2184 7 - باب: إذا وهب شيئا لوكيل أو شفيع قوم جاز
لقوله - صلى الله عليه وسلم - لوفد هوازن حين سألوه المغانم، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "نصيبي لكم".
2307 ، 2308 - حدثنا قال: حدثني سعيد بن عفير قال: حدثني الليث عن عقيل، قال وزعم ابن شهاب أن عروة مروان بن الحكم أخبراه والمسور بن مخرمة وفد هوازن مسلمين، فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " فاختاروا إحدى الطائفتين: إما السبى، وإما المال، وقد كنت استأنيت بهم". وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انتظرهم بضع عشرة ليلة، حين قفل من أحب الحديث إلي أصدقه. الطائف، فلما تبين لهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير راد إليهم إلا إحدى الطائفتين قالوا فإنا نختار سبينا. فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسلمين، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: "أما بعد. فإن إخوانكم هؤلاء قد جاءونا تائبين، وإني قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم، فمن أحب منكم أن يطيب بذلك فليفعل، ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله علينا فليفعل". فقال الناس: قد طيبنا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لهم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنا لا ندري من أذن منكم في ذلك ممن لم يأذن، فارجعوا حتى يرفعوا إلينا عرفاؤكم أمركم". فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم، ثم رجعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبروه أنهم قد طيبوا وأذنوا. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام حين جاءه
الحديث: 2307 - [2539، 2584، 2607، 3131، 4318، 7176 - فتح: 4 \ 483]
الحديث: 2308 - [2540، 2583، 2608، 3132، 4319، 7177 - فتح: 4 \ 483]