{ ؟ قال : بل في رمضان فقيل : تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال : بل هي إلى يوم القيامة فقيل : في أي رمضان هي ؟ قال التمسوها في العشر الأول ، أو في العشر الأخر فقيل : في أي العشرين ؟ قال : ابتغوها في العشر الأواخر ، لا تسألني عن شيء بعدها [ ص: 229 ] فقال : أقسمت عليك بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي ، فغضب غضبا شديدا وقال : التمسوها في السبع الأواخر ، لا تسألن عن شيء بعدها وسئل صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر ، أفي رمضان أو في غيره } ذكره ، والسائل أحمد ، وعند أبو ذر أبي داود { } . أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن ليلة القدر فقال : في كل رمضان
{ } ، ذكره وسئل عنها أيضا فقال : كم الليلة ؟ فقال السائل : اثنتان وعشرون ، فقال : هي الليلة ثم رجع فقال : أو القابلة يريد ثلاثا وعشرين أبو داود .
{ عبد الله بن أنيس : متى نلتمس هذه الليلة المباركة ؟ فقال : التمسوها هذه الليلة وذلك مساء ليلة ثلاث وعشرين } . وسأل صلى الله عليه وسلم
{ رضي الله عنها : إن وافقتها فبم أدعو ؟ قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني عائشة } حديث صحيح . وسألته صلى الله عليه وسلم