607 (باب في بسم الله الرحمن الرحيم ) .
وقال النووي: (باب حجة من قال: . البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة )
(حديث الباب ) .
وهو بصحيح مسلم النووي ص 112 ج 4 المطبعة المصرية .
[عن المختار، عن قال: أنس؛ إنا أعطيناك الكوثر . فصل لربك وانحر . إن شانئك هو الأبتر . ) [ ص: 337 ] ثم قال: "أتدرون ما الكوثر؟" فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه "نهر وعدنيه ربي - عز وجل - . عليه خير كثير. هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة. آنيته عدد النجوم. فيختلج العبد منهم فأقول: "رب إنه من أمتي فيقال: ما تدري ما أحدثت بعدك" ]. بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا، إذ أغفى إغفاءة. ثم رفع رأسه متبسما. فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: "أنزلت علي آنفا سورة". فقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم.