الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {لأقسم}; بغير ألف.

                                                                                                                                                                                                                                      مجاهد: {أهلكت مالا لبدا}، وعن أبي جعفر بن القعقاع: ضم اللام، وفتح الباء، وتشديدها.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي: {فك رقبة} {أو أطعم في يوم}، وبقية السبعة: فك رقبة أو إطعام .

                                                                                                                                                                                                                                      [وذكر ابن مجاهد: أن عبد الصمد روى عن أبيه، عن أبي عمرو: فك رقبة أو إطعام ، وروي عن ابن أبي إسحاق، وابن هرمز، باختلاف عنهما:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 109 ] فك رقبة} أو أطعم}.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وأبو رجاء: {ذا مسغبة}; بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، وحفص، وحمزة: عليهم نار مؤصدة ; بالهمز، والباقون: بغير همز.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية