[ ص: 225 ] { ، فقال خمسون درهما أو قيمتها من الذهب الغني الذي يحرم المسألة } ذكره وسئل صلى الله عليه وسلم عن . أحمد
ولا ينافي هذا جوابه للآخر { } فإن هذا غناء اليوم ، وذاك غناء العام بالنسبة إلى حال ذلك السائل ; والله أعلم . ما يغديه أو يعشيه
{ رضي الله عنه وقد أرسل إليه بعطاء ، فقال : أليس أخبرتنا أن خيرا لأحدنا أن لا يأخذ من أحد شيئا ، فقال إنما ذلك من المسألة ، فأما ما كان عن غير مسألة فإنما هو رزق رزقكه الله فقال عمر بن الخطاب : والذي نفسي بيده لا أسأل أحدا شيئا ، ولا يأتيني شيء من غير مسألة إلا أخذته عمر } . ذكره وسأله صلى الله عليه وسلم . مالك