[ ص: 430 ] كتاب الاعتكاف
م1 - واتفقوا : على أن
nindex.php?page=treesubj&link=2557الاعتكاف مشروع وأنه قربة ، قال الله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود [البقرة ] .
وقد روينا في هذا الكتاب فعل النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان .
قال
الوزير رحمه الله : وهذا الاعتكاف المشروع لا يحل أن يسمى خلوة .
nindex.php?page=treesubj&link=2555والاعتكاف عند اللغويين : الإقامة .
قال الشاعر :
فبات بنات الليل حولي عكفا عكوف البواكي بينهن صريع
وهو عبارة في الشرع عن : اللبث في المسجد بنية الاعتكاف .
[ ص: 431 ]
م2 - واتفقوا : على أنه لا يصح إلا بالنية .
[ ص: 430 ] كِتَابُ الِاعْتِكَافِ
م1 - وَاتَّفَقُوا : عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=2557الِاعْتِكَافَ مَشْرُوعٌ وَأَنَّهُ قُرْبَةٌ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [الْبَقَرَةِ ] .
وَقَدْ رَوَيْنَا فِي هَذَا الْكِتَابِ فِعْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ .
قَالَ
الْوَزِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَهَذَا الِاعْتِكَافُ الْمَشْرُوعُ لَا يَحِلُّ أَنْ يُسَمَّى خَلْوَةً .
nindex.php?page=treesubj&link=2555وَالِاعْتِكَافُ عِنْدَ اللُّغَوِيِّينَ : الْإِقَامَةُ .
قَالَ الشَّاعِرُ :
فَبَاتَ بَنَاتُ اللَّيْلِ حَوْلِي عُكَّفًا عُكُوفَ الْبَوَاكِي بَيْنَهُنَّ صَرِيعُ
وَهُوَ عِبَارَةٌ فِي الشَّرْعِ عَنْ : اللُّبْثِ فِي الْمَسْجِدِ بِنِيَّةِ الِاعْتِكَافِ .
[ ص: 431 ]
م2 - وَاتَّفَقُوا : عَلَى أَنَّهُ لَا يَصِحُّ إِلَّا بِالنِّيَّةِ .