2231 [ ص: 337 ] 6 - باب: سكر الأنهار
2359 ، 2360 - حدثنا حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثني الليث عن ابن شهاب، عن عروة، رضي الله عنهما أنه حدثه، عبد الله بن الزبير الأنصار خاصم عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في شراج الزبير الحرة التي يسقون بها النخل فقال الأنصاري: سرح الماء يمر فأبى عليه، فاختصما عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اسق للزبير: " زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك". فغضب الأنصاري، فقال: أن كان ابن عمتك. فتلون وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "اسق يا يا زبير، ثم احبس الماء، حتى يرجع إلى الجدر". فقال والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الزبير: [النساء: 65] أن رجلا من
[قال محمد بن العباس : قال أبو عبد الله : ليس أحد يذكر عن عروة، عبد الله، إلا فقط]. [2361، 2362، 2708، 4585 - مسلم: 2357 - فتح: 5 \ 34] الليث