْت
[ ص: 361 ] عَلَيْهِ أَنْ لَيْسَ زِيُّهُ زِيَّ النُّسَّاكِ ، قَالَ :
nindex.php?page=showalam&ids=12666ابْنُ الْجَوْزِيِّ : قَالَ
أُبَيّ بْنُ كَعْبٍ : مَنْ لَمْ يَتَعَزَّ بِعَزَاءِ اللَّهِ تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ حَسَرَاتٍ عَلَى الدُّنْيَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080وَلِمُسْلِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12081أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ : كَتَبَ إلَيْنَا
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ يَا
عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ " إنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّك ، وَلَا مِنْ كَدِّ أَبِيك ، وَلَا مِنْ كَدِّ أُمِّك ، فَأَشْبِعْ الْمُسْلِمِينَ فِي رِحَالِهِمْ مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِك ، وَإِيَّاكَ وَالتَّنَعُّمَ ، وَزِيَّ أَهْلِ الشِّرْكِ ، وَلَبُوسَ الْحَرِيرِ " ، وَهُوَ فِي مُسْنَدِ
أَبِي عَوَانَةَ الْإسْفَرايِينِيّ ، وَغَيْرِهِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ، أَمَّا بَعْدُ " فَاتَّزِرُوا وَارْتَدَوْا ، وَأَلْقَوْا الْخِفَافَ ، وَالسَّرَاوِيلَاتِ ، وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ أَبِيكُمْ
إسْمَاعِيلَ ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ وَزِيَّ الْأَعَاجِمِ ، وَعَلَيْكُمْ بِالشَّمْسِ ، فَإِنَّهَا حَمَّامُ
الْعَرَبِ ، وَتَمَعْدَدُوا وَاخْشَوْشِنُوا ، وَاقْطَعُوا الرَّكْبَ ، وَاتَّزِرُوا ، وَارْمُوا الْأَعْرَاضَ " [ زِيٌّ بِكَسْرِ الزَّايِ وَلَبُوسُ بِفَتْحِ اللَّامِ وَضَمِّ الْبَاءِ ] وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يَزِيدُ وَهُوَ ابْنُ هَارُونَ ، ثَنَا
عَاصِمٌ وَهُوَ الْأَحْوَلُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12081أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : اتَّزَرُوا وَارْتَدُّوا وَانْتَعِلُوا ، وَأَلْقَوْا الْخِفَافَ ، وَالسَّرَاوِيلَاتِ . وَأَلْقَوْا الرَّكْبَ ، وَانْزُوا نَزْوًا وَعَلَيْكُمْ بِالْمَعِدِيَّةِ وَارْمُوا الْأَعْرَاضَ ، وَذَرُوا التَّنَعُّمَ وَزِيَّ الْعَجَمِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْحَرِيرَ " حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، وَقَوْلُهُ : وَانْزُرُوا ، أَيْ ثِبُوا وَثْبًا ، وَالْمَعِدِيَّةُ اللُّبْسَةُ الْحَسَنَةُ ، إشَارَةٌ إلَى
مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ ، وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ عَنْ
أَبِي حَدْرَدَ الْأَسْلَمِيِّ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16956تَمَعْدَدُوا وَاخْشَوْشِنُوا } وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=21حُذَيْفَةَ مَرْفُوعًا " اقْتَدُوا بِاَللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي :
أَبِي بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=2وَعُمَرَ ، اهْتَدُوا بِهَدْيِ
nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارٍ ، وَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ {
قُلْت : مَا هَدْيُ nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارٍ ؟ قَالَ : الْقُشْفُ ، وَالتَّشْمِيرُ } رَوَى أَوَّلَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنُ مَاجَهْ ،
وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَحَسَّنَهُ ،
[ ص: 362 ] nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ .
وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ
أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ غَيْرُهُ : وَهُوَ ثِقَةٌ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذٍ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12881أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَهُ إلَى الْيَمَنِ قَالَ إيَّاكَ وَالتَّنَعُّمَ ، فَإِنَّ عِبَادَ اللَّهِ لَيْسُوا بِمُتَنَعِّمِينَ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ ، قَالَ فِي كَشْفِ الْمُشْكَلِ : الْآفَةُ فِي التَّنَعُّمِ مِنْ أَوْجُهٍ : أَحَدُهَا أَنَّ الْمُشْتَغِلَ لَا يَكَادُ يُوَفِّي التَّكْلِيفَ حَقَّهُ ، الثَّانِي أَنَّهُ مِنْ حَيْثُ الْأَكْلِ يُورِثُ الْكَسَلَ ، وَالْغَفْلَةَ ، وَالْبَطَرَ ، وَالْمَرَحَ ، وَمِنْ اللِّبَاسِ مَا يُوجِبُ لِينَ الْبَدَنِ ، فَيَضْعُفُ عَنْ عَمَلٍ شَاقٍّ ، وَيَضُمُّ ضِمْنَهُ الْخُيَلَاءَ ، وَمِنْ ( حَيْثُ ) النِّكَاحِ يُضْعِفُ عَنْ أَدَاءِ اللَّوَازِمِ ، الثَّالِثُ أَنَّ مَنْ أَلِفَه صَعُبَ عَلَيْهِ فِرَاقُهُ ، فَيَفْنَى زَمَانُهُ فِي اكْتِسَابِهِ ، خُصُوصًا فِي النِّكَاحِ ، فَإِنَّ الْمُتَنَعِّمَةَ تَحْتَاجُ إلَى أَضْعَافِ مَا تَحْتَاجُ إلَيْهِ غَيْرُهَا ، قَالَ : وَالْإِشَارَةُ بِزِيِّ أَهْلِ الشِّرْكِ إلَى مَا يَتَفَرَّدُونَ بِهِ ، فَنَهَى عَنْ التَّشَبُّهِ بِهِمْ ، بَلْ قَالَ
ابْنُ الْجَوْزِيِّ : يَنْبَغِي غَضُّ الْبَصَرِ عَنْ أَهْلِ الْمَعَاصِي ، وَالظُّلْمِ ، وَزَخَارِفِ الدُّنْيَا ، وَمَا يُحَبِّبُهَا إلَى الْقَلْبِ ، وَيَأْتِي فِي تَكْفِينِ الْمَيِّتِ ، وَدَفْنِهِ ، وَزَكَاةِ الْأَثْمَانِ مَا يَتَعَلَّقُ بِاللِّبَاسِ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10541إذَا لَبِسْتُمْ وَإِذَا تَوَضَّأْتُمْ فَابْدَءُوا بِأَيْمَانِكُمْ } إسْنَادُهُ جَيِّدٌ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=11998وَأَبُو دَاوُد nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15395وَالنَّسَائِيُّ عَنْهُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27608كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ : عِمَامَةً ، أَوْ قَمِيصًا ، أَوْ رِدَاءً ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَك الْحَمْدُ ، أَنْتَ كَسَوْتنِيهِ ، أَسْأَلُك خَيْرَهُ وَخَيْرَ مَا صُنِعَ لَهُ ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ } إسْنَادُهُ جَيِّدٌ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=11998وَأَبُو دَاوُد ،
وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَحَسَّنَهُ وَعَنْ
أَبِي مَرْحُومٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ
سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ [ ص: 363 ] عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37283مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا ، وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ } ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُد nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ .
وَقَالَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ، وَعِنْدَهُمْ أَيْضًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35628مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا هَذَا } وَذَكَرُوهُ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَلَمْ أَجِدْ عِنْدَهُمْ " وَمَا تَأَخَّرَ " وَإِسْنَادُ هَذَا الْخَبَرِ لَيِّنٌ ، وَغَايَتُهُ أَنَّهُ حَسَنٌ وَهُوَ إلَى الضَّعْفِ أَقْرَبُ