nindex.php?page=treesubj&link=19767_19735 ( القسم العاشر ) من الدعاء المحرم الذي ليس بكفر وهو الدعاء بالألفاظ العجمية لجواز اشتمالها على ما ينافي جلال الربوبية فمنع العلماء من ذلك وبعضها يقرب من التحريم وبعضها من الكراهة بحسب حال مستعمليها من العجم فمن غلب على عادته الضلال والفساد حرم استعمال لفظه حتى يعلم خلوصه من الفساد ، ومن لا يكون كذلك
[ ص: 291 ] فالكراهة سد للذريعة ويدل على تحريمه قوله تعالى
لنوح عليه السلام {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=46فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين } وقول
نوح عليه السلام {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=47إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم } معناه أن أسألك ما ليس لي بجواز سؤاله علم فدل ذلك على أن العلم بالجواز شرط في جواز السؤال فما لا يعلم جوازه لا يجوز سؤاله وأكد الله تعالى ذلك بقوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=46إني أعظك أن تكون من الجاهلين } واللفظ العجمي غير معلوم الجواز فيكون السؤال به غير جائز ولذلك منع
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك من الرقي به
nindex.php?page=treesubj&link=19767_19735 ( الْقِسْمُ الْعَاشِرُ ) مِنْ الدُّعَاءِ الْمُحَرَّمِ الَّذِي لَيْسَ بِكُفْرٍ وَهُوَ الدُّعَاءُ بِالْأَلْفَاظِ الْعَجَمِيَّةِ لِجَوَازِ اشْتِمَالِهَا عَلَى مَا يُنَافِي جَلَالَ الرُّبُوبِيَّةِ فَمَنَعَ الْعُلَمَاءُ مِنْ ذَلِكَ وَبَعْضُهَا يَقْرَبُ مِنْ التَّحْرِيمِ وَبَعْضُهَا مِنْ الْكَرَاهَةِ بِحَسَبِ حَالِ مُسْتَعْمَلِيهَا مِنْ الْعَجَمِ فَمَنْ غَلَبَ عَلَى عَادَتِهِ الضَّلَالُ وَالْفَسَادُ حَرُمَ اسْتِعْمَالُ لَفْظِهِ حَتَّى يُعْلَمَ خُلُوصُهُ مِنْ الْفَسَادِ ، وَمَنْ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ
[ ص: 291 ] فَالْكَرَاهَةُ سَدٌّ لِلذَّرِيعَةِ وَيَدُلُّ عَلَى تَحْرِيمِهِ قَوْله تَعَالَى
لِنُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=46فَلَا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْمٌ إنِّي أَعِظُك أَنْ تَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ } وَقَوْلُ
نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=47إنِّي أَعُوذُ بِك أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ } مَعْنَاهُ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِجَوَازِ سُؤَالِهِ عِلْمٌ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْعِلْمَ بِالْجَوَازِ شَرْطٌ فِي جَوَازِ السُّؤَالِ فَمَا لَا يُعْلَمُ جَوَازُهُ لَا يَجُوزُ سُؤَالُهُ وَأَكَّدَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=46إنِّي أَعِظُك أَنْ تَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ } وَاللَّفْظُ الْعَجَمِيُّ غَيْرُ مَعْلُومِ الْجَوَازِ فَيَكُونُ السُّؤَالُ بِهِ غَيْرَ جَائِزٍ وَلِذَلِكَ مَنَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ مِنْ الرَّقْيِ بِهِ