[ ص: 310 ] فصل :
[ عود إلى فتاوى الرسول ] مستطرد من فتاويه صلى الله عليه وسلم ، فارجع إليها .
{ ، فقال : إذا أقمت الصلاة وآتيت الزكاة فأنت مهاجر وإن مت وسئل صلى الله عليه وسلم عن الهجرة بالحضرمة يعني أرضا باليمامة } ، ذكره . أحمد
{ عبد الله بن حوالة أن يختار له بلادا يسكنها ، فقال : عليك بالشام ، فإنها خيرة الله من أرضه ، يجتبي إليها خيرته من عباده ، فإن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غدركم ; فإن الله يتوكل لي بالشام وأهله } ذكره وسأله صلى الله عليه وسلم أبو داود بإسناد صحيح .
{ معاوية بن حيدة جد فقال : يا رسول الله أين تأمرني ؟ قال ههنا ونحا بيده نحو بهز بن حكيم الشام } ، ذكره وسأله الترمذي وصححه .
{ اليهود عن الرعد : ما هو ؟ فقال ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، معه مخاريق من نار يسوقه به حيث يشاء الله قالوا : فما هذا الصوت الذي يسمع ؟ قال : زجره السحاب حتى تنتهي حيث أمرت قالوا : صدقت ، ثم قالوا : فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه ، قال : اشتكى عرق النسا ، فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها ، فلذلك حرمها على نفسه قالوا : صدقت } ، ذكره وسألته صلى الله عليه وسلم الترمذي وحسنه .
{ اليهود ؟ فقال : إن الله لم يلعن قوما قط فمسخهم فكان لهم نسل حتى يهلكهم ، ولكن هذا خلق كان ، فلما كتب الله على اليهود مسخهم جعلهم مثلهم } ذكره وسئل صلى الله عليه وسلم عن القردة والخنازير : أهي من نسل . أحمد
{ : وما المغربون ؟ قال : الذين يشترك فيهم الجن عائشة } ذكره وقال : فيكم المغربون فقال أبو داود ، وهذا من مشاركة الشياطين للإنس في الأولاد ، وسموا مغربين لبعد أنسابهم وانقطاعهم عن أصولهم ، ومنه قولهم " عنقاء مغرب " .